في ذكرى الشهداء الآشوريين
حبيب افرام: سميل ليست حدثاً في التاريخ بلْ مسارْ اضطهاد
أكدّ رئيس الرابطة السريانية أمين عام اللقاء المشرقي حبيب افرام أن 7 آب 1933 لم يكن يوماً واحداً أبيد فيه آلاف من الشهداء الآشوريين في العراق وسميل ليست قرية وديعة بلْ إنها ذكرى الاضطهاد المتواصل الذي يتعرض فيه شعبنا لاقتلاع مبرمج مستمر تحت رايات متعددة وباسماء مختلفة، وسميل نموذج لكل مكان مسيحي مشرقي من سهل نينوى الآن الى معلولا الى القامشلي حيث يعاني شعبنا من خطر دائم بالابادة.
وقال افرام ليس هيناً أن تكون آشورياً أو سريانياً أو كلدانياً أو أرمنياً أو مارونياً أو رومياً أو قبطياً في هذا الشرق. لأن هويتك مهددة وقوميتك مرفوضة ولغتك ممنوعة وحرياتك منةَ َ من حاكم وحياتك اليومية متوقفة على فتوى جاهل وجنون جاحد وجهاد ارهابي.
وتوجه افرام الى الشعب الآشوري بأن دم شهدائنا مقدس، وعلينا أن نتوحّد لنحاول البقاء والصمود والاستمرار، لأننا نواجه خطر الابادة التامة.
