المحرر موضوع: مصادر : مواجهة شيعية بانتخابات 2018 .. وايران تحاول منع الشيعة الخارجين من تحت عباءتها الاتحاد في كتلة واحدة  (زيارة 669 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
بغداد نيوز -

نشرت صحيفة العرب اللندنية ، اليوم الخميس ، تقريرا تحدثت فيه عن عقد فصائل الحشد الشعبي اجتماعا تناول مستقبلها السياسي في ظل انفتاح حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي على المملكة السعودية.

ونقلت الصحيفة نقلا عن مصادر عراقية لم تسمها ، أن 'مسؤولين إيرانيين بارزين زاروا العراق خلال الأيام القليلة الماضية، لإعداد تقييم بشأن خارطة التنافس خلال الانتخابات البرلمانية المقرر تنظيمها في أبريل 2018″.

وقالت المصادر وفقاً للصحيفة ،  إن 'مواجهة شيعية انتخابية بين محور معتدل يضم العبادي والصدر والحكيم، ومحور اخر يضم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مع قيادات الحشد الشعبي، خلال اقتراع 2018، لن تكون مأمونة النتائج لإيران'.

وقال سياسي عراقي وصفته بالمخضرم ، إن 'إيران إن لم تنجح هذه المرة، في حشد القوى الشيعية أو معظمها في تحالف واحد كما اعتادت أن تفعل، خلال انتخابات 2018، فإنها ستحاول، على الأقل، منع الشيعة الخارجين من تحت عباءتها من الاتحاد في كتلة واحدة'.

ويتوقع مراقبون وفقاً للتقرير أن تتجه القوى السياسية الشيعية إلى خوض انتخابات 2018 منفردة، على أن تؤجل التحالفات الكبيرة إلى ما بعد الانتخابات'.

واشار الى ان طهران تعمل بسرعة على لملمة قيادات الحشد الشعبي وزجها مع ائتلاف المالكي في تحالف انتخابي، لتضمن كتلة شيعية برلمانية قادرة على المطالبة بمنصب رئيس الوزراء في حال تطلب الأمر.

ولا تتردد شخصيات سياسية مقربة من إيران في الحديث عن توقعاتها بشأن الدعم الأميركي والخليجي الكبير الذي يمكن أن يحصل عليه العبادي خلال الانتخابات المقبلة.

إلا أن مراقبا سياسيا عراقيا اعتبر الأطراف الشيعية التي تسعى إلى أن تضع مسافة بينها وبين إيران هي الأكثر ضعفا والأقل حيلة على مستوى المناورة السياسية بالرغم من أنها الأكثر شعبية وفقاً لما نقلت عنه العرب.

واضافت الصحيفة ' بعد زيارة الصدر الأخيرة إلى السعودية بدأ الحديث داخل أوساط الساسة العراقيين الموالين لإيران عن أموال خليجية منتظرة، لتعزيز حظوظ الصدر في الانتخابات'.

واوضحت 'مع الزيارة المنتظرة التي يفترض أن يقوم بها الحكيم إلى السعودية ، فإن الحديث، ربما يزداد كثيرا، عن جبهة شيعية معتدلة في العراق تواجه المحور الإيراني”

ويتوقع صلاح العبيدي المتحدث باسم التيار الصدري أن الكتل البرلمانية الكبيرة ستتفكك خلال الانتخابات المقبلة، وستصعد أحزاب جديدة إلى الواجهة.
http://www.faceiraq.net/inews.php?id=5772238
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل Qaisser Hermiz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 179
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتمنى الفوز للكتلة الشيعية المعتدلة الخارجة من العباءة الايرانية ٠٠٠لان ايران و منذ عام ٢٠٠٣ و لحد الان لم تجلب للعراق سوى القتل و الدمار للشعب العراقي ٠٠٠