الاخ العزيز جان : اراد العدو من سميل سجن ارادها مقبرة لكن الله ارادها درج الى السماء , بينما الجنود تطلق النار والرصاص يمزق الاجساد لايفرق بين طفل وشيخ نساء رجال من ترضع ومن هي حامل لان هدفهم كان الانسان واي انسان ؟ افضل من في الارض اصحابها من عمرها وحافض عليها بل هم الوحيدون الذين يمدون يد العون للعدو قبل الصديق زهور الارض رسل السلام في العراق , في وسط هذا المشهد الدموي المرعب كانت الارواح ترفرف عالية منطلقة الى السماء حيث الحبيب من فداهم على الصليب , كان في الاستقبال من هو مثقوب الايدي والارجل بطل الجلجثة يسوع المسيح والذي وعدنا ( يو 14: 2 في بيت ابي منازل كثيرة، والا فاني كنت قد قلت لكم. انا امضي لاعد لكم مكانا،3 وان مضيت واعددت لكم مكانا اتي ايضا واخذكم الي، حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا، ). فكما ان الصلب هو قصة الانتصار على الشيطان كذلك سميل هي قصة الانتصار على اولاد الشيطان . تقبل محبتي .