المحرر موضوع: معارك التيمية الدواعش للسلب والنهب والعار والنار وليست للدين  (زيارة 482 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
معارك التيمية الدواعش للسلب والنهب والعار والنار وليست للدين
بقلم /صادق حسن
الى كل عاقل ومنصف ممن يخاف على دينه ومعتقده من الانحرافات الفكرية التي شنها التيمية وائمتهم الذين ارادوا ان يحرفون الناس عن معتقدهم ودينهم دين الاسلام الذي جاء به النبي واله وصحبه عليهم افضل الصلاة والسلام فلا بد للمسلمين ان يبحثوا في تاريخ التيمية ليعرف معتقدهم الفاسد المنحرف الذي يقتلون الناس ويبيحون دمائهم لاجله فلطالما سمعنا بان التيمية يتبجحون ويدعون انهم مسلمين لكن عندما نقرا تاريخهم نجدهم هم يقاتلون ويكفرون المسلمين لاجل المال ومغريات الدنيا ولاجل تسلطهم على رقاب الناس فقد كشف المحقق الاسلامي الصرخي كل مخططاتهم وافكارهم المسمومة التي جاؤا بها وهذا ما جاء في كتب وروايات التيمية وعلى ما هم يستندون حيث قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ غَزْنَةَ وَبِلَادِ الْغُورِ]:
أ ـ لَمَّا فَرَغَ التَّتَرُ مِنْ خُرَاسَانَ وَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جَهَّزَ جَيْشًا كَثِيفًا وَسَيَّرَهُ إِلَى غَزْنَةَ [[تقع في أفغانستان حاليًّا]]، وَبِهَا جَلَالُ الدِّينِ بْنُ خُوَارَزْم شَاهْ مَالِكًا لَهَا، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مَنْ سَلِمَ مِنْ عَسْكَرِ أَبِيهِ، قِيلَ: كَانُوا سِتِّينَ أَلْفًا.
ب ـ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى أَعْمَالِ غَزْنَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ مَعَ ابْنِ خُوَارَزْم شَاهْ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: بَلْقُ، فَالْتَقَوْا هُنَاكَ وَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، وَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ نَصْرَهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَانْهَزَمَ التَّتَرُ وَقَتَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ كَيْفَ شَاءُوا، وَمَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ عَادَ إِلَى مَلِكِهِمْ بِالطَّالْقَانِ.
جـ ـ فَلَمَّا انْهَزَمَ التَّتَرُ أَرْسَلَ جَلَالُ الدِّينِ رَسُولًا إِلَى جِنْكَيز خَانْ يَقُولُ لَهُ: فِي أَيِّ مَوْضِعٍ تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ الْحَرْبُ حَتَّى نَأْتِيَ إِلَيْهِ؟ فَجَهَّزَ جِنْكَيز خَانْ عَسْكَرًا كَثِيرًا، أَكْثَرَ مِنَ الْأَوَّلِ مَعَ بَعْضِ أَوْلَادِهِ، وَسَيَّرَهُ إِلَيْهِ، فَوَصَلَ إِلَى كَابُلَ، فَتَوَجُّهَ الْعَسْكَرُ الْإِسْلَامِيُّ إِلَيْهِمْ، وَتَصَافُّوا هُنَاكَ، وَجَرَى بَيْنَهُمْ قِتَالٌ عَظِيمٌ، فَانْهَزَمَ الْكُفَّارُ ثَانِيًا، فَقُتِلَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ، وَغَنِمَ الْمُسْلِمُونَ مَا مَعَهُمْ، وَكَانَ عَظِيمًا، وَكَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَسَارَى الْمُسْلِمِينَ خَلْقٌ كَثِيرٌ، فَاسْتَنْقَذُوهُمْ وَخَلَّصُوهُمْ.
[[أقول: لكن أيّ نصر هذا؟!! وهل كان لله ولرفع راية الإسلام راية الحق والصلاح؟!! وأين سينتهي هذا النصر؟!! إنّه السلب والنهب والمال والخزي والعار والنار!!! لنكمل ما كتبه ابن الأثير:]]
د ـ ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ جَرَى بَيْنَهُمْ فِتْنَةٌ لِأَجْلِ الْغَنِيمَةِ، وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ أَمِيرًا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: سَيْفُ الدِّينِ بُغْرَاقَ، أَصْلُهُ مِنَ الْأَتْرَاكِ الْخُلْجِ، كَانَ شُجَاعًا مِقْدَامًا، ذَا رَأْيٍ فِي الْحَرْبِ وَمَكِيدَةٍ، وَاصْطَلَى الْحَرْبَ مَعَ التَّتَرِ بِنَفْسِهِ، وَقَالَ لِعَسْكَرِ جَلَالِ الدِّينِ: تَأَخَّرُوا أَنْتُمْ فَقَدَ مُلِئْتُمْ مِنْهُمْ رُعْبًا، وَهُوَ الَّذِي كَسَرَ التَّتَرَ عَلَى الْحَقِيقَةِ.
هـ ـ وَكَانَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَيْضًا أَمِيرٌ كَبِيرٌ يُقَالُ لَهُ: مَلِكُ خَانْ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ خُوَارَزْم شَاهْ نَسَبٌ، وَهُوَ صَاحِبُ هَرَاةَ، فَاخْتَلَفَ هَذَانِ الْأَمِيرَانِ فِي الْغَنِيمَةِ، فَاقْتَتَلُوا، فَقُتِلَ بَيْنَهُمْ أَخٌ لِبُغْرَاقَ، فَقَالَ بُغْرَاقُ: أَنَا أَهْزِمُ الْكُفَّارَ وَيُقْتَلُ أَخِي لِأَجْلِ هَذَا السُّحْتِ؟!، فَغَضِبَ وَفَارَقَ الْعَسْكَرَ وَسَارَ إِلَى الْهِنْدِ، فَتَبِعَهُ مِنَ الْعَسْكَرِ ثَلَاثُونَ أَلْفًا كُلُّهُمْ يُرِيدُونَهُ، فَاسْتَعْطَفَهُ جَلَالُ الدِّينِ بِكُلِّ طَرِيقٍ، وَسَارَ بِنَفْسِهِ إِلَيْهِ، وَذَكَّرَهُ الْجِهَادَ، وَخَوَّفَهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَبَكَى بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ، وَسَارَ مُفَارِقًا، فَانْكَسَرَ لِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَضَعُفُوا.
و ـ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ وَرَدَ الْخَبَرُ أَنَّ جِنْكِيزَخَانْ قَدْ وَصَلَ فِي جُمُوعِهِ وَجُيُوشِهِ، فَلَمَّا رَأَى جَلَالُ الدِّينِ ضَعْفَ الْمُسْلِمِينَ لِأَجْلِ مَنْ فَارَقَهُمْ مِنَ الْعَسْكَرِ، وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْمُقَامِ، سَارَ نَحْوَ بِلَادِ الْهِنْدِ، فَوَصَلَ إِلَى مَاءِ السِّنْدِ، وَهُوَ نَهْرٌ كَبِيرٌ، فَلَمْ يَجِدْ مِنَ السُّفُنِ مَا يَعْبُرُ فِيهِ.
[[لاحِظ: في الهزيمة كالغزال، ولا ننسى أنّ جلال الدين الهارب هو الذي كان يقول لجنكيز خان: {فِي أَيِّ مَوْضِعٍ تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ الْحَرْبُ حَتَّى نَأْتِيَ إِلَيْهِ؟!!}]]
ز ـ وَكَانَ جِنْكِيز خَانْ يَقُصُّ أَثَرَهُ مُسْرِعًا، فَلَمْ يَتَمَكَّنْ جَلَالُ الدِّينِ مِنَ الْعُبُورِ، حَتَّى أَدْرَكَهُ جِنْكِزْخَانْ فِي التَّتَرِ، فَاضْطَرَّ الْمُسْلِمُونَ حِينَئِذٍ إِلَى الْقِتَالِ وَالصَّبْرِ لِتَعَذُّرِ الْعُبُورِ عَلَيْهِمْ، فَتَصَافُّوا وَاقْتَتَلُوا أَشَدَّ قِتَالٍ، فَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَقُتِلَ الْأَمِيرُ مَلِكُ خَانْ الْمُقَدَّمُ ذِكْرُهُ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ، فَلَمَّا رَأَى الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُمْ لَا مَدَدَ لَهُمْ، وَقَدِ ازْدَادُوا ضَعْفًا بِمَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ وَجُرِحَ، وَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَا أَصَابَ الْكُفَّارَ مِنْ ذَلِكَ، أَرْسَلُوا يَطْلُبُونَ السُّفُنَ، فَوَصَلَتْ، وَعَبَرَ الْمُسْلِمُونَ.
ح ـ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ عَادَ الْكُفَّارُ إِلَى غَزْنَةَ، وَقَدْ قَوِيَتْ نُفُوسُهُمْ بِعُبُورِ الْمُسْلِمِينَ الْمَاءَ إِلَى جِهَةِ الْهِنْدِ وَبُعْدِهِمْ، فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَيْهَا مَلَكُوهَا لِوَقْتِهَا لِخُلُوِّهَا مِنَ الْعَسَاكِرِ وَالْمُحَامِي، فَقَتَلُوا أَهْلَهَا، وَنَهَبُوا الْأَمْوَالَ، وَسَبَوُا الْحَرِيمَ، وَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ، وَخَرَّبُوهَا وَأَحْرَقُوهَا، وَفَعَلُوا بِسَوَادِهَا كَذَلِكَ، وَنَهَبُوا وَقَتَلُوا وَأَحْرَقُوا، فَأَصْبَحَتْ تِلْكَ الْأَعْمَالُ جَمِيعُهَا خَالِيَةً مِنَ الْأَنِيسِ، خَاوِيَةً عَلَى عُرُوشِهَا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ}}.
هذا هو معتقد ومنهج التيمية واليوم نرى اتباعهم الدواعش انتهجوا منهجهم المارق القاتل للانسانية فهم يجبرون الناس على دفع الرشا واجبارهم على اعطائهم من نساء واموال بحجة هم يدافعون عن الاسلام فاي اسلام واي دين هذا وخير شاهد ما رأيناه في العراق والشام من جرائم فعلوها بحق الابرياء لاجل ان يدافعوا عن منهجهم المنحرف الذي سبب الخراب والدمار للبلدان المسلمة
مقتبس من المحاضرة {47} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي #للمرجع الأستاذ المحقق
27 شوال 1438هـ - 22-7-2017م
https://m.youtube.com/watch?v=FARiXhKNRqg
===============
المحاضرةُ السابعة والأربعون وَقَفاتٌ مع... تَوحيدِ ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=DXEpOu05BTk