توضيح من عضو مكتب سياسي لحركة بابليون د، دريد
عنكاوا كوم / خاصتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا فديويا يظهر فيه هدم دار احد المنتسبين في الحشد الشعبي من قبل قائممقام الحمدانية وقائد عمليات نينوى نجم الجبوري. ويدَّعي صاحب الدار انه تم اتخاذ هذا الاجراء بداعٍ طائفي لكونه مسلم في حين ان قائممقام القضاء مسيحي.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة بابليون الدكتور دريد جميل: انه بحسب اطلاعنا على مجرى الاحداث في الحمدانية نود ان نوضح للرأي العام حقيقة ماتم تداوله و هو انه تم تهديم اكثر من دار في هذه المنطقة منها 2 عائدة لمسيحيين واخر من الشبك كونهم متجاوزين على اراضي تابعة الى دائرة بلدية الحمدانية بحسب القائممقام فالموضوع بعيد عن الطائفية .
واضاف جميل: استغربنا من كلام المنتسب في الحشد الشعبي الذي يظهر في الفديو وهو يتكلم بشكل يثير الطائفية ضد المسيحيين ويستغل اسم الحشد والدماء وفتوى المرجعية وربط الجهاد والتضحيات بموضوع تجاوزه على الارض وهذا الفعل لايمثل توجهات هيئة الحشد الشعبي والمرجعية وبعيد عنها .
