بغداد/ NRT
قالت الحركة الديمقراطية الآشورية، الجمعة، إن موقفها من إجراء استفتاء استقلال إقليم كردستان مرهون باتفاق سياسي مسبق مع حكومة أربيل حول تحقيق مطالب الشعب "الكلدو آشور سريان"، مؤكدة أنها ضد إجراء الاستفتاء في مناطق سهل نينوى المتنازع عليها.
وأوضح مسؤول الإعلام المركزي للحركة، كلدو رمزي، في تصريح لـ NRT عربية، اليوم (4 آب 2017)، أن الحركة لم تعلن حتى الآن عن موقفها من إجراء الاستفتاء ولم تعط أي رأي أو تأييد له، لأن "موقفها مرهون باتفاق سياسي يجب التوصل إليه مع حكومة الإقليم حول تحقيق مطالب الشعب الكلدو آشور سريان، كأقلية في المنطقة"، حسب قوله.
وأضاف أن "لدى الحركة تخوف من توجه الإقليم نحو دولة قومية عنصرية تنظر بمنظور ضيق تجاه المكونات الأخرى غير الكردية، وخاصة أنه حتى الآن لم يتم حل مشاكلنا في الإقليم ولم نشعر حتى بأننا مواطنون من الدرجة الأولى، ولهذا نحتاج إلى تطمينات حول وضعنا في المنطقة بعد إعلان الاستقلال"، حسب تعبيره.
كما أكد رمزي أن الحركة ضد إجراء الاستفتاء في مناطق سهل نينوى المتنازع عليها، وأيضا ضد إجبار حكومة الإقليم للمهجرين في تلك المناطق على التصويت في الاستفتاء، مبينا أن "الحركة تعتبر ذلك رسالة واضحة لتهجير المتبقي من الكلدو آشور سريان"، على حد قوله.
وفي السياق ذاته، قال رمزي إنه من خلال اجتماع عقده ممثلو الحركة مع رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، قبل 3 أيام، تم تقديم مجموعة مطالب منها أن "يكون لنا تمثيل في الإقليم بعد الاستقلال، كأن يكون لنا تمثيل في العلم والنشيد وغيره".
وكان رئيس الإقليم دعا خلال اجتماع عقده مع سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية، يونادم يوسف كنا، والوفد المرافق له، الثلاثاء الماضي (1 آب 2017)، الأحزاب المسيحية في الإقليم إلى الاجتماع وتحديد رؤى ومطالب مشتركة بغية خدمة أبناء المكون المسيحي في كردستان.
ت.س
