المحرر موضوع: انقاذ العراق من براثن إيران مهمة صعبة وليست مستحيلة  (زيارة 897 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20749
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
انقاذ العراق من براثن إيران مهمة صعبة وليست مستحيلة
تحركات السعودية بعد طول غياب عن العراق تستهدف تدارك أخطاء سهلت التغلغل الإيراني في مفاصل الدولة العراقية.
ميدل ايست أونلاين

رسائل سعودية لطهران
بغداد - اعتبر خبراء وكتاب أن استقبال الرياض لزعامات شيعية عراقية خلال الفترة الماضية محاولة منها لاختراق نفوذ إيران والحد من هيمتنها على بغداد ضمن استراتيجية سعودية لإعادة العراق إلى محيطه العربي.

وقال خبير عراقي إن مصافحة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف في إسطنبول الثلاثاء الماضي والتي جاءت في الوقت الذي كان فيه الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر يزور المملكة، تحمل رسالة من الرياض لطهران مفادها أننا قادرون على النزول إلى ملعبكم الخلفي (العراق) ومواجهتكم به وأيضا على استعداد أن نمد يدنا لكم شريطة أن تكفوا عن تدخلاتكم بالمنطقة .

واتفق الخبراء أن استراتيجية السعودية في العراق يعوزها دعم خليجي وعربي لتحقق أهدافها، داعين الرياض والدول الخليجية والعربية إلى تشكيل تكتل سني عراقي قوي له تواجد في خارطة العملية السياسية.

وصافح الجبير، ظريف على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن المسجد الأقصى، في إسطنبول.

واللافت أن المصافحة بين رأسي الدبلوماسية في البلدين، جاءت غداة اتهام السعودية لإيران، بالمماطلة ورفض استكمال التحقيق في حادثة اقتحام سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد في يناير/كانون الثاني 2016 وبعد يومين من توجيه الجبير انتقادات حادة لطهران بمؤتمر صحفي بالمنامة.

وقال الجبير حينها "أي دولة تتعامل مع إيران ستكون النتيجة سلبية عليها، فالإيرانيون سبب الخراب والقتل والفساد والدمار فلا يوجد دولة تعاملت مع إيران وحققت الخير".

وجاءت المصافحة أيضا في وقت كان يختتم فيها مقتدى الصدر زيارة للمملكة استمرت 3 أيام هي الأولى له منذ 2006، التقى خلالها بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ويتزعم الصدر التيار الصدري الذي يشغل 34 مقعدا في البرلمان (من أصل 328)، فضلا عن فصيل جناح مسلح يحمل اسم سرايا السلام وهو واحد من فصائل الحشد الشعبي الشيعي الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وجاءت زيارة الصدر بعد أسبوعين من زيارة وزير الداخلية العراقي قاسم محمد الأعرجي الذي ينتمي إلى فيلق بدر في 17 يوليو/تموز.

وكان قد سبقهما إلى زيارة السعودية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يومي 19 و20 يونيو/حزيران وهي الأولى له منذ تسلمه مهامه نهاية عام 2014.

و اتفق في أعقابها البلدين على تأسيس مجلس تنسيقي للارتقاء بعلاقاتهما إلى المستوى الاستراتيجي.

وشهدت العلاقة بين الرياض وبغداد توترا خلال الفترة الماضية بعد تقديم بغداد طلبا في أغسطس/آب إلى الرياض لاستبدال السفير السعودي ثامر السبهان بعد اتهامها له بـ"التدخل في الشأن الداخلي العراقي".

وبعد عقود من التوتر، بدأت العلاقات في التحسن بشكل كبير بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبغداد في 25 فبراير/شباط وهي الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى، منذ العام 1990.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

لا تهدأ امور العراق ، إلاّ أن تُقطع
اصابع ملالي ايران ! .