المحرر موضوع: التيمية يضغطون على كتّاب التاريخ للتدليس لصالح أئمتهم!!!  (زيارة 577 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد النائل

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
التيمية يضغطون على كتّاب التاريخ للتدليس لصالح أئمتهم!!!

بقلم / محمد النائل

إن التزييف الإعلامي وقلب الحقائق له جذور تاريخية يحدثنا التاريخ عن ممارسات منظمة مارسها حكام وطغاة تجاه كل من يقف بوجههم ويقول لا . هذه الأخلاقية “تزييف الحقائق” ظلت هي السائدة لدى السلاطين والملوك المارقة لتبييض صفحاتهم السوداء المليئة بالقتل وسفك دماء الأبرياء والتكفير لكل من يخالفهم . وقد توارث الطغاة وأعداء الحق هذه الصفة الذميمة واستخدمت كسلاح أساسي يضرب به كل صاحب حق وقد طور واتسع بمرور الزمن فصارت الصحف والمجلات والقنوات الفضائية واليوم شبكات التواصل هي الأداة ، وباع البعض ضميره وصار همه الوحيد حماية الفاسد ومحاربة أهل الحق وتغييب الحقائق وغالبا ما يستتر هؤلاء معشر النفاق الإعلامي بغطاء الحيادية والموضوعية كما يبين ذلك الكاتب باسكال في كتابه المثقفون المزيفون ، الانتصار الإعلامي لخبراء الكذب .فلقد كشف الأستاذ المعلم المحقق الصرخي في محاضراته في العقائد والتاريخ الإسلامي المحاضرة { 47} من بحث : ” وقفات مع…. توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري:

وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..الم ورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..34- قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (628هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ وَمَا كَانَ مِنْهُمْ]: أـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَصَلَ التَّتَرُ مِنْ بِلَادِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، وَقَدْ ذَكَرْنَا قَبْلُ كَيْفَ مَلَكُوا مَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَمَا صَنَعُوهُ بِخُرَاسَانَ وَغَيْرِهَا مِنَ الْبِلَادِ مِنَ النَّهْبِ، وَالتَّخْرِيبِ، وَالْقَتْلِ، وَاسْتَقَرَّ مُلْكُهُمْ بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَعَادَتْ بِلَادُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ فَانْعَمَرَتْ، وَعَمَرُوا مَدِينَةً تُقَارِبُ مَدِينَةَ خُوَارَزْمَ عَظِيمَةً، وَبَقِيَتْ مُدُنُ خُرَاسَانَ خَرَابًا لَا يَجْسُرُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَسْكُنَهَا، وَأَمَّا التَّتَرُ فَكَانُوا تُغِيرُ كُلَّ قَلِيلٍ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَنْهَبُونَ مَا يَرَوْنَهُ بِهَا، فَالْبِلَادُ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا. ب ـ وَكَانَ جَلَالُ الدِّينِ سَيِّئَ السِّيرَةِ، قَبِيحَ التَّدَبُّرِ لِمُلْكِهِ، لَمْ يَتْرُكْ أَحَدًا مِنَ الْمُلُوكِ الْمُجَاوِرِينَ لَهُ إِلَّا عَادَاهُ، وَنَازَعَهُ الْمُلْكَ، وَأَسَاءَ مُجَاوَرَتَهُ، فَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ أَوَّلُ مَا ظَهَرَ فِي أَصْفَهَانَ وَجَمَعَ الْعَسَاكِرَ قَصَدَ خُوزِسْتَانَ، فَحَصَرَ مَدِينَةَ شُشْتَرَ، وَهِيَ لِلْخَلِيفَةِ، وَسَارَ إِلَى دَقُوقَا فَنَهَبَهَا، وَقَتَلَ فِيهَا فَأَكْثَرَ، وَهِيَ لِلْخَلِيفَةِ أَيْضًا، ثُمَّ مَلَكَ أَذْرَبِيجَانَ، وَهِيَ لِأُوزْبَكَ، وَقَصَدَ الْكُرْجَ وَهَزَمَهُمْ وَعَادَاهُمْ، ثُمَّ عَادَى الْمَلِكَ الْأَشْرَفَ صَاحِبَ خِلَاطَ، ثُمَّ عَادَى عَلَاءَ الدِّينِ صَاحِبَ بِلَادِ الرُّومِ، وَعَادَى الْإِسْمَاعِيلِيَّةَ، وَنَهَبَ بِلَادَهُمْ، وَقَتَلَ فِيهِمْ فَأَكْثَرَ، وَقَرَّرَ عَلَيْهِمْ وَظِيفَةً مِنَ الْمَالِ كُلَّ سَنَةٍ، وَكَذَلِكَ غَيْرُهُمْ، فَكُلٌّ مِنَ الْمُلُوكِ تَخَلَّى عَنْهُ، وَلَمْ يَأْخُذْ بِيَدِهِ، [[تعليق: على الرغم ممّا يذكره هنا مِن أسباب موضوعيّة للهزيمة والانهيار، لكن الجوّ العام والأئمة المدلِّسة المارقة المتفرِّغة للنفاق والإيقاع بالناس، وأمور أخرى، تضغط على الكتّاب ومنهم ابن الأثير، فلابدّ مِن تطعيم الموضوع بخرافة تفليسيّة لابن تيميّة، وتحويل على ابن علقمي مفلّس، وتعليق الفشل والهزيمة عليه ]]..ع..}}..39…

مقتبس من المحاضرة { 47} من بحث : ” وقفات مع…. توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري” بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ المحقق

27 شوال 1438هـ – 22-7-2017م

لذا فأن التاريخ يحتاج إلى تصحيح مساره, وهذا ما أشار إليه المحقق الصرخي الحسني من خلال محاضراته في العقائد والتاريخ الإسلامي ليكشف لنا ماخفي من تدليس للحقائق التي عمد ابن تيمية والأمويين لتزييفها لتتوافق مع مخططاتهم وسلطتهم ونهجهم التكفيري الدموي .

للمزيد :

المحاضرة { 47} من بحث : ” وقفات مع…. توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري:

https://goo.gl/eHeqMU