المحرر موضوع: شقلاوا قبل سبعين عام الجزء السابع  (زيارة 1103 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الشماس صليوا ربان

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شقلاوا قبل سبعين عام الجزء السابع


قورواتا  وتازيا                                                      
لدى سماع الناس بموت شخص ما  او لدى قرع  ناقوس الميت باللحن الخاص  ،يتوجه الرجال الى المقبرة لاعداد القبر وغيرهم  يجلب الاحجار الخاصة بالقبرقيلا  قطع مستطيلة يغطى به قبر الميت ويلقى فوقها التراب  ،ويذهب اخرون  الى بيت الميت ليكفنوه ثم الى المقبرة كان الميت يحمل في السابق على الاكتاف بواسطة /دارا ميت/ من البيت و كان الامر سهلا شتاءا لان اهالي شقلاوا يسكنون ببيوتهم الشتوية على سفح جبل ربن بيا وحوالي كاني خمان و كانت الكنيسة والمقبرة على بعد مئات المترات في ابعد نقطة من البيوت   اما صيفا فكان الناس يتركون القريية ويسكنون في بساتينهم وهي تبعد 3 كيلو مترات من اقرب بيت الى المقبرة  كان الامر متعبا قليلا لاسيما بكاءالنساء وعويلهن احيانا  ،ولكن الان وقد اصبح الجميع يسكنون بساتينهم صيفا وشتاءا و توفرت وسائل النقل والطرق المعبدة لذا يحمل النعش على   سيارةخاصة يتبعها   والاخرون  بسياراتهم او مشيا على الاقدام،بعد انتهاء مراسيم الدفن يرجعون الى بيت الميت  ويصلون ويجلسون /و كل من ياتي بعده للتعزية يصلي اولا ثم يجلس ويرحب به  ،وكل ما اتى شخص جديد للتعزية يشترك الجميع يصلون معه،ويقراون خلال العزاء قراءات من الكتاب المقدس  يقوم بها الكاهن او الشماس او قصة  حياة قديس  من اجل ان يتعزى اهل الميت وتتقوى معنوياتهم وينسوا  قليلا احزانهم / /في اليوم الثالث يذهب ا لكاهن والشماس و اهل الميت  الى القبر لتقديسها/ولم يكن  الميت يدفن  في صندوقه الى وقت قريب /وكان بعض  اقارب الميت ينامون في بيت اهل الميت لمشاركتهم حزنهم و مواساتهم  .اما من عادات العزاء سابقا   تقام التعزية  عزايا  او تازيا  مدة سبعة ايام  لايطبخ فيها اهل الميت طعاما ولا يحلق الرجال لحاهم علامة الحزن  وتلف النساء عباءتهن  جاروكا حول الرقبة والراس  يجلس الكل في البيت الواحد  رجالا ونساءا  وكذلك معهم يجلس المعزون  وكان كلهم يحضرون القداس صباحا  بعده ينزل الرجال اولا مع بعض النساء الاقارب .اما اهل الميت فيزورون القبر ثم ينزلون الى البيت  هذا لما كانوا يسكنون في القرية شتاءا  اما في الصيف و لبعد المسافة فكانوا يزورون القبر فقط يوم الثالث والسابع  اما عن الاكل فكانت العادة ان يتواجد الناس مع اهل التعزية ويجلب لهم الطعام كل واحد من بيته   وعند جلب الطعام يضيف كل واحد حصصا على وجبته من اجل اهل الميت  وكان يدعى طئانا  اي حمل الاكل معه  وهكذا صباحا وظهرا ومساءا  اما في اليوم السابع فكانت تختم التعزية فيتبرع حلاقون ليحلقوا لحى ورؤوس اهل الميت لكل الموجودين علامة لنهاية العزاء  كما يطبخ اهل الميت لكل الموجودين في العزاء وتدعى تلك الوجبة  لقمة الميت  وهكذا ينتهي العزاء مع غروب اليوم السابع  ولا يوم اخر للعزاء  في الاعياد كان اقرباء اهل الميت فقط يزورونهم في البيت  ويقضون العيد مع البعض فلا يشعر اهل الميت بفراغ او غربة  لكن مع الزمن تغيرت العادات  لاسيما في تقديم الطعام  ومدة العزاء اذ قلصت الى ثلاثة ايام  فقط


شؤورا                                                
هي لعبة مسلية وعادة قديمة ممكن ان نعتبرها فلكلورية/لدى ولادة كل طفل لاسيما   البكر في العائلة وبالاخص اذا كان ولدا بعد الولادة بثلاثة ايام يزور  الاهل والمعارف والاصدقاء اهل الطفل لتقديم التهاني /ومن بعد الضيافة  ينقسمون الى  فر يقين ويلعبون لعبة المحيبس،فريق 1 وفريق 2،يخبئون المحبس داخل الجيوب او بين القميص والفانيلا في منطقة البطن ،على الفريق الاخر ان يكتشف المحبس اين هي ،اذا اكتشفها من اول اختيار تسجل له 7نقاط  واذا لم يكتشفها تسجل النقاط للفريق الخصم ،هكذا الى ان يصل فريق الى عدد النقاط المتفق عليها فيكون هو الرابح ،وهناك من يتغير لون وجهه عندما تكون المحبس عنده  فينكشف بسهولة ويحدث  ، الضحك والمرح والتسلية والخاسر يشتري للجميع الشئ المتفق عليه  وتكون عادة حلويات ،ثم تحولت اللعبة من الاشخاص الى كوسيتا يعني غطاء الراس   عقجين / اي يلعبون ب7كوسياتا بدلا من الاشخاص.


التنقل بين القرية و البساتين  وبالعكس                            
القرية المبنية على التل في سفح جبل ربن بويا  ولم يبقى منهاحاليا  سوى الكنيسة كانت الماوى الشتوي  للعوائل ،ولما يبدا الربيع ينتقل الافراد و معهم حاجات العيش الى البساتين حيث لهم كبرة او ما تسمى قوبرانا/ وامامها فسحة متوسطة يقيمون عليها مظلة وتسمى سابات ويسيجون قسما او كل اطرافها السفلى بالحجر والطين وتسمى سكو/ والعوائل المتمكنة تبني 3حيطانا ويسقفونها بالخشب والقش او الحصران والتراب  و تسمى كوليتا/ فهي تساعدها على البقاءفي البستان اكثر من الذين عندهم قوبرانا فقط الى نهاية الخريف،لانهم يحتمون بها من المطر والبرد ولم يكن هناك وسيلة اخرى للنقل سوى الحمار ،الذي لم يكن يملك  حمارا يستعير من الاخرين من باب الجيرة او الصداقة او الانسانية،واحيانا تتلف بعض المواد او تتكسر من جراء النقل /وتجري هذه  العملية في نهاية الربيع وبين القرية والبساتين يقضون الصيف في البستان لانه اريح ولاجل حماية الفاكهة والخضار وسقيها وتحضير مؤونة الشتاء من البرغل والقليا والدبس وما يوفره الصيف .اما الشتاء فيقضونه في القرية للاحتماء من البرد والامطار والثلوج وايضا من اللصوص .ولاسيما الشتاء وقت الراحة والسبات عكس الصيف الذي هو زمن العمل والحركة
شينايي  وملحقاتها                                               
في بداية الربيع يبدا الناس بحراثة الا رض المخصصة ضمن البستان  لزراعة الخضراوات ،اما تحفر وتقلب بواسطة مارا او بواسطة بتانا اي الحراثة /بتانا عبارة عن ثورين او حمارين او ثور وحمار يوضع على رقبتهما خشبة طولها متر ونصف  مثقوبة 4ثقب نافذة يدخل فيها خشبة مقوسة  وفي نهايتها خيط غليظ تسمى دار كلاوا/ وهذا كله يسمى نيرا/ وفي وسط الخشبة او نيرا يربط  خشبةغليظة وطويلة  تسمى مزانا والطرف الاخرمربوط  بقطعة خشبية كبيرة على شكل ًَ< مثقوب من الاعلى لتدخل فيه خشبة على شكل عصا يسند الفلاح يده عليها وتسمى دستندو،ومن الاسفل يدخل فيه قطعة حديدية ذو راس حاد  لحفر الارض  تسمى سكا ويمسك الفلاح بيده عصا طويلة في اسفلها قطعة حديد صغيرة مدورة حادة لتنظيف الطين من السكة  وتسمى مساسا،اما الطرف العلوي فيه مسمار بدون راس حاد يسمى زختا  يضرب به الفلاح الحيوان و يوجهه مثل ما يريد  وهذا العصا يسمى دار جوت ، و هذا الفلاح يسمى جوتياركلمة كردية كان يدعى سابقا طراياد بتانا ،و يحرث الارض يقسمها الى اقسام متساوية  ويسمى بويي اي خانة/تزرع فيها الخضراوات  ومتى ما نمت الشتول  بطول شبر او اكثر يحفر حواليها وتسمى طلبيشة كما ينظف من الحشائش الغريبة، وعندما نقلع الاعشاب المضرة  من حواليه تسمى بزارا ،اي اختيار بين الخضار والحشائش الطبيعية غير المثمرة وعندما تسقى شينايي في الليل يسمى شو او .

سركد ارموني                                             
في نهاية ايلول وبداية تشرين ينضج الرمان ويقطف ويفتح على 4 اقسام غير منفصلة وينفض حبها بواسطة ملعقة الاكل او كفكير،يضرب على ظهر الرمان بقوة وينزل جميع الحبوب داخل طشت كبير،وتوضع الحبوب داخل كيس نظيف وتوضع داخل كولا انه ليس بيبسي كولا بل هو المعصرة  ،وبعد ان يغسل الشخص رجليه جيدا يعصر الحبوب  ويضاف اليه قليل من الملح  ويوضع على النار ،ويغلي جيدا الى ان يصبح ثخينا و يتبخر الماء الموجود  فيه،ثم يبرد ويخزن  في قنان نظيفة للاكل  اوللبيع 

سركد تماتا
 بعد نضج الطماطة جيدا تغسل وتعصر باليد وتصفى جيدا ،بواسطة المصفي او المنخل  مع اضافة قليل من الملح ، ويغلى غلية خفيفة  وتوضع في الصواني ،وتغطى بتول خفيف  وتعرض لاشعة الشمس الى ان يجف تماما  ،ثم يوضع في قناني  ويكون جاهزا للاستعمال