المحرر موضوع: زيارة الصدر للسعودية تثير مخاوف إيران بشأن مستقبل الحشد الشعبي  (زيارة 597 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20791
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
زيارة الصدر للسعودية تثير مخاوف إيران بشأن مستقبل الحشد الشعبي
طهران تعتبر أن دعوات الصدر لحل مليشيات الحشد جاءت بتأثير زيارته للرياض في خطوة للتقارب معها ضد الوجود الإيراني في العراق.
ميدل ايست أونلاين

زيارة مربكة
طهران - مازالت زيارة الزعيم الصدري العراقي مقتدى الصدر للسعودية تلقي بظلالها في إيران التي أعربت في مرحلة أولى على لسان صحفها عن ارتيابها ومخاوفها من الزيارة إلى حد اتهام الصدر بالخيانة، وهاهي في سياق آخر من التأويلات تربط بين دعوات الزعيم العراقي بحل الحشد الشعبي وزيارة الرياض.

وقال تقرير نشره موقع "نامه نيوز" الإيراني إن زيارة مقتدى الصدر إلى الرياض جاءت بعد فترة من المواجهة مع السعودية وأن ما ورد في بيان مكتبه حول هذه الرحلة، وما تبعها مواقف صادرة عن الزعيم العراقي تشير إلى أن فصلا جديدا من العلاقة بين بعض الشخصيات الشيعية في العراق والمملكة العربية السعودية قد بدأ.

واعتبر أن إزالة الشعارات المعادية للسامية من الشوارع العراقية والدعوة إلى حل مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران ليست سوى واحدة من نتائج الزيارة الأخيرة لمقتدى الصدر إلى المملكة.

وكان مقتدى الصدر قد دعا الجمعة أمام آلاف مؤيديه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتفكيك مليشيا حزب الله وتسليمهم الأسلحة إلى الجيش، رد عليها الأخير برفض طلبه معتبرا أنه لن يتم حل الحشد الشعبي وأنها ستبقى كقوة تخضع للمرجعية وللدولة.

وعلق التقرير على بعض كواليس اللقاء بين الصدر والأمير محمد بن سلمان مشيرا إلى أنهما احتضنا بعضهما البعض دون اعتبار للخلافات الماضية وتحدثا عن مستقبل العلاقات بين العراق والمملكة العربية السعودية، معتبرا أن هذا المشهد يترجم أن مقتدى الصدر وبعض المعارضين للوجود الإيراني في العراق، مثل نائب الرئيس إياد علاوي يدفعون من اجل أن يدور العراق إلى السعودية وهي نقطة تحول للتقارب مع الرياض بهدف مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة وخصوصا في العراق و"هو هدف يمكن إن يسمى سعودية العراق".

وتجدر الإشارة أن العلاقة بين الرياض وبغداد شهدت توترا خلال الفترة الماضية بعد تقديم بغداد طلبا في أغسطس/آب إلى الرياض لاستبدال السفير السعودي ثامر السبهان بعد اتهامها له بـ"التدخل في الشأن الداخلي العراقي"، سبقتها فترة أخرى ابتعد فيها العراق عن محيطه العربي نجحت إيران في توظيفها بالتغلغل في البلاد على جميع الأصعدة ولاسيما العسكرية بما أنتجته من مليشيات مارقة في البلاد تدين لها بالولاء مهمتها حراسة مصالحا في العراق.

وبعد عقود من التوتر بين الرياض وبغداد، بدأت العلاقات في التحسن بشكل كبير بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبغداد في 25 فبراير/شباط وهي الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى، منذ العام 1990.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ