المحرر موضوع: البارزاني: "مذبحة سيميل" دليل على انعدام الشراكة في العراق  (زيارة 670 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كوردستان: "مذبحة سيميل" دليل على انعدام الشراكة في العراق


تعرض المسيحيون في العراق الى اعمال عنف واضطهاد منذ تأسيس الدولة الحديثة


عنكاوا دوت كوم - اربيل (كوردستان24)

 قال رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني إن المذبحة التي نفذتها السلطات العراقية في ثلاثينيات القرن الماضي بحق المسيحيين دليل على انعدام الشراكة في العراق، مشيرا الى ان مطالب المسيحيين الذين يعيشون في الاقليم محفوظة لاسيما بعد الاستقلال.

ويعد اقليم كوردستان واحة من الهدوء والاستقرار اذ حصل الاقليم على سمعة جيدة كملاذ امن لجميع الاقليات والنازحين المسلمين وبخاصة بعد احتلال داعش لمساحات واسعة من الاراضي العراقية لاسيما الموصل وسهل نينوى موطن المسيحيين والأقليات الاخرى.

وتعرض المسيحيون في العراق الى اعمال عنف واضطهاد منذ تأسيس الدولة الحديثة وأعنفها المذبحة التي قامت بها الحكومة العراقية عام 1933 بحق أبناء الأقلية الآشورية في بلدة سيميل بدهوك الامر الذي اسفر عن مقتل الالاف الاشخاص  وتدمير عشرات القرى.

وقال بارزاني في ذكرى المذبحة إن ما حصل "ما هو إلا دليل قاطع على أن الشراكة في العراق لم تكن معدومة فقط، بل إن تعامل الحكومات العراقية منذ ذلك الحين كان يعتمد على ارتكاب جرائم القتل الجماعي والإبادة الجماعية ضد المكونات القومية والدينية الأخرى".

وتتزامن ذكرى مذبحة سيميل مع المجازر التي تعرض لها الايزيديون في بلدة سنجار على يد تنظيم داعش الذي قام بإفراغ سهل نينوى من سكانه ومنهم المسيحيون والشبك وغيرهم.

واضاف بارزاني أن المسيحيين "كانوا دوما في الماضي والحاضر شركاء حقيقيين في الانتصارات والآلام مع جميع المكونات الكوردستانية الأخرى وسنبقى دوما وفي المستقبل شركاء ونصبو معاً صوب مصير واحد".

ومضى قائلا "واليوم إذ يخطو شعب كوردستان نحو الاستقلال، نؤكد بأن حقوق ومطالب الأخوات والإخوة المسيحيين ستبقى مصانة في كوردستان وفي كافة المراحل السياسية، وستشهد روح الأخوة والتعايش السلمي المشترك مزيداً من القوة والصلابة".

واشار الزعيم الكوردي الى ان "العلاج والدواء والحل والضامن الوحيد لعدم تكرار المآسي التي شهدناها في الماضي، هو أن نخطوا جميعا نحو الإستقلال".

يشار الى ان عدد المسيحيين في إقليم كوردستان يبلغ نحو 320 ألف شخص، ويتركز وجودهم بالتحديد في بلدة عنكاوا الواقعة في احدى ضواحي عاصمة الإقليم.

ويوجد في إقليم كوردستان أغلبية من الكورد المسلمين يعيشون جنبا إلى جنب مع سكان يعتنقون معتقدات عديدة لاسيما المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائيين والتركمان وباقي الفئات الدينية والعرقية الأخرى.                                                                 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية