المحرر موضوع: الاستفتاء – المعارضة السورية – الشيعية السياسية  (زيارة 896 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صلاح بدرالدين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 945
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
( الاستفتاء – المعارضة السورية – الشيعية السياسية )
                                                                           
صلاح بدرالدين
   

  السؤال موجه الى جميع الوطنيين السوريين والثوار والمعارضين : هل أن – بشار الأسد – ( ومن قبله والده ) من نتاج النظام السياسي الحاكم أم أنه هو من أقام النظام ؟ اذا كان التركيز على ذهاب الأسد من دون النظام عائد الى طائفيته فان ذهب ستبقى غالبية الطائفة الموالية له تتحكم بالجيش والأمن والاقتصاد والادارة والحزب وهي القاعدة والبنية الأساسية للنظام الذي قامت الانتفاضة الوطنية السورية لاسقاطه بكل مؤسساته ومناسبة السؤال هي أن الجميع بدأوا ممارسة الهروب الى أمام ويتخلون عن الأهم ويمارسون التضليل بالتسلي بشخص الأسد وتناسي النظام السياسي الاجتماعي الاقتصادي الأمني الذي أنجبه ووالده ياسادة لماذا لاتصارحون الشعب بالصدق والشفافية ؟
-   2 -
 الصديق د عصام الخفاجي نشر مقالا هاما با ( الحوار المتمدن ) بعنوان : " بالإستفتاء أو بدونه، كردستان جارتنا " يعبر فيه عن موقف قطاع واسع من النخب العربية العراقية الحريصة على الصداقة والعيش المشترك بسلام بين العرب والكرد ومما ورد فيه :  ( الحقيقة الأساس هي أن ما لايقل عن تسعين بالمئة من شعب يريد الإستقلال. والمطلوب من الساسة العراقيين أن يعلنوا موقفا واضحا: هل يمتثلون لهذه الإرادة أم لا؟ على العراقيين أن يتقبّلوا قيام دولة كردستان (بل ويرحبّوا بها كما كتبت في مقال سابق) كجارة جديدة لهم إن لم يكن لأسباب مبدئية فلإسباب يمليها الواقع على الأقل. ..هو الفرصة الذهبية لبغداد لا لليّ الأذرع بل للتفاوض حول إجراءات الإستقلال. وكلما كان الإنفصال ودّيا زادت احتمالات نشوء علاقات إيجابية متميزة بين البلدين كما أن الإنفصال غير العدائي قد يقود إلى اتّفاق البلدين على إدارة بعض المناطق والموارد بصورة مشتركة لعلها تفضي إلى علاقة كونفدرالية بين دولتين مستقلتين...) ماأحوجنا اليوم كردا وعربا الى مثل هذه الرؤا الثاقبة .
-   3 -
 الى ( د برهان غليون ) بدون مجاملة :  قرأت مقالتيك في – العربي الجديد - "في الثورة السورية والمراجعة وثقافة المسؤولية" و " عن إحياء منطق المسؤولية والأخلاق العمومية " ورغم الادعاء اللفظي باجراء المراجعة لم أجد فيهما أي نقد ذاتي ورغم الوعظ والارشاد حول الاستقامة والصدق والأخلاق لم أجد فيهما مايشير الى ذلك اذا كنت صادقا مع نفسك ومع السوريين عليك بالاجابة على مايلي : لماذا انخرطت بمشروع الاخوان عبر تعيينك من جانبهم ( وليس انتخابا من قوى الثورة آنذاك ) رئيسا للمجلس الوطني الذي لم يبنى ديموقراطيا ولاتمثيلا لكل المكونات  ؟ مادور صديقك - شفيعك في الدوحة ووسيلته باقناعك با الجمع بين مصالح الامارة ومشروع أخونة الثورة السورية  ؟ هل اقتنعت بأن بضعة من أصحاب الشهادات بامكانهم السباحة النظيفة في البحر الاخواني وتولي قيادة ثورة عبر قناة الاسلام السياسي ؟ عند توجهك لاجتماع التعيين  لماذا عدت من مطار استانبول الى باريس ثم رجعت مرة أخرى الى الاجتماع بغالبيته الاخوانية للاعلان عن المجلس ورئاستك له ؟
-   4 -
    وشهد شاهد من أهله
  ميس الكريدي – 2 – 8 – 2017 – " الأصدقاء الروس نتأمل أن لا تصادروا إرادة الشعب السوري بفرض رجل الأعمال القادم بأموال عائلته مدعوما روسيا ...إذا كنتم تتحدثون عن الديمقراطية فلماذا تدحشون قدري جميل بأنف الشعب السوري ..وهل كان هذا الرجل لولا إرادة النظام والمكاتب الأمنية سيصل الى موقعه كنائب رئيس مجلس وزراء ثم يغادر بحثا عن فرصة عند الأمريكي ..بالتوافق مع روسيا ..أنا مستعدة للخوض بالتفاصيل بدءا من تصنيعه في مكتب محمد ناصيف حتى اللحظة وجاهزة لمواجهة اعلامية وكفى ضغط علينا بتقارير كاذبة للخارجية الروسية لولا الأمن السوري لما وصلت الى مجلس الشعب.. "
-   5 -
" السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان ينفي توجيهه رسالة تهديدية الى السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي ويؤكد على حسن العلاقة والتعاون " هذا ماجاء في موقع رئاسة الاقليم اليوم وقد علمت أن بعض الفيسبوكيين من كرد سوريا شارك في نشر الخبر المزعوم وقد قرأت شخصيا صباح اليوم هذا الخبر لبوستين – على الأقل -  منشورين لاثنين من هؤلاء الاخوة وكنت نشرت بوستا بتاريخ 14 – 7 –حذرت فيه الاخوة من نقل الأخبار ان لم تكن من مصادرها الموثوقة وعدم الحلول محل مسؤولي الاقليم خاصة في هذه الظروف الخطيرة والدقيقة التي تسبق موعد استفتاء تقرير المصيرلشعب اقليم كردستان العراق وأضيف مجددا   لقد وصل الأمر الى درجة وكأن بعض مواطنينا ليس لهم قضية نضالية في سوريا ولامسؤوليات تجاه مايجري في بلادنا وحول ثورتنا وقضيتنا القومية .
-   6 -
     رحلات وتحضيرات سفر رموز " الشيعية السياسية " العراقية باتجاه – السعودية – والتي يهلل لها بعض الاعلاميين في الرياض ويعتبرونها " إشارات تهدي للطريق القويم والصراط المستقيم " أمر فيه نظر فحتى لو لم تكن المسألة مدروسة بعناية من جانب الحاكم ( سليماني ) لاثارة فتنة جديدة بعد ( لعبة ) داعش الايرانية ولها صلة بالوضع الداخلي والسنة والشيعة واستفتاء تقرير المصير الكردستاني فان على العراقيين الحذر والاستفادة من الدرس السوري من جهة التجاذبات السعودية – القطرية وتقسيمهما لمواقع النفوذ بين الفصائل والمجموعات المتناحرة على حساب الدم السوري واجهاض الثورة والتي أشار اليها صراحة وبمرارة الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد قبل أيام وبعد كل المآسي والكوارث استخلص السورييون أن لمبدأ الاعتماد على النفس الأولوية القصوى .