اجندات سياسية وراء ارسال اموال مهربة الى داعش في نينوىكشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، الثلاثاء، عن اجندات تتبع أحزاب سياسية تقف وراء ارسال الأموال المهربة من بغداد الى عناصر تنظيم “داعش” الارهابي في نينوى.
وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي في حديث تابعته "سكاي برس"، ان “هناك تقصير واضح من المؤسسات المالية العراقية وأجهزة الاستخبارات في تتبع حركة الأموال التي كانت تخرج من بغداد الى أربيل من ثم المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش في نينوى حيث وصلت الأموال المهربة الى ملايين الدولارات “، مبينا ان” تنظيم داعش استغل أيضا تحويل الأموال باسم منظمات تحمل بعد انساني للتغطية وابعاد الشبهات”.
وأضاف، ان “هناك اجندات تتبع أحزاب سياسية قد تكون لها مصالح في ارسال الأموال الى داعش “، مبينا ان” المسؤولية تقع على عاتق الحكومة في تحديد الجهات التي أرسلت هذه الأموال وعلى الرغم من تعقيداتها فانه يجب وقف الدعم المالي لهذه التنظيمات والحد منها عبر الأجهزة الاستخبارية”.
وكانت صحيفة سبوتنيك الرسمية الروسية كشفت حصول تنظيم “داعش” على ملايين الدولارات يوميا عبر تحويل الأموال من بغداد الى الموصل عبر مسارات عدة تمثلت في أربيل وغازي عنتاب التركية لدعم التنظيم الإرهابي واتباع طرق معقدة لمنع تعقب حركة هذه الأموال.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في 10 تموز الماضي، تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي بالكامل بعد تسعة أشهر من القتال المتواصل.