المحرر موضوع: انتشار البروتستانتية في العراق مابعد 2003 (الحلقة الرابعة)  (زيارة 1745 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عزمي البــير

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 404
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - azmyanassir@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
انتشار البروتستانتية في العراق مابعد 2003
(الحلقة الرابعة)
                             
                                                                             
عزمي البير
ذكرنا في الحلقات السابقة ان البروتستانت وفي القرن السادس عشرة انشقت عن الكاثوليك وهم يُعتبروا مسيحيون في الإجمال، لأنهم يؤمنون بالعقائد الأساسية..  ولكنهم لا يؤمنوا بالعديد من التقاليد وعقائد ايمانية اخرى تشارك او تساهم في المسيرة الخلاصية لعقيدة الفداء ، والصلوات المرتبة الطقسية ، وهذا يشكل هوة كبيرة بين البروتستانت باعتبارهم كمسيحيين والكنيسة الرسولية (الكاثوليكية والارثدوكسية والاثورية) حتى تصل الى الشبه قطيعة وحد التكفير وليس هناك تعليم واحدا حتى هناك عقائد مشتركة من حيث الايطار العام ولكن في المضمون هناك اختلاف ، ومن مجمل القضايا العقائدية الخلافية هي :
1.   عدم إيمانهم بأسرار الكنيسة السبعة : وإن وجد عندهم شيء من ذلك، لا يسمونه سرًا. مثال ذلك: الزواج ، ولكنه مجرد رابطة أو عقد بين اثنين، وليس سرًا كنسيًا. كذلك المعمودية، ولكنها ليست سرًا كنسيًا بكل فاعليته... ويطلقون عليها فريضة.

2.   لا يؤمنون بالتقليد Tradition أو التسليم الرسولي : فهم لا يؤمنون إلا بالكتاب المقدس فقط، ولا يقبلون بالقوانين الكنسية، ولا المجامع المقدسة وقراراتها، ولا يلتزمون بتعاليم الآباء. وبالتالي لا يقبلون كل ما قدمه التقليد من نظم كنسية.

3.   لا يقبلون الكهنوت : فهم إما ينادون بكاهن واحد في السماء وعلى الأرض، هو يسوع المسيح، دون أي كهنوت للبشر، وإما أن يقولوا إننا جميعًا كهنة، ولا فارق في ذلك بين إنسان وآخر، ومن يدعى قسًا او (قسيس) في الطوائف البروتستانتية، لا يقصد به أنه كاهن، إنما هذا لقب يعنى أنه خادم أو راع، أو معلم، وليس كاهنًا يمارس الأسرار الكنسية.

4.   خلافات كثيرة في موضوع الخلاص : الخلاص فقط من خلال الايمان ، وعدم الاهتمام بكل ماعداه، وهنا يعتمدون على عبارة "آمن بالرب يسوع فتخلص..." (أعمال الرسل 31:1). ويرون أنه بمجرد إيمان الإنسان يخلص، في نفس لحظة إيمانه،  وبهذا ينكرون الأسرار اللازمة للخلاص، مثل المعمودية والتوبة، وينكرون دور الكنيسة في موضوع الخلاص، الذي يعتبرونه مجرد علاقة مباشرة مع الله.
ومن ضمن الموضوعات التي هي مجال خلاف: مدى إمكانية هلاك المؤمن إذا ارتد، فيرون أن المؤمن لا يمكن أن يهلك مهما سقط.
ومن الخلافات البارزة في موضوع الخلاص، مسألة الإيمان والأعمال. ففي تركيزهم على الإيمان يغفلون جانب الأعمال، وفي اهتمامهم بعمل النعمة، ينكرون لزوم الجهاد، وأكثر هؤلاء بعدًا عن التطرف من يقولون أن الإيمان ينبغي أن يكون إيمانًا عاملًا بالمحبة (غلاطيه 6:5).
5.   ينكرون الطقوس : البروتستانت ضد الطقوس، وبالتالي لا يعترفون بأية ليتورجيات (صلوات طقسية .

6.   خلافات في المعمودية : لعل من أهمها لزوم المعمودية للخلاص، كذلك لزوم المعمودية للأطفال، ولا يؤمنون بكل فاعلية المعمودية، ولا علاقة المعمودية بالولادة الجديدة، وبالتبرير وغفران الخطايا، وهكذا تتحول المعمودية في البروتستانتية إلى اسم بلا مفعول، لأن كل ما ننسبه إلى المعمودية من فاعلية، ينسبونه كله إلى الإيمان، وكأنها أصبحت مجرد علامة أو مجرد طقس، بينما هم لا يؤمنون بالطقوس... ومع ذلك ليس كل البروتستانت إيمان واحد في المعمودية، فمنهم من يوافق على معمودية الأطفال، ومنهم من يوافق أن المعمودية بالتغطيس.. مع خلافات أخرى.

7.   لا يؤمنون بالاعتراف : ونقصد عدم إيمانهم بالاعتراف عند الآباء الكهنة من جهة، لأنهم لا يؤمنون أصلًا بكهنوت البشر، ومن جهة أخرى، لأنهم يرون الاعتراف الى الله مباشرة، ويتبع هذا طبعًا، أنهم لا يؤمنون بالتحليل الذي يقرأه الكاهن على رأس المعترف، ولا يؤمنون بسلطان الحل والربط جملة وتفصيلا .

8.   لا يؤمنون بسر الافخارستيا : في البروتستانتية لا توجد قداسات، ولا ذبيحة إلهية، ولا يؤمنون بتحويل الخبز والخمر، إلى الجسد والدم الأقدسين، وهكذا لا يوجد تناول من هذه الأسرار المقدسة، وكل ما يفعلونه لتنفيذ وصية الرب (أنجيل لوقا 22: 19) ) هو احتفال في بعض المواسم، فيه كسر الخبز، لمجرد الذكرى، ويدعون ذلك فريضة وليس سرًا كنسيًا. وهكذا فإنه لا يوجد مذبح في الكنائس البروتستانتية، لأنه لا توجد ذبيحة... يستثنى من ذلك الانجليكان (الأسقفيين)، فعندهم مذابح وقداسات، ويؤمنون بتحويل الخبز والخمر إلى الجسد والدم.

9.   خلافات بالنسبة إلى الكتاب المقدس : على الرغم من اهتمام البروتستانت بالكتاب اهتمامًا كبيرًا، على الرغم من كلامهم عن (الحق الكتابي)، إلا أننا نأخذ عليهم هنا أمرين هامين:
أ- عدم إيمانهم ببعض أسفار الكتاب مثل طوبيا، يهوديت، يشوع بن سيراخ، باروخ، سفر الحكمة، المكابيين الأول والمكابيين الثاني، وبعض أجزاء أخرى من الكتاب... واعتبارها غير قانونية ، وعدم ضمها إلى الكتاب، مثلما تضم في ترجمة الكاثوليك للكتاب...
ب- لا يتعاملون مع العهد القديم بالاحترام اللائق لكل تعاليمه، كما لو كان السيد المسيح قد نقض الناموس أو الأنبياء، أو اعتبار أشياء جوهرية في العهد القديم، وكأنها كانت مجرد رموز، وانتهت في العهد الجديد! فإذا أثبتنا عقيدة بآيات من العهد القديم، لا يقبلون ذلك على اعتبار أنه من العهد القديم! وعلى هذا فإن الخط الذي يفصل بين الرمز والحقيقة الثابتة في العهد القديم، غير واضح أمامهم .
10.   لا يؤمنون بأصوام الكنيسة : يقبل البروتستانت الصوم كعمل فردى في أي وقت، ولكنهم لا يوافقون على أصوام محددة في مواعيد معينة يصومها كل الشعب، فهم لا يصومون الأربعاء والجمعة، ولا أسبوع الآلام، ولا الصوم الكبير، ولا صوم الميلاد، ولا صوم العذراء، ولا صوم الرسل، ولا باقي الأصوام، كما لا يؤمنون بالصوم النباتي. لا يقبلون قيدًا على الإنسان في أكله وشربه بأية صورة.

11.   لا رهبنة في البروتستانتية : لايوجد اي رهبنة او نظام للرهبنة عندة البروتستانت ، وجميع الخدام متزوجون. حتى في الكنيسة الأسقفية، التي هي في وضع متوسط بين الكاثوليكية والبروتستانتية، وتؤمن ببعض أسرار الكنيسة، كالكهنوت والأفخارستيا، لا يوجد فيها رهبنة، ولا تَبَتّل ( بتولية) ، فالأساقفة ورؤساء الأساقفة، متزوجون أيضًا.

12.   لا يؤمنون بالصلاة على الموتى: فلا يطلبون الرحمة لنفس الميت، ولا النياح له، كل ما يحدث أن يدخل جثمان الميت إلى الكنيسة، لتقرأ بعض الفصول وتلقى العظة، لمجرد تعزية أسرة المتوفى ، ولكن لا يصلون مطلقًا من أجل الميت، ولا يطلبون مغفرة، ولا يسألون الله من أجل أبدية هذا الذي انتقل .

13.   لا شفاعة في البروتستانتية : لا يؤمنون بشفاعة الملائكة، ولا العذراء، ولا القديسين، ولا شفاعة الموتى في الأحياء، ولا الأحياء في الموتى، ولا وساطة إطلاقًا بين الله والناس. وهذا يقود إلى نقطة أخرى، أو تتسبب عنها، وهى:
14.   عدم إكرام القديسين : لا إكرام للملائكة ولا للقديسين، فلا يحتفلون بأعياد القديسين ، ولا يقرأون في الكنيسة سنكسارًا يشمل سير القديسين، ولا توجد تماجيد للقديسين، ولا ذكصولوجيات، ولا تذاكيات، ولا صلاة مجمع، ولا إكرام لعظام القديسين، ورفات أجسادهم. وهذه النقطة تقود إلى نقطة أخرى وهى:
15.   لا أيقونات ولا صور في البروتستانتية : وقد أخذت (حرب الأيقونات)، دورًا هامًا في التاريخ، بينهم وبين الكاثوليك. فلا يؤمنون بوجود صور وأيقونات في الكنيسة، ولا بإيقاد شمعة أمام صورة أحد القديسين، ولا بنذر ينذر على اسمه، فهذا نوع من طلب شفاعة، وهم لا يؤمنون بالشفاعة. وتتعلق بهذا الموضوع نقطة أخرى وهى:
16.   عدم بناء الكنائس على أسماء القديسين : فلا تبنى كنيسة على اسم ملاك، أو شهيد، أو قديس، ولا تُسمى باسمه، إنما قد تُسمى الكنيسة باسم المدينة أو الحيّ، مثل: الكنيسة الإنجيلية بالبصر او في كركوك ... أو قد تتسمى الكنيسة باسم فضيلة، مثل: كنيسة الرجاء... ولكنها لا تحمل اسم قديس... أما الأسقفيون فتوجد عندهم كنائس بأسماء القديسين، مثل: كاتدرائية جميع القديسين في بيروت مثلًا، أو كاتدرائية سان بول بلندن.

17.   الكنيسة كبناء : الكنيسة مجرد بناء او مكان لاقامة خدمة الاحد ، على اعتبار أن الله مالئ السماء والأرض، لا يسكن مكانًا، ولكن عمومًا توجد كنائس للبروتستانت، ولكنها بلا هياكل، ولا لاهوت، ولا حجاب، ولا تتقيد بمنارات أو قباب، وبلا أيقونات. كل ما فيها، منبر للوعظ ومقاعد، كالجمعيات التي تتخصص في الوعظ .

18.   لا اتجاه إلى الشرق : كنائس البروتستانت لا تتجه إلى الشرق، مثل الكنائس الرسولية ، كذلك إذا وقفوا للصلاة، لا يتجهون إلى الشرق، بل في أي اتجاه، حسب موضع كل منهم .

19.   لا بخور ولا شموع : لا يستخدم البخور في الكنائس البروتستانتية، ولا يوجد طقس رفع البخور ، ولا تصحب الصلوات ببخور، والمبخرة غير موجودة في الكنيسة إطلاقًا، كذلك لا توجد شموع، ولا يصحبون قراءة الإنجيل، بإضاءة شموع.

20.   لا توجد صلاة مسحة المرضى : سواء اعتبرت سرًا من أسرار الكنيسة أم لا، هم لا يؤمنون بالأسرار، أو بأية صلاة طقسية، ولا بالصلاة على المرضى، كسر كنسي، فيه تقديس الزيت والدَهن به.

لا صلوات واجبية : لا يؤمنون بالصلوات السبع للكنيسة، ولا بمواعيدها ولا بمحتوياتها. ولا يلزمون بمبدأ الصلوات المحفوظة عمومًا. يصلى كل إنسان متى يشاء، وكيفما يشاء.
وهذا يقود إلى نقطة أخرى، وهى صلاة (أبانا الذي في السموات)، لا يستخدمونها في بدء الصلاة، ولا في نهايتها، ولا يلتزمون بها إطلاقًا، كما لا يلتزمون مطلقًا بصلاة المزامير، ولا مانع في بعض الاجتماعات، من أن تردد الصلاة الربانية، باعتبار أنه لا خطأ في ذلك، ولكن بغير التزام.

21.   الحكم الألفي : يؤمنون أن السيد المسيح، سيأتي في آخر الزمان، ويحكم ألف سنة على الأرض، يكون فيها الشيطان مقيدًا. ويسود فيها السلام، ويرعى فيها الحمل مع الأسد...ولكن توجد اختلافات بين البروتستانت في تفاصيل الحكم الألفي.

22.   لا يؤمنون بدوام بتولية العذراء وخلاصها : بل يعتقدون أنها تزوجت بيوسف النجار، وأنجبت منه بنين، عرفوا باسم "أخوة يسوع (مت  55:13 ) ولا يكرمون العذراء، وكثيرًا ما يلقبونها باسم "أم يسوع"، ولا يوافقون على عبارة "الممتلئة نعمة ( لو 28:1 ) ، بل يترجمونها "المنعم عليها"، وينكرون صعود جسد العذراء إلى السماء، الأمر الذي تعتقد به الكنيسة الرسولية وايضا عقيدة المحبول بها بلا دنس وجميع العقائد المريمية ، ولا يحتفلون بأي عيد من أعياد السيدة العذراء، وبعضهم يقول عن العذراء إنها "أختنا"!!

23.   يؤمنون بحرية العقيدة وتنوعها : فكل إنسان له الحق في أن يعتقد ما يشاء، ويعلم بما يشاء، وينشر ما يشاء من معتقدات، دون سلطة كنسية تمنعه، فهم لا يؤمنون بالسلطة الكنسية، ومن هنا نشأت عشرات المذاهب البروتستانتية، تختلف فيما بينها في كثير من العقائد، وإن كان يضمها إطار عام في بعض النقاط. ويقولون أن هذا لون من التعدد  Plurality، يثرى فكر الكنيسة! وكأنه لا يلزم، أن يكون للكل إيمان واحد ، (افسس 4:5 ) .

24.   مواهب الروح القدس : كثير من المذاهب البروتستانتية، تؤمن باستمرار موهبة الألسنة، ويعتبرونها دليلًا على الملئ بالروح، أو دليلًا على قبول الإنسان للروح القدس، والبعض يقبل وجودها، وانتشارها، ولزومها، ولكن ليس للكل. ولعل هذا واضح جدًا في طائفة الخمسينيين، وفي جماعات الكرزماتيك  Charismatic .

25.   ينكرون الأبوة الروحية : فلا يدعون أحدًا أبًا، ولا قسًا، ولا أسقفًا، معتمدين على فهم خاطئ لقول السيد المسيح للآباء الرسل: "لا تدعوا لكم أبًا على الأرض"  (متى 9:23 ) .

26.   لا يستخدمون رسم الصليب : مع أهمية الصليب في البروتستانتية كوسيلة الرب لفداء البشر، إلا أنهم لا يكرمون الصليب، كما تكرمه الكنيسة الرسولية . لا يوجد عندهم عيد للصليب، كما يوجد عندنا، ولا يبدأون الصلاة برسم علامة الصليب، وباسم الآب والابن والروح القدس، ولا ينهونها كذلك. ولا يمسك رعاتهم صلبانًا في أيديهم، وهم لا يؤمنون باستخدام الصليب للبركة، ولا بالصدور للتبارك او الرمزية ، ولا بطريق الرشم. ونشكر الله أن كثيرًا منهم يعلقون حاليًا صلبانًا على الكنائس، وما كانوا يفعلون ذلك من قبل.

27.   عقيدة الاختيار : وفيها يؤمنون بعقيدة هي: اختيار الله البعض للخلاص، منذ الأزل، وعلى مبدأ النعمة المطلقة، وعلى مبدأ سلطان الله المطلق. وكما يقولون: "أن الله بمجرد مسرته قد اختار منذ الأزل بعضًا للحياة الأبدية... فرز الله لبعض من الناس، وتعينهم بالقضاء الإلهي للحياة الأبدية".

28.   يختلفون مع الارثدوكس ويتفقون مع الكاثوليك بمسالتين الطبيعة الالاهية وانبثاق الروح القدس : وهذا الحكم ماخوذ عن مجمع خلقدونية عام 451 بالانشقاق الحاصل بين الارثدوكس والكاثوليك فالبروتستانت انشقوا عن الكاثوليك عام 1517 ولكن احتفضوا بعقيدة الطبيعة الالاهية والانسانية وانبثاق الروح القدس.

وبهذه الامور نستطيع ان نتعرف عن مجمل الاختلافات بين الكنيسة الرسولية والبروتستانت ، وهنا يستطيع القارئ العزيز اي يطلع عن كثب لتلك الامور ويقف عندها وذلك بسبب ان هناك من المبشرين والارساليات يدعي بان لا اختلافات والبعض الاخر يدعوك للدخول الى هذه المذاهب من باب الخلاص كون لاخلاص الا من خلال تلك المذاهب وتصل الحالة بهم الى حد التكفير والدخول في الخطيئة على الرغم من كون المدعو مخلص معمذ مؤمن بكنيسة المسيح ومشترك بخلاصها ، اتذكر عندما كنت طالبا في معهد التثقيف المسيحي / كلية بابل الحبرية وكان الاب الدكتور لويس ساكو استاذا فيها ، والان بطريرك بابل على الكلدان السامي الوقار كان يدرسنا مادة الاسلاميات مدخل الكورس قال لنا ( نشترك مع الاخوة المسلمين بالانسانية والتوحيد فهم اخوتنا في الانسانية )  ، وهنا وحسب وجهة نظري ينطبق الحال مع البروتستانت ، فالاختلاف كبير جدا على الرغم من التلاقي بمسائل عقائدية متفق عليها من خلال الايطار العام ومختلف من حيث التطبيق ، وايضا من خلال الهوية الدينية ( المسيحية ) في الحلقة القادمة وهي الاخيرة سوف يكون محورها الاسباب التي ادت الى  الانتشار والوسائل والادوات المستخدمة والمساعدة في العمل التبشير للابروتستانت بعد عام 2003  .









غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عزمي البير: شكرا على هذا السرد الجميل والممتع والمفيد وشكرا على المجهود الكبير في ايصال هذه المعلومات كذلك على الحلقات السابقة المشوقة والمفيدة وفي انتظار الجزء الاخير والذي اتمنى ان يكون في جمال وروعة الاجزاء السابقة . اخي العزيز اتفق معك في كثير من النقاط التي ذكرتها في هذه الحلقة لكن هناك بعض النقاط التي اختلف معك وانا اعذرك لانك ربما قمت بنقل هذه النقاط من مصدر اخر اي انك لم تدخل بالعمق في الكنيسة بنفسك لتستخرج لنا هذه النقاط ومنها(9-ب)بل الكنيسة تتعامل بكل العهد القديم لان السيد المسيح يقول(مت 5: 17 «لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمل.).كذلك النقطة (14)بل الكنيسة تكرم جميع القديسين لانهم من اوصل الايمان والكتاب المقدس لنا لكن اتفق معك انها لاتعمل ايام مخصصة لكل قديس وبذلك تنتهي السنة دون التحدث عن الكتاب المقدس .النقطة(22)القديسة العذراء مريم اكرمها الله من خلال تجسد الرب يسوع المسيح من خلالها لذلك تكرمها الكنيسة لكن لا يوجد ايام احتفال خاص بها عدا يوم ميلاد الرب يسوع المسيح كذلك لا تذكر بدون لقب القديسة العذراء . النقاط (23,25) غير صحيحة . عزيزي رسالة الخلاص رسالة مهمة والتي ينكرها الكثير من الناس من الذين يسمون مسيحيين من خلال الانغماس في العالم ويتحجج انه معمذ او يذهب الى الكنيسة يوم الاحد ليتناول القداس ويعترف ثم يعود الى العالم في باقي الاسبوع فهل هذا من المسيحية في شيء ؟ حياة المسيحي يجب ان تكون كحياة جندي صالح للمسيح (2 كو 5: 20 اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا.نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله.21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه.).تقبل محبتي والرب يسوع المسيح يبارك حياتك وخدمتك .

غير متصل عزمي البــير

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 404
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - azmyanassir@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز البرت المحترم
تحية لك ولجميع الاخوة القراء
اشكرك جزيل الشكر على متابعتك للموضوع وعلى نقدك كونه يعتبر لي محل غنى للموضوع ، نتفق بالايطار العام حول الاختلافات بين الكنيسة الرسولية والبروتستانتية اما بخصوص ملاحظاتك حول النقاط الخلافية فكل الاتي : بداية عندما نبحث بمواضيع تاريخية فاكيد نحتاج الى مصادر للاستناد عليها وخصوصا التاريخية كي لايكون هناك جدال في ذلك ، وهذا ينطبق على الموضوع من الناحية العقائدية ، على الرغم من معرفتي البسيطة والاطلاع على البعض منها ورغم ذلك نحن بحاجة ايضا الى العديد من المراجع والمصادر ان كانت على الصعيد الكتابي او الاهوتي وحتى القانوني من خلال المقروء والشخصي في اغلب الاحيان ارجع بالمشورة الى اساتذة كبار في هذا المجال حتى اكون مستند على الصخر وليس على الرمل فكلام يسوع المسيح مبني على الصخر وليس مجرد كوبي بيست ، اتوجه لك بالسؤال وهو مهم جدا هل يعتبر البروتستانت الكتاب المقدس من التكوين الى الرؤيا انجيل ؟ وهل يتعتبر البروتستانت ان الكتاب المقدس بكامله وسيلة للايمان وليس الايمان بذاته لبلوغ قامة المسيح ؟ اما بخصوص الفقرة 14 اعطيني دليل واحد على كلامك ام ان هذا كلام فقط فهذا لايعني انه اعتراف او تقديس انه مجرد كلام ، هل هناك اسم احد القديسين مطلق على احدى الكنائس ؟ هل هناك يوم واحد استذكار للقديسين ، هل هناك صلاة موحدة او شخصية للتضرع او الشفاعة لقديس ؟ اما بخصوص السيدة العذراء فهذه نقطة خلافية عظيمة هل تعتبر السيدة العذراء بتولة او محبول بها بلا دنس يعني مقدسة من قبل ماتولد ، هل تعتبر شريكة في الفداء مع يسوع المسيح ؟ اما بخصوص الفقرة 23 ، 24 اليس يعتبر من ينتمي لى المذهب البروتستانتي محلول عليه الروح القدس ويستطيع ان يعمل المعجزات وله الحق العمل كيف مايشاء بكونه له علاقة مباشرة مع الرب وهو مخول ومدعو للايمان باي طريقة وكيفما يشاء ولا قوانين ولا تقاليد !! اما الفقرة 25 الابوة الروحية تعني ان ندعو للكاهن ابا وهذا يعني اننا اخوة في الجاعة ويجمعنا اب في الروح وتجمعنا ايضا بشكل بنوي عام الصلاة الربية الذي علمنا اياه ربنا يسوع المسيح عندما قال كل ما صليتم قولوا ابانا اللذي في السماوات ، اي يعني كلنا اخوة ولنا ابا واحد ، والكاهن هو الاب الرمزي السماوي وهذه العقيدة للكنيسة الرسولية ، سؤال هل يوجد اباء واساقفة وسلطة كنسية ونظام كنسي هرمي عند البروتستانت ؟ ارجو ان وصلت لك الفكرة اخي العزيز ولكن ليس سؤال شخصي موجه لك ولجميع القراء اليس الله بمحبته ولاهوته وناسوته اكبر واشمل ان يوضع في كتاب اليس هو اكبر من شريعة موسى وبولس واليس من الكفر ان نعبده من خلال الكلمات والشروط والقوانين اترك لك الايجاب والى القارئ العزيز ، وتقبل مني كل الحب .

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عزمي البير: صلاتي ان يكون سلام المسيح هو من يجمعنا ومحبة الله الاب وشركة الروح القدس هي التي تكتب الكلمات لكي تكون سبب بركة لكل قارئ , الذي اكتب ليس نقد اخي العزيز لكن يمكن للطالب ان يصلح للاستاذ في بعض الاحيان اذا سمحت لي وهذا يكون لي مدعاة فخر , صدقني انا كانت لي نفس الفكرة لكن عندما دخلت الى العمق لم اجد الكثير من النقاط التي سمعتها من قبل والتي البعض منها هي في موضوعك الكريم وعلمت بعد ذلك انها تستخدم لارهاب الناس من هذا الكنيسة . سوف ابسط الاجابة لك وللاخوة القراء الاعزاء : عندما تذهب الى الكنيسة البروتستانتية لاتذهب من اجل قسيس او اسقف او مطران او حتى من اجل اسم الكنيسة او اسم المتحدث بل الذهاب هو من اجل التعرف اكثر على الفادي المخلص الرب يسوع المسيح والتعرف على خالقنا الله , وكلما كان التعرف في زيادة يكون محبة معرفة المزيد اكثر والفرح والسلام في القلب يكون في زيادة , عندما اذهب اكون محمل بكل تعب ومرض والم الاسبوع واتركه هناك عند اقدام مخلصي يسوع واخذ بدل ذلك بركة ونعمة تكفي لمحاربة ابليس في الاسبوع القادم وهكذا كلما كان الدخول الى عمق الشركة مع حبيبي يسوع يكون قلبي عامر بالفرح والسلام . هنا سوف احاول الجابة على الذي طلبت : نعم عزيزي الكتاب المقدس من التكوين الى الرؤيا والذي هو عبارة عن 66 كتاب هو قانون ومرجع الكنيسة والتي تستند على اربعة قواعد هي (اع 2: 42 وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات.) كذلك لا يوجد كل واحد كيف مايشاء(هاي منين جبتها)؟ كذلك يوجد سلطة وترتيب والهدف الرئيسي للكنيسة هو ايصال رسالة النجيل الى كل الناس في كل العالم . شكرا على الحوار الجميل الذي جمعنا فيه الروح القدس والاجمل في نهاية ردك كان الكلمات (اليس من الكفر ان نعبده من خلال الكلمات والشروط والقوانين), عزيزي لهاذا كان المجيء الاول لرب المجد يسوع المسيح لكي يمزق حجاب الهيكل لكي ندخل الى عمق الشركة مع الله دون وسيط كما كان يفعل اليهود في الهيكل ودون شفيع كما يفعل الكثير اليوم , بل من خلال كلام الرب يسوع عندما يقول(يو 16: 23 وفي ذلك اليوم لا تسالونني شيئا. الحق الحق اقول لكم: ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم.24 الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي. اطلبوا تاخذوا، ليكون فرحكم كاملا.) . تقبل محبتي وشكرا على سعت صدرك والرب يسوع يبارك حياتك .

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز عزمي البير المحترم
تقبل محبتي وتقديري لشخصك الكريم ولأخوتي القرّاء الكرام
اولاً، بإسم ربنا يسوع المسيح ،ارجو منك ومن جميع اخوتي الكتاب ،الكف عن نشر ما يفرقنا واللجوء الى نشر ما يوحدنا كنسياً وقومياً .
ثانياً ، لا يليق بِنَا ان نكون كاثوليك اكثر من خليفة الرسول بطرس -قداسة البابا في الفاتيكان ،
1-  فقداسة البابا يؤكد ان مارتن لوثر  مؤسس البروتوستانتية كان مصلحاً في الكنيسة الكاثوليكية  فيقول : (.. ويمكنني أن أسأل نفسي هذا السؤال: "ونحن اللوثريّون والكاثوليك أين سنكون، عن يمينه أو عن يساره؟ لقد عشنا أوقاتًا سيئة فيما بيننا؛ فكروا بالاضطهادات التي تمت بيننا نحن الذين نلنا المعمودية عينها! ينبغي علينا أن نطلب المغفرة من بعضنا البعض من أجل هذه الأمور ومن أجل عثرة الانقسام، لأننا جميعًا، لوثريون وكاثوليك، نتبع هذا الخيار، خيار الخدمة على مثاله هو الخادم، خادم الله.)
انتهى الاقتباس .
الرابط : http://kaldaya.me/2016/11/10/4547   

2- اقتباس :( بابا فرنسيس،اعتراف بأخطاء الكاثوليك في التاريخ)
 هذا ثم تطرق البابا إلى الموضوع الذي تمحورت حوله زيارته الرسولية إلى السويد ألا وهو المسكونية وأشار إلى أبرز المبادرات المسكونية التي قام بها ذاكرا على سبيل المثال مبادرتين اثنتين: الأولى زيارته إلى الكنيسة الإنجيلية في كازيرتا؛ والثانية إلى الكنيسة الفالدية في تورين. وأكد أن هذه المبادرات المسكونية تندرج في سياق طلب المغفرة وتضميد الجراح، لافتا إلى أن جزءا من الكنيسة الكاثوليكية لم يُحسن التصرف حيال باقي الكنائس.
الرابط ،مصدره هو مركز الاعلام الكاثوليكي
http://www.abouna.org/content/البابا-فرنسيس-يطلب-الصفح-لاضطهاد-الكنيسة-الإنجيلية
ثالثاً،اعزائي ، الخلاص ليس بالهوية المذهبية ابداً  بل  بالايمان والأعمال .
رابعاً، دستور العقيدة المسيحية هو : قانون الايمان المسيحي -نؤمن بإله واحد ،الاب ضابط الكل ..-وهذا القانون هو جوهر العقيدة المسيحية .والاخوة البروتستانت يشتركون مع الكاثوليك بنص القانون -قانون الايمان النيقاوي القسطنطيني-
خامساً، ،أما  بالنسبة الى الفقرة : (14 و 15 و 16 و 17 ) :
 فيا عزيزي عزمي المحترم ، الكنائس اللوثرية هي أولى الكنائس البروتستاتنية ، وهذه كنيسة بروتيستانتية- لوثرية-  في فانكوفر الكندية وقد سُميت على اسم القديس لوقا وفيها مذبح -هيكل-كما في كنائسنا الكاثوليكية والقبلة فيها نحو الشرق.

مع العلم هناك كنائس كلدانية كاثوليكية المذبح المقدس -الهيكل- هو في الغرب وليس في الشرق وكنيسة العائلة المقدسة في البتاوين -بغداد العراق - مثالاً.
سادساً،1500 سنة الكنائس الرسولية -الكاثوليكية والارثوذكسية - تكفر  اخوانهم المسيحيين النساطرة ،واليكم هذا المثال :قبل حوالي 60 سنة من الان ،شاب نسطوري -كنيسة المشرق - تزوج من مسيحية كلدانية وكل الشروط الزواج المسيحي المقدس متوفر فيهما ما عدا العريس هو نسطوري .في اليوم التالي من الزواج ، وقف راعي الكنيسة الكلدانية ومن المذبح المقدس بعد قراءة الانجيل وقال بملء فمه وبأعلى صوته، ان عائلة (أ) تعتبر محرمة كنسياً اي ممنوع التعامل مع جميع أفرادها حتى السلام والتحية ممنوع والذي يسلم عليهم هو ايضاً يحرم .بعد كل هذا.. وبعد كل هذا .. يأتي غِبطة البطريرك الكلي الطوبى ليعلن الحقيقة فيقول في الدقيقة 1:09  :(  نحن واحد اللي يخلينا نختلف ،هو هذا الكرسي،مع الأسف الكرسي)الرابط
https://m.youtube.com/watch?v=HuRM4RaM8Jc
شكراً والرب يبارك حياتك وأفراد عائلتكم الكريمة

غير متصل عزمي البــير

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 404
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - azmyanassir@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سالم الحترم
تحياتي لك ولجميع القراء الكرام
باسم الرب يسوع المسيح ارجو منك ان لاتقحمني في موضوع ليس موضوعي ، لاني لم اسمح لنفسي ان اكون طرفا في الفرقة ولكن كل ماطرحته وما جاء في الحلقات الاربعة هو سرد تاريخي لتاسيس وانتشار البروتستانتية في العراق ، والاختلاف العقائدية بين الكنيسة الرسولية وواكد الرسولية ليس الكاثوليكية فحسب والبروتستانتية ،فارجو منك ملاحظة ذلك ، وعلى الرغم من ذلك سوف اناقشك على نقاطك التي طرحتها ، وما علاقتي بالشان القومي ، فالموضوع بعيد كل البعد عن الشان القومي ؟ . فالكنيسة اللوثرية هي واحدة من اكثر من 500 كنيسة بروتستانتية وانجيلية ، فن كانت هناك مشتركات بين الكنيسة اللوثرية والرسولية فالاختلاف كبير جدا بين الكنائس الاخرى .
فماجاء به لوثر ليس لي اي اعتراض عليه فهي حركة اصلاحية او ثورة اصلاحية ضد ممارسات خاطئة كانت تنتهجها كنيسة روما في القرون الوسطى وهذا ماذكرته في الحلقة الاولى وهي ثورة صحيحة وكان لها الصدى ونتائج على ارض الواقع من اصلاح قامت به كنيسة روما وهذا ما قدم به قداسة البابا يوحنا بولس الثاني اعتذاره عن الاخطاء التي وقعت بها الكنيسة على مر التاريخ ، وهناك محاولات تقوم بها الكنيسة الكاثولكية للانفتاح على الكنائس الاخرى منها الرسولية (الاثدوكسية ، المشرقية ) و اللوثرية وهذا معروف واهمها المشروع اللذي ذكرته ، ولكن الحوار يتم على اساس المشتركات واما المختلف عليها فهي محل حوار ونقاش .
اما بخصوص الايمان المقترن بالاعمال انا متفق والكنيسة الرسولية متفقة فيما بينها بهذه النقطة على ان يكون الايمان هو الغالب ، على خلاف البروتستان فالايمان هو الخلاص الوحيد الاعمال امر مكمل او كمالي (السامري الصالح).
قانون الايمان النيقاوي ، وهذا ذكرته فان البروتستانت متفقين مع الكاثوليك ومختلفين مع الكنائس الاخرى وخصوصا مسالة الاهوت والناسوت وانبثاق الروح القدس .
اما مسالة اتجاه الكنيسة نحو الشرق فهذه مسالة عقائدية كون الشرق يمثل انبثاق النور وكون يسوع هو نور العالم وهي مسالة رمزية اكثر من ماهي واقعية .
مجمع خلقدونية وكما ذكرت هو محطة اختلاف بين الكنائس وبسبب الافكار الاهوتية المختلف عليها حدثت انقسامات وادت الى الهرطقة والتكفير للاخر ولاحظ اخي هذا في مسالة واحدة الاختلاف كان على التفسير وليس من حيث المبدأ وكيف يكون الاختلاف على جملة من النقاط العقائدية الجوهرية ، وعلى الرغم من ذلك فهناك تفاهمات واتفاقات وخصوصا على مسالة اقامة الاسرار بعد الحصول الموافقة من الطرف الذي ينتمي له الشخص ، اما موضوع التكفير الشخصي فهذا غير وارد بتاتا وغير مقبول وغير قانوني وما يقوم به الا وهو عمل شخصي وانت تعلم ام هناك من المتطرفين التكفيريين ومن جميع الطوائف ، واما المذهب النسطوري انتهى والان هناك كنيستين المشرق والشرقية القديمة ، ارج منك اخي العزيز ان تقرأ جيدا ولا تقرأ بما تريد ان تقرأ ، فلك مني كل الود والاحترام .