بغداد اليوم - متابعةقال الكاتب والخبير العسكري، وفيق السامرائي، الاحد، ان امام العراق "فرصة تاريخية" في حال تراجع رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني عن الاستفتاء.
وذكر السامرائي في مشنور له على الفيسبوك، تابعته (بغداد اليوم)، "على هامش زيارة وفد مسعود المرتقبة الى بغداد: ستكون فرصة تاريخية للعراق إذا لم يتراجع مسعود عن الاستفتاء".
وأشار بالقول ان "صدام قال لمسعود بارزاني عام :1991 (اذهبوا وانفصلوا فإذا وجدتم من يعترف بكم فسنعترف بكم).
وكان السامرائي قال في مقال سابق، "إذا كان الاستفتاء مخالفة دستورية فهذا يعني خضوع مسعود للقانون، إن لم يتعارض الدستور، وهو ما لا يفترض، مع التشريعات الأممية"، متابعاً: "وإذا كان الوضع هكذا فيفترض عدم الانشغال وراء خزعبلات مسعود التي انحدرت من غلق أبواب البرلمان الى القبول مرغما بعودته وفقا لماقيل وخضوعا لشروط السليمانية".
وأوضح، إن "الحل يكمن بالصد عن هذيان مسعود، واحالته الى القضاء إن قام فعلا بخرق القانون، واصدار أمر بالقبض عليه ووقف التعامل معه، والتعامل مع المؤسسات في الاقليم مباشرة، فتكون فرصة لانهاء تاريخ الغدر والتآمر والتخريب ويتحرر منه الشعب الكردي الطيب العزيز في العراق بأقل الخسائر، ويتخلص منه كرد المنطقة والعراق"، على حد تعبيره.
وأكمل السامرائي أن "مسعود بارزاني سيثبت بلاهة الى حد السخرية اذا ما تصور لعبة الحرب (إذا ما بدأها) بأنها ستكون على شكل اشتباكات محلية ووقفة استعراضية على سواتر استفزازية كما حصل عام 2013 خلال اعتصامات الخراب".
وقال إن "لعبة الحرب التي تغيب عن ذهنه ستشمل خطة من كافة الاتجاهات بشكل أوسع كثيرا (جدا) من خطة الاتحاد عام 1996 يوم استنجد بصدام في يوم العار 31/8/1996"، لافتاً إلى أنه "سيجد نفسه مطوقا من شمال شقلاوه وشمال نينوى ولن يكون له منقذ ولا نصير، وستنهار ميليشاته خلال بضعة أيام تماما، وبالطبع ستكون السليمانية وبغداد جبهة واحدة حتى إن تطلبت الظروف نفيها (الآن)".
وأضاف: "إذن، دعوه يفهم هذه الرسالة وليتحسب الادعاء العام والحكومة الى ما يجب اتخاذه".
http://www.faceiraq.net/inews.php?id=5781824