المحرر موضوع: أثيل النجيفي يحذر من 'مافيات البترول' في الموصل  (زيارة 737 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
أثيل النجيفي يحذر من 'مافيات البترول' في الموصل
محافظ نينوى السابق يكشف عن وجود مجموعات جنوب الموصل تقوم بتهريب النفط ويدعو الحكومة للتدخل قبل استفحال الجريمة.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

خطر جديد
نينوى (العراق) - حذر محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي من استفحال "مافيات البترول" وانتعاش الجريمة المنظمة في محافظة نينوى، نتيجة استمرار عملية تهريب النفط من حقلي نجمة والقيارة جنوب الموصل.

وأكد النجيفي، في تصريحات صحفية، أن "هناك حشودا موجودة جنوب الموصل تقوم بتهريب النفط من حقلي نجمة والقيارة"، لافتا إلى أنه لا توجد لديه معلومات حول إذا ما كانت الحكومة لديها دراية بهذا الموضوع أم لا.

وأوضح أن "النفط كان يهرب عن طريق جسر القيارة وتم قطع الجسر لإيقاف عملية التهريب"، مبينا أنه ليس لديه علم إلى أين يتم تهريب النفط وإلى أي جهة.

وأشار محافظ نينوى السابق إلى أن "الخطورة الكبيرة تكمن في أن هذا الأمر يؤدي إلى نشوء المافيات والجريمة المنظمة"، مؤكدا حدوث جرائم تتعلق بهذا الموضوع، ومحذرا في الوقت ذاته من أنه "إذا ترك الأمر لفترة طويلة فإن الجريمة سوف تستفحل في المنطقة".

وقد نشر النجيفي في صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، يقول "إذا سكتت أو تواطأت الحكومة المحلية في نينوى، فعلى وزير النفط أن يخبر رئيس الوزراء، حيدر العبادي، عن مصير إنتاج حقلي نجمة والقيارة قبل أن تستفحل مافيات النفط وتنتعش معها الجريمة المنظمة"، مضيفا أن "قيمة كل أسبوع من إنتاج 15000 برميل يوميا تكفي لإعمار أحد جسور الموصل".

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية استفاد كثيرا فترة سيطرته على الموصل من تهريب النفط لتمويل ميزانيته وعملياته ومقتنياته العسكرية، وهناك تقارير تقول أن خسارة الأرض لا تعني وقف عمليات تهريب التنظيم للنفط بطرق غير شرعية.

وفي المقابل تذهب أصابع الاتهام الآن إلى مليشيات الحشد الشعبي التي يتهمها البعض بأنها سعت في كل مرة لخوض المعارك المتعلقة بالمناطق النفطية لوضع يدها فيما بعد عليها لتعزيز مواردها المالية.

وفي الـ13 من يونيو حزيران فاد أصدر قاضي التحقيق في كركوك مذكرة إلقاء القبض بحق مسؤول منظمة بدر في ناحية تازه بتهمة تهريب النفط والأضرار بالاقتصاد الوطني، بعد اندلع حريقث بخط فرعي ناقل للنفط الخام يمتد من حقول نفط جمبور جنوب كركوك 35 كم بالقرب من ناحية تازه والذي يرتبط بمستودعات شرطة نفط الشمال أثناء محاوله تحميل صهريج بالنفط من ثقب داخل احد الخطوط ما أدى لاندلاع حريق كبير.

كما ذكرت جملة من التقارير أن مليشيات الحشد الشعبي سعت للسيطرة على عدد من حقول نفط كركوك منذ أن انسحب تنظيم الدولة الإسلامية منها، ولجأت إلى تنفيذ هجمات تخريبية على أنابيب النفط وعدد من الآبار النفطية لتقوم فيما بعد بفرض نفسها كقوة لتأمينها تمهيدا للسيطرة عليها.