المحرر موضوع: تفاصيل إخراج عائلات مسيحية من الرقة بعد 3 سنوات من الإضطهاد  (زيارة 2232 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تفاصيل إخراج عائلات مسيحية من الرقة بعد 3 سنوات من الإضطهاد

عنكاوا دوت كوم - وكالات

صرح أفراد في قوات سورية الديمقراطية بأنهم تمكنوا من إنقاذ العديد من المسيحيين في الرقة، المدينة الواقعة في الشمال السوري والتي احتلها داعش قبل ثلاث سنوات واعتبرها مؤخرا عاصمة له بعد انسحابه من الموصل أكبر معاقله في العراق.

وتقول قوات الدفاع الذاتى الكردية إن 55 فى المائة من الرقة أصبحت تحت سيطرتها حاليا، بعد إعلان انطلاق عملية غضب الفرات، وهى حملة طويلة لاستعادة المدينة، بدأت فى نوفمبر/تشرين الأول الماضي. وفقا لموقع "pjmedia".

وقال المجلس العسكري السرياني، الذي يتكون من رجال ونساء سريان مسيحيين يقاتلون داعش تحت مظلة قوات الدفاع الذاتى الكردية، إنه يعمل على ضمان خروج آمن للعائلات المسيحية المتبقية في الرقة.

وقال "كينو غابرييل" المتحدث باسم "المجلس": "إن عائلات مسيحية عدة تعيش ولا تزال في مدينة الرقة، وقد تمكن بعضهم في منتصف تموز/يوليو الماضي من الخروج وحصلوا على دعم المجلس العسكري السرياني ومجموعات أخرى".

وأن "عددا كبيرا من المدنيين" ما زالوا محاصرين في الرقة، وكانوا يعيشون هناك إلى جانب العائلات المسيحية القليلة" التي تمكنت من الخروج. وقال إن "المجلس العسكري السرياني" الذي يقاتل مع قوات سوريا الديمقراطية، يبذل جهودا حثيثة لتحديد مكان هذه الاسر وإعداد خطط لانقاذهم في خضم العمليات العسكرية الجارية في المدينة".

وقد نشر مقطع مسجل لسبعة مسيحيين سريان وأرمن تم إنقاذهم من محنتهم الطويلة في معقل داعش. وقال أحد أفراد العائلة إنه كان عليهم دفع مبلغ 60،000 ليرة سورية أو ما يعادل "116.50 دولار" في السنة عن كل فرد، لداعش وهذا ما يسميه التنظيم بالجزية وهي ضريبة يفرضها على غير المسلمين. كما قطع التنظيم إمدادات المياه والكهرباء عن المسيحيين الذين لم ينخرطوا ضمن صفوف مقاتيله.

وكانت الرقة تضم كنيستين في قبل احتلال داعش للمدينة. وقال ماتاي حنا البالغ من العمر 22 عاما: "لقد تمكن 95 بالمئة من المسيحيين من الفرار.

وقال حنا: "الإرهابيون هم أعداؤنا، وهم خطر على العرب والأكراد والمسيحيين على حد سواء، نعم ربما كان 98 بالمئة من سكان عربا، لكننا جميعا نقاتل معا، نحن مثل إخوة"، ولا تفرقنا شعارات مذهبية.

وتابع القول:" صحيح أن رسالة ديننا المسيحي هي المحبة والإخاء، ولكن لمن يستحقهما، وعلينا أن نقاتل أولئك الذين تسببوا بهجرة المسحيين من الشرق حتى كاد يخلو منهم، هذا وطننا وهذه أرضنا وعلينا أن ندافع عنها وعن وجودنا فيها..

نخشى من حرب إبادة ضدنا إن بقينا، وعلينا أن نقرر، إما الهرب والهجرة وإما مواجهة الإرهاب الذي يريد أن ينتزع منا أرضنا التي عشنا عليها لآلاف السنين، جنبا الى جنب مع إخواننا المسلمين، والذين ذاقوا معنا طعم جحيم داعش ومن شابهه من الجماعات الإرهابية.

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية