المحرر موضوع: أئمة الخوارج التيمية لا يقبلون بإظهار العبادات!!!  (زيارة 661 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كريم الأسدي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أئمة الخوارج التيمية لا يقبلون بإظهار العبادات!!!
بقلم أكرم ناجي الأسدي
....................................................................
 وكما يعلم الجميع أن الدواعش المارقة هم خلاصة الفكر التيمي عبر الأزمان وفكرهم ومنهجهم منسوخ منه ويتأطر بما يناسب زمانهم الذي يظهرون فيه !! ، فدواعش هذا الزمان ظهروا بحلية هذا الزمن الحاضر بملابس حيث يلبس الناس ولكنهم أطالوا اللحى  والشعر، لإدعائهم بالتدين وهذا ضربًا للإسلام بخنجر من الظهر كون ما يعملونه من منكرات وقتل وفساد سيلصق في صورة الإسلام للأسف الشديد ، وهاهم في زماننا هذا وكما في الأزمان السابقة قد شددوا على إنهاء كل معالم التدين الذي يظهره عامة الناس!!  ولا يعطون للآخرين التعبير عن طقوسهم الدينية والعقائدية !! رغم أنهم يدّعون الإسلام ونصرة الإسلام ، والإسلام منهم براء !! فتراهم يقتلون كل من يتنسك بالزهد والتدين !! فالشيخ المسن ذو ال100 عام من العمر هو الزاهد أبا حراز قد قتلوه هؤلاء المجرمين دواعش هذا اليوم كونه زاهدًا ناسكًا معتدلًا يقدّم النصح والإرشادات العقائدية والدينية  لمن حوله من المناطق المجاورة لبيته !! ، هكذا يتعامل الدواعش مع من يبرز طقوسه الدينية ، فأئمة الخوارج التيمية هم خوارج عن الأخلاق فضلًا عن الإنسانية والدين.
 ففي أحدى محاضرات المحقق الأستاذ الصرخي الحسني طرح أحد روايات ابن الأثير في كتابه الكامل حيث قال:
في الكامل10/(277- 282): أوّلًا..ثانيًا: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَة (608هـ)]: [ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ]: قال: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَظْهَرَ الْإِسْمَاعِيلِيَّةُ، وَمُقَدَّمُهُمُ الْجَلَالُ بْنُ الصَّبَاحِ، الِانْتِقَالَ عَنْ فِعْلِ الْمُحَرَّمَاتِ وَاسْتِحْلَالِهَا، وَأَمَرَ بِإِقَامَةِ الصَّلَوَاتِ وَشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ بِبِلَادِهِمْ مِنْ خُرَاسَانَ وَالشَّامِ، وَأَرْسَلَ مُقَدَّمُهُمْ رُسُلًا إِلَى الْخَلِيفَةِ، وَغَيْرِهِ مِنْ مُلُوكِ الْإِسْلَامِ، يُخْبِرُهُمْ بِذَلِكَ، وَأَرْسَلَ وَالِدَتَهُ إِلَى الْحَجِّ، فَأُكْرِمَتْ بِبَغْدَادَ إِكْرَامًا عَظِيمًا، وَكَذَلِكَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ}}
وهنا عرج المحقق المعاصر السيد الصرخي على هذه الواقعة قائلًا:
((أقول : هذه مجرد إشارة ما دمنا في أحداث سنة 608، حتى نعرف كيف يتعامل السلاطين والملوك، ولو تصورنا هذا الأمر مع ابن تيمية أو أحد أئمّة المارقة وليس مع الخليفة العباسي فهل سيقبل دواعش هذا الزمان وذاك الزمان وهل يقبل التيميّة المكّفرة بادعاء وإظهار الإسماعيلي للعبادات أو ستسفك الدماء وتباح الأنفس والأموال والأعراض ؟ ))
والشواهد كثيرة لما حصل من أعمالٍ  لاتمتٌ للإسلام بصلة من قبل دواعش هذا الزمان ولها صلة مباشرة بأعمال دواعش ذلك الزمان والذي يسرد قصصه أحد مؤرخي التيمية بنفسه وكيف أنهم  يسفكون الدماء ويدمرون الديار لا لشي سوى لتطبيق تفاهات وخزعبلات الحراني ابن تيمية مربيهم الروحي والذي رباهم على التجسيم والتقتيل وحب التسلطِ على رقاب الناس بحجةِ وإدعاء الإسلام الصحيح وإقصاء وتكفيركل من لم ينتمي إليه وجعله مرتدًا لا يستحق الحياة.
المصدر :
 مقتبس من المحاضرة {31} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي #للمرجع_المعلم
6 رجب الأصب 1438 هـ 4_4_2017
https://c.top4top.net/p_576xgumr1.jpg
+++