المحرر موضوع: رئيس الوزراء الفرنسي يؤكد اعتقال المشتبه به في هجوم باريس  (زيارة 762 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31433
    • مشاهدة الملف الشخصي
رئيس الوزراء الفرنسي يؤكد اعتقال المشتبه به في هجوم باريس
قالت باريس إن الشرطة اعتقلت المشتبه به في الهجوم الذي استهدف جنودا فرنسيين في إحدى ضواحي باريس، فيما تولت إدارة مكافحة الإرهاب التحقيق في الحادث. وهي خطوة تشير إلى أن السلطات تتعامل مع الواقعة على أنها عمل إرهابي محتمل.

ankawa.com/ DW
أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب اعتقال الشرطة للمشتبه به في هجوم على جنود فرنسيين في إحدى ضواحي باريس اليوم الأربعاء (التاسع من أغسطس/ آب 2017). وقال لنواب خلال جلسة أسئلة في البرلمان "تم اعتقال المشتبه به، الذي كان يقود السيارة الضالعة في الهجوم على الطريق السريع بين باريس وبولوني سور مير".
وشاهد مراسل من رويترز السيارة (بي.إم.دبليو)، التي يعتقد أنها استخدمت في الهجوم وعليها آثار أعيرة نارية على طريق إيه 16 السريع في شمال فرنسا.
وكانت سيارة اصطدمت بمجموعة من الجنود في إحدى ضواحي باريس اليوم مما أسفر عن إصابة ستة منهم قبل أن يلوذ قائدها بالفرار فيما وصفه مسؤولون بأنه قد يكون عملا إرهابيا. وقال باتريك بالكاني رئيس بلدية ضاحية لوفالوا بيريه في باريس إن سيارة بي.إم دبليو كانت تقف في شارع ضيق انطلقت مسرعة باتجاه مجموعة من الجنود لدى خروجهم من ثكنتهم في دورية. ونقل الجنود المصابون اليوم إلى المستشفى وقالت الشرطة إن جروح اثنين منهم خطيرة.
في هذه الأثناء، قال مصدر في القضاء الفرنسي إن محققين في مجال مكافحة الإرهاب تلقوا طلبا بتحري الحادث. وأضاف المصدر لرويترز أن إدارة مكافحة الإرهاب تسلمت زمام الأمور وتعمل مع جهاز المخابرات الداخلية وهي خطوة تشير إلى أن السلطات تتعامل مع الحادثة على أنها عمل إرهابي محتمل.
وجاء الهجوم في أعقاب سلسلة هجمات تستلهم أساليب المتشددين الإسلامويين على الجنود وأفراد الشرطة الذين انتشروا بكثافة في مختلف أرجاء البلاد بعد دعوات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بشن هجمات على فرنسا ودول أخرى تقصف معاقله في سوريا والعراق.
ومازالت فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة هجمات نفذها متشددون إسلاميون أو من يستلهمون فكرهم سقط فيها أكثر من 230 قتيلا على مدى عامين. وأغلب هؤلاء الضحايا مدنيون قتلوا في باريس في عام 2015 وفي نيس في جنوب فرنسا في منتصف عام 2016 ومنذ ذلك الحين استهدفت سلسلة هجمات بالأساس رجال الشرطة والجيش.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)