المحرر موضوع: أين الكلدان مما يجري في كردستان وعموم العراق ؟ وهل لهم مستقبل سياسي فيه؟  (زيارة 4662 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
منذ دحر داعش وزيادة النفوذ الكردي في منطقة سهل نينوى، أخذت الأحزاب المسيحية المتنفذة (علينا فقط طبعاً) تنحو منحىً جديداً ، هدفه سحب البساط من تحت أقدام الآخرين ومحاولة إقناع الجهات الكردية بأنها الشريك الأنسب لها في مرحلة مابعد داعش ، وكأنها تحاول توجيه ضربة إستباقية لضمان موطئ قدم لها على الساحة مهما كانت المتغيرات التي ستطرأ على المنطقة .

الكلدان ممثلين بكنيستهم ، كان لهم دور مُشَرّف وبارز خلال السنوات الثلاث الماضية، وخاصة بعد إحتلال داعش لمدينة الموصل وسهل نينوى وما أعقبه من نزوح جماعي للمسيحيين في المنطقة، إلا أن هذا كله لاينفعهم بشيء مالم يكن لهم حضور سياسي قوي يتحرك من الآن لقطف ثمار هذا الدور وتجسيده عمليا في الأنتخابات القادمة.

في قمة الأزمة والظروف العسيرة التي واجهت أولئك النازحين لم تقم أية جهة محسوبة على شعبنا ، سياسية كانت أو غيرها ، بتقديم ما قدمته الكنيسة الكلدانية للجميع دون إستثناء ، في الوقت الذي إختفت فيه أحزاب وتنظيمات من المفترض كونها تدّعي شرعية تمثيلها لهذا الشعب المغلوب على أمره أن يكون دورها أساسياً وترد الجميل للناس الذين اوصلوهم الى السلطة أو مقاعد البرلمان .

المضحك المبكي، محاولة أحزاب السلطة والبرلمان - إن صحّ التعبير- طي تلك الصفحة السوداء والبدء من جديد بنفس المناورات التي اوصلتها الى السلطة كاللعب على الوتر القومي والتقرب من السلطات المتنفذة ومحاولتها إيهام أبناء شعبنا بأنها تدافع عن حقوقهم فعلاً وليس عن مصالحها الشخصية !
 وكأن الناس لم تعش أو ترى مواقفها في زمن الضيق وإنها ستنخدع من جديد بالكلام الذي يروجه إعلامهم المبرمج وأقلامهم القديمة الجديدة المأجورة والمشحوذة بحدة غايتها خداع وتضليل أبناء شعبنا بغرض التقليل من الجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها رجال الكنيسة الكاثوليكية وغبطة البطريرك ساكو  في مجالات عديدة منها  ، للتذكير فقط ، على سبيل المثال لا الحصر تمكين أعداد كبيرة  من الطلبة  من مواصلة دراساتهم وتأهيل مساكن الراغبين بالعودة الى قراهم وأراضيهم، هذا فضلاً عن إيواء وإطعام الآلاف لسنوات .
لايمكن لأحد أن يحجب حقيقة ماجرى بغربال ، لأن الجميع رأى بأم عينيه من يعمل من أجلهم ومن يتلاعب بمشاعرهم بكلمات لاتغني ولاتسمن، وان مأساة داعش عَرّتْ جميع المتاجرين بحقوقهم وأظهرتهم على حقيقتهم. 

قد ينبري البعض ويقول لماذا تقوم الكنيسة والرابطة الكلدانية بإعمار القرى الكلدانية حصرا ؟
إنه سؤال وجيه فعلاً ، لأن السياسة التي إتّبعتها الكنيسة الكلدانية خلال هذه الأزمة كانت سياسة مسيحية إنسانية لم تستثني أحداً حتى المسلمين ، إلا أن بعض إخواننا المسيحيين بينهم رجال دين ايضا تأثروا بقوميين متعصبين فأبدوا إمتعاضهم ومخاوفهم من توّجه الكنيسة الأنساني وإعتبروه تدخلاً في شؤونهم الداخلية وطالبوها علناً بالكف عن ذلك، حتى تفقد غبطة البطريرك مار ساكو لمناطق بغديدي وبرطلة بعد تحريرها إعتبرها البعض إنتهاكا لحقوقهم وتدخلاً في ما لايعنيه !

لنعد الى سؤالنا المهم الذي هو عنوان مقالنا أيضاً :
أين الكلدان مما يجري في كردستان وعموم العراق ؟

غرضي من هذا السؤال هو الدور السياسي للكلدان والأحزاب الكلدانية وفُرصْ نجاحها في الأنتخابات القادمة في العراق وأقليم أو (دولة) كردستان مستقبلاً .
لنكون صريحين ، لو إستمر وضع الأحزاب والناشطين والقوميين الكلدان على ماهو عليه من إنقسام وتشرذم وخلق الحجج والأعذار لتبرير الفشل في كل مرة ، فإننا لانتوقع ان يتغير الحال ولن نتمكن من تحقيق أي نجاح في المستقبل القريب .
الكنيسة الكلدانية دافعت بشكل مباشر أو غير مباشر عن حقوق الكلدان وثبتت أسمهم كقومية معترف بها في العراق، ولعبت دورا كبيرا في التخفيف عن أزمتهم، وبادرت الى تأسيس رابطة لهم لعدم وجود أحزاب أو تنظيمات فعالة قادرة على القيام بذلك .

بإعتقادي هناك دور مهم وأساسي آخر وأخير للكنيسة الكلدانية لاتستطيع التنظيمات والأحزاب الكلدانية القيام به حاليا لتواضع إمكانياتها ويتمثل بالدعوة الى مؤتمر كلداني عام  بأسرع وقت ممكن تتولى الرابطة الكلدانية مهمة الأعداد والتحضير له بغرض مناقشة كيفية تمثيل الكلدان في قائمة موحدة او تأسيس حزب كلداني موحد يشمل جميع التنظيمات السياسية الكلدانية وبمشاركة ممثلي أحزابنا وجميع الناشطين والمهتمين بالشأن القومي وإختيار العناصر الكفوءة والخبيرة المؤمنة بحقوقنا القومية والمستعدة للعمل معاً مع باقي مكونات شعبنا المسيحي من الأخوة الآشوريين والسريان الغيورين المستعدين للعمل من أجل مصالحنا المشتركة على أساس الأحترام المتبادل .
ولكن قبل هذا كله، علينا أن نسمو فوق الخلافات التي تمنعنا من الأقدام على خطوة مهمة كهذه،  ونكف عن تقطيع بعضنا البعض ولا نتأثر بالدعايات المغرضة التي يقوم بها البعض من خارج البيت الكلداني، الذين يهمهم أن يبقى منقسماً وتكون العلاقة سيئة بين أبنائه وخاصة الناشطين منهم من جهة ، وبينهم وبين رئاستهم الكنسية من جهة أخرى ، خاصة بوجود شخص كغبطة أبينا البطريرك مار ساكو على قمة هرمها، الذي فرض نفسه كأبرز شخصية مسيحية محليا ودوليا ، فعلى الكلدان الأستفادة من هذا "الأمتياز" إضافة الى ثقلهم العددي والأمكانيات المادية والكفاءات التي يمتلكونها لأثبات وجودهم على الساحة السياسية العراقية ووضع الأسس الصحيحة إنْ أرادوا ان يكون لهم ثقل سياسي فيها، ولايتم هذا دون تضحيات وتغليب المصلحة العامة على الخاصة .
إذا حصل وتجاوز الكلدان مشاكلهم ونجحوا في دخول اللعبة السياسية بشكل صحيح ، لن يبقى أي سبب يدعو الكنيسة للتدخل في هذا المجال وسيكون لها متسع الوقت للتفرغ لرسالتها الروحية والرابطة الكلدانية للمهام التي أوجدت من أجلها ، ويتعاون الجميع من أجل مصلحة الكلدان والمسيحيين عموما.
المسألة هي أن نكون أو لانكون ، والكرة في ملعب الجميع لأن الأمر يهم الجميع دون إستثناء.


جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي جاك
لا يزال إخلاصك ، وصدق نياتـك ، وبُـعـد نـظـرك ـ محـصور في دائرة نـصف قـطـرها خـطـوتـك

تـقـدَّم أكـثـر سـتـرى الأوضح ..... وسيخـيـب أمَـلـُـكَ

غير متصل elmar

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكنيسه الكلدانيه هي تنظيم سياسي كلداني فلا داعي الى تأسيس حزب كلداني اخر..

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
أعترف بأننا جميعا ندور في دائرة ضيقة منذ سقوط النظام السابق لكوننا غير مهيئين للتعامل مع الفراغ السياسي الذي خلّفته عملية التغيير.
ولكن هذا لايعني بأن نبقى ندور وندور بعد كل هذه السنوات دون محاولة إيجاد المخرج الصحيح .
اما قولك ( تـقـدَّم أكـثـر سـتـرى الأوضح ....) ، أتمنى ان تدلّنا على الأتجاه الصحيح إن كنتَ تعرفه، لأنك تعلم عندما تكون في دائرة بإمكانك التوجه في جميع الأتجاهات، قد تصيب وقد تخيب ، من هنا تأتي اهمية التفكير معا لنضع أقدامنا في الأتجاه الصحيح لنصل الى مبتغانا.
تحياتي.

غير متصل roney.jilu

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ جاك تحية , قمت بالتعميم من ان جميع أحزاب البرلمان قد تنصلت من مساعدة المنكوبين على اثر دخول داعش , برايك كم اصبت من الحقيقة في هذا التقييم ,وهل لديك تغطية شاملة بنيت عليها تقييمك ؟؟
 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيدة او السيد elmar
تقول :
الكنيسه الكلدانيه هي تنظيم سياسي كلداني فلا داعي الى تأسيس حزب كلداني اخر..
هذه وجهة نظرك ونحترمها ، ولكن ليس بالضرورة أن نتفق معها، أما مسألة تأسيس حزب كلداني (آخر) من عدمه، فهذه مسألة تخص الكلدان وحدهم.
من الأفضل أن تُوَفّرْ نصائحك للجهة التي تنتمي إليها .
شكرا لمرورك.. مع التقدير.

غير متصل 1Maher

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 16
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تعقيب  على طريحة الاخ جاك الهوزي
الاخ جاك شكرا على مبادرتك..
جلي  بالنسبة لنا نحن الكلدان ان خبرتنا في  السياسية حديثة، لذا تشتتنا الى احزاب وتنظيمات متنوعة الانتماءات والاجندات. فمن الكلدان من هم في احزاب كردية و اشورية  او شيوعية،أو لاهذا ولا ذاك،  فضلا عن وجود اشخاص وصليين وانتهازيين يسعون باي ثمن ان يرتفعوا على اكتاف الاخرين. ثم  ان الكلدان موزعون في العالم..  لذا ليس بالامر السهل ان تجمعهم  في حزب واحد وكيان واحد وقائمة واحدة.
الكنيسة الكلدانية عاجزة في الظروف الحالية وللاسباب اعلاه ان تنظم مؤتمرا تجمع الكل  في حزب واحد أو كيان واحد او تجمع واحد.. من يريد ان يدعم المكون الكلداني ليفعل شيئا عمليا من اجلهم وليس فقط الكلام.. لتبادر النخبة المؤمنة بكلدانيتها بتجرد الى  الانضمام الى الرابطة و تاسيس حزب او الانضمام الى الحزب الكلداني الموجود اساسا، والى ما تقوم بها كنيستنا في هذا الزمن العصيب ولا يعمق تشتتنا بانتقاداته وشتائمه..
الكنيسة الكلدانية ليست حزبا سياسيا كما اشار احدهم،  لكن من واجبها ان تقول كلمة حق في الشان العام وللخير العام..
الازمة التي عشناها ونعيشها طوال هذه السنوات خلقت حالة من عدم الاستقرار والهجرة.. حاليا نحن مدعون اكثر من اي وقت مضى لنتمسك بايماننا والامانة تجاه كنيستنا وشعبنا الكلداني والمسيحي المتألم. هذا هو الجوهر.
ماهر يوسف
اعلامي البطريركية 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكـنيسة ( وأية كـنيسة ) ليست حـزبا ، ولا المسيح أوصى بأن تـكـون حـزبا ، بل أكـد إبتـعادها عـن شـؤون قـيصر ............
ولكـن الـذي قام به البطرك لـويس ، أنه زجّ نـفـسه في السياسة بكـل صغـيرة وكـبـيـرة كي يسـد فـراغاً في داخـله وحـبا بالظهـور .
وبالإضافة ... أسس ربطته لغاياته المخـفـية عـلى الـبعـض ... التي هي سياسية صرفة وبالدلائل والبراهـين إذا طلبتموها سأوافـيكم بها .

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ روني . جيلو المحترم
تحية طيبة
تقول:
قمت بالتعميم من ان جميع أحزاب البرلمان قد تنصلت من مساعدة المنكوبين على اثر دخول داعش , برايك كم اصبت من الحقيقة في هذا التقييم ..

يبدو بأنك لم تقرأ المقال بالشكل الصحيح، لأنني لم أعمم كما تقول وإنما قلتُُ :
في قمة الأزمة والظروف العسيرة التي واجهت أولئك النازحين لم تقم أية جهة محسوبة على شعبنا ، سياسية كانت أو غيرها ، بتقديم ما قدمته الكنيسة الكلدانية للجميع دون إستثناء ..

أنا ذكرتُ ما قدمته الكنيسة الكلدانية مقارنة بالجهات الأخرى ، ليس أحزاب السلطة والبرلمان فقط ،رغم ان هذه الأحزاب لها مسؤولية مضاعفة تجاه من إنتخبها قبل زمن الأزمة، بمعنى أنها إن قدّمَت شيئاً لكنه لايقارَنْ بما قدمته الكنيسة الكلدانية، هذا عدا الأحزاب والجهات التي تنصّلت تماما عن مسؤولياتها الأنسانية والأخلاقية في زمن الشدّة.

أما تقييم عمل كل جهة وماقدمته - بتجرد - بما فيها الكنيسة الكلدانية في هذه الفترة المظلمة هو من إختصاص وحق الناس الذين عايشوا الأزمة ومازالوا ولكن بأمانة وضمير حي .
شكراً لمروركم... مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ماهر يوسف / اعلامي البطريركية
شكرا على مرورك وتعقيبك والتوضيح الذي جاء فيه .
أعتقد بأن الكنيسة الكلدانية مازال بوسعها ان تلعب دورا مهما في لم شمل الكلدان من خلال إمكانياتها كمؤسسة كلدانية، أو لنقل المؤسسة الكلدانية الوحيدة القادرة على ذلك حالياُ.
أما مسألة الأنضمام الى الرابطة الكلدانية أو الحزب الكلداني و التنظيمات الكلدانية الأخرى إنْ وُجِدَتْ، فإنها ليست حلاً للفكرة أو المبادرة التي طرحناها للأسباب التالية :
١- نحن نتحدث هنا عن التمثيل السياسي للكلدان - الذين يٍُفترضْ بأنهم يكوّنون أكبر عدد من مسيحي العراق -، والرابطة الكلدانية ليست تنظيما سياسيا بحسب ما جاء في نظامها الداخلي ، بمعنى أن هذا لايحقق طموحهم السياسي .
٢- الأنخراط في الحزب الكلداني أو اي تنظيم سياسي كلداني آخر هو بمثابة المراوحة في نفس المكان إن لم نقل بأنه خطوة الى الوراء لأن هذا الحزب أشهر افلاسه السياسي وفشل في الأنتخابات، والبناء على مشروع فاشل هو مضيعة للوقت ، ألم تكفي كل هذه المدة التي ضيّعناها لنعود الى المربع الأول ؟
في حالة واحدة فقط يمكننا الأعتماد على الحزب الكلداني وهي أن تستقيل قيادة الحزب بأكملها وتتاح الفرصة لكل من يجد في نفسه القدرة والرغبة في خدمة الكلدان وخصوصاً الكفاءات الشابة داخل أرض الوطن لقيادته، ولكن هل يقبل السادة المتشبثين بالكراسي  داخل الحزب بذلك ؟
٣- لانعتقد بأن قيادة الحزب المذكور ستقبل بذلك طوعاً من أجل المصلحة العامة للكلدان ، ولا الناشطون (القوميون) ، وخصوصا من هم في الخارج ، وخصوصاً من يعتبرون أنفسهم فوق الجميع بما فيها البطريركية علماً بأن (نضالهم) العملي ليس بأفضل من الأحزاب الكلدانية ونتائجها الأنتخابية الهزيلة.

من هنا تأتي الحاجة لبناء جديد (حزب جديد مثلاً) ودماء جديدة لخدمة الكلدان وقضيتهم ، وكما أسلفنا أن تكون غالبيتها من الدماء الشابة والطموحة المؤمنة بقضيتها، وخصوصا من يعيشون في الداخل ، وأن تتلقى دعما وإرشادا من أصحاب الخبرة  وجميع المؤسسات الكلدانية في الداخل والخارج بما فيها الكنيسة والرابطة الكلدانية الى أن تتمكن من الوقوف على أقدامها.

في هذه الحالة تنتفي الحاجة لأيجاد حلول لجمع الفرقاء الكلدان الذين يقفون بالضد من الأكثرية، وبإمكانهم ترجمة أقوالهم أو إعتراضاتهم الى أفعال تخدم الكلدان بعيدا عن تأثير الكنيسة ودورها، أي زيادة الخير خيرين كما يُقال ، وهذا أحسن رد ومنافسة لتطوير وضع الكلدان الهش بعد فشل كل المحاولات للسير في أتجاه واحد معاً، ما الضير من السير في خطين متوازيين وبنفس الأتجاه عوضاً عن وضع العراقيل والمراوحة في نفس المكان، إنْ كان الهدف المشترك خدمة الكلدان ؟!

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جاك الهوزي

شلاما

ارجو ان تسمح لنا بالتعبير عن راينا الشخصي
اولا لا يمكن أبدا التفريق بين اشوري وكلداني فالذي يخدم كلدانيته هو خادم لأشوريته والعكس صحيح أيضا ولذلك اعتقد ان التوجه الصحيح يجب ان يكون تأسيس حزب كلداني اشوري جديد وليس حزب كلداني لوحده
وسترى عند ذلك النجاح السياسي له

ثانيا
اتباع الكنيسة الكلدانية ومنذ انتشار  الكثلكة بين شعبنا قد تربوا ثقافيا إيمانيا على مباديء دينية روحية صرفة وزالت عنهم روح الممارسة السياسية نتيجة الخوف من الحكومات التي حكمت العراق منذ قرون عديدة بفكر يعادي المسيحيين
ونتيجة لهذة التربية لا يمكن للنشطاء الكلدان ان يخرجوا  أبدا من عباءة الكنيسة
ثالثا
انظر الى مقالات الاقلام التي تدعي انها كلدانية فجميعها تقريبا ذات طابع وتوجه ديني
رابعا
ولذلك اعتقد انه يجب عزل الكنيسة عن السياسة حيث عند ذلك فقط تستطيع ان ترى اشخاصا سياسيون غير مقيدين باوامر وتوجهات وفرضيات الكنيسة
والحل الأمثل ه. التحرر من قيود الكنيسة اولا ومن ثم تحرير الكنيسة نفسها من سيطرة الغرباء عليها
حيث في شعبنا موءهلات ذات عمق روحي  متراكم منذ بداية انتشار المسيحية في اشور الى يومنا هذا
اَي ان الخزين الروحي لشعبنا في العمق المسيحي اكبر من كل الشعوب الاخرى
فلماذا نبقى اسرى لما يأتي ويفرضه الغرباء علينا ،
مع اعتزازنا بكل الكناءس المسيحية
تقبل تحياتي راجيا تقبل راينا بروح اخوية حيث اننا نعتقد بأننا نطرح اراءنا للخير العام

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ جاك الهوزي
سلام المحبة
سمة مقالاتك تدل بوضوح أنك تكتب وتناقش بمنطق ولكن في أحيان كثيرة لا يسود المنطق , للأسف الشديد ,
لا تعوّل كثيراً على الكلدان حيث سيخذلونك في أية لحظة . هذه حقيقة أثبتتها الأحداث وستستمر إلى أجل غير مسمّى , وهي مستفحلة حتى بين رعاتنا والذين نادراً ما يحسن الظن أحدهم بالآخر .
أنت تضع ثقلاُ كبيراً على تنظيم تتناقض أفعاله مع نظامه الداخلي . أهدافه على الورق غير سياسية وما هو ظاهر عكس ذلك . ألمفروض أن لا يكون في عضويته من المنتمين إلى أحزاب أخرى والواقع خلاف ذلك . هذا غيض من فيض .
حدثتني المرحومة والدتي عن حوار بينها وبين إمرأة أخرى كانت تجلس بجانبها خلال متابعتهما لمسيرة جماهيرية أيام المد ألأحمر في إحدى محافظات الوطن الغالي .  أبدت الإمرأة استياءها من المواكب التي كانت تسير عشوائياً , وعندما حاولت والدتي التخفيف من نقدها , سألتها الإمرأة : هل زوجك بينهم ؟ أجابت والدتي بالنفي . عندها انتفضت الإمرأة وأكملت بسرور أن ذلك يدل على  أن معظمهم من المخربطين ولو لم يكونوا كذلك لكان زوجك معهم . والحليم من الإشارة يفهم .
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
شيء واحد أريد أن تعرفه، عندما أكتب أنطلق من محبتي للجميع ولايهمني ماذا يقول الآخرون عني ، وبما أننا نتحدث هنا عن مشكلتنا نحن الكلدان ، أتمنى أن يضع كل فرد فينا -مهما إختلفنا- المصلحة العامة فوق الجميع إن كان ناشطا قوميا، كاتبا او رجل دين بعيدا عن النظرة القروية والعشائرية الضيقة لأننا يجب أن نفكر معا عن مخرج لقضيتنا وكفانا لف ودوران في حلقة مفرغة.
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ مايكل، هل لديك حل افضل؟
اكرمنا به لو سمحت.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا
شلاما
شكرا لمرورك.
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
ولكي يستمر هذا الود بيننا جميعا، يجب ان يكون هناك احترام لمشاعر واختيارات الاخر القومية منها والمذهبية .
مع التقدير

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة
أقولها وبألم ، نعم نحن الكلدان لانعرف ماذا نريد ، وإن عرفنا لانتفق ، وإن إتفقنا لانفكر إلاّ بمصلحتنا الشخصية فقط لأن الأنا التي بداخلنا تطغى على المصلحة العامة .
الكلدان - مع الأسف - يرغبون بأن يأتيهم كل شيء جاهز ، لذلك لاتوجد لدى الأطراف المتناقضة أية استعدادات للتضحية من أجل نيل حقوقهم .

أخي صباح، كنتُ أتمنى أن تكونَ مخطئاً في كلامك أدناه :
لا تعوّل كثيراً على الكلدان حيث سيخذلونك في أية لحظة .
ولكنني أجد نفسي مضطرا على الموافقة عليه، لأن كل الدلائل تشير الى ذلك .
شكرا على مروركم وإضافاتكم القيمة.. مع التقدير.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أحـيانا نكـتـب بالصميم وبإخـتـصار دون أن نـمـسّ أحـد ... والإدارة تـمسح