عزيزي زيد
شلاما
ارجو ان يتسع صدركم لإبداء راي الشخصي علما انني لا أتدخل في المساءل الكنيسية الا قليلا ونادرا لاعتقادي بان للكنيسة رجالها من قِس وشمامسه ومطران ولجنة الكنيسة وهم عليهم تحمل كل المسوءولية ولا يجب حسب راي ان يتدخل الأعضاء في امورهم حيث ان تدخلهم تصبح القضية هربشي
( وفِي حديث مع احد اصدقاءي الذي يعتقد انه كلداني ، قال لي ، السياسة للآشوريين فقط فهي تليق بهم وهم اهلًا لها بأفكارهم وتصرفاتهم ومطاليبهم وجرأتهم ، اما الاقلام الكلدانية فانهم يصلحون فقط للامور الدينية )
واعتقد انه على جانب كبير من الواقع ، انظر بنفسك ماذا تأتي به الاقلام الكلدانية غير المساءل الدينية ، قالت الكنيسة وفعلت الكنيسة وقال غبطته وفعل غبطته وقال المطران وفعل الشماس كذا وكذا وهكذا دواليك
عزيزي زيد
نصيحتي ورأي الشخصي انه يجب عليكم ان تتحرور اولا من قبضة الكنيسة الفولاذية
وتحرير كنيستكم من سيطرة الاخرين الغرباء عليكم
فأي كنيسة هذة التي لا تمتلك صلاحية تعين ونقل وفصل من تراه في مصلحتها
والجانب الاخر من الحل هو ان تنخرطوا ضمن الاحزاب الاشورية او تقلدوهم كما تقلدوههم في كل ما أتوا به
هذا راي الشخصي راجيا ان لا يتم اعتباره انتهاكا او تجاوزا او تطفلا جرحا لمشاعر الاخر
وأرجو تقبل راي كأخ اشوري لكم لأننا مهما اختلفنا فاننا كنّا وسنبقى اخوان واتحدى اَي شخص يستطيع ان يجد فرقا بين الذي يدعي انه كلداني وبين الاشوري
وكما قلت في ردي لك سابقا فان عزرا قد كتبها بان الاشوريين كانوا يفرضون على نساء اقوام المهجرين للزواج من الاشوريين لصهر الشعوب في شعب اشوري واحد ولمدة اكثر من الف سنة
تقبل تحياتي
سيد احيقر يوحنا
سلملي على صديقك الكلداني الذي يعتقد أنه آثوري
اجمل ما في ردودك واستفزازاتك بأنك تجعلي افرغ مافي جعبتي مع زوعاكم.
السياسيين الآثورين يليق بهم رقص الخكة حول اصحاب القرار
اما ان تكون الأقلام الكلدانية تهتم بالشأن الكنسي، فهذا لأننا تهمنا الكنيسة ويهمنا المسيح، لكن عندما يتحول رجل الدين إلى داعية قومي، وفي الكنيسة تمجد امة، فالأحرى ان تتحول تلك الكنيسة إلى مقر سياسي، ورجل الدين إلى برلماني في عراق الفساد السياسي
ولا شيء اسمه غرباء في كنيسة المسيح الكاثوليكية إلا من يختار ان يكون خارجها، ونحن نصلي من اجل ان ينير الرب بصيرتهم
وعن الآثوريون كانوا يزوجون رجالهم للمهجرات، فهذا يأتي من باب تحسين النسل كما قلت لك، ولا تنسى ما عانت منه النسوة الآشوريات حينذاك لأن الرجال تركوهن للأجمل منهن
بكل الأحوال ... بعد اختلاط نسل آشور لم نعد نعرف أحيقر من أخيقر ...في الوقت الذي بقي فيه الكلدان اصلاءفي مناطقهم
لذا يجيز لنا ان نسمي ارض آشور بالسامرة الكلدانية