المحرر موضوع: كاظم الساهر ينهي جدل حفلة الكويت برسالة على فيسبوك  (زيارة 1816 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31456
    • مشاهدة الملف الشخصي
كاظم الساهر ينهي جدل حفلة الكويت برسالة على فيسبوك
تدور حرب طاحنة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب خبر عن إحياء الفنان العراقي كاظم الساهر حفلا في الكويت قوبل من بعض الحلقات الضيقة في الكويت بالرفض وتشويه صورة الفنان عبر معلومات غير صحيحة، الأمر الذي دفع الساهر إلى الرد من خلال تسجيل صوتي على حسابه في فيسبوك.
العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/08/12،]

أنا يا أصدقائي كاظم.. هو نفسه منذ سنين
بيروت - تحول رد الفنان العراقي كاظم الساهر على مجموعات صغيرة تعارض زيارته إلى مدينة الكويت والالتقاء بجمهوره، إلى موضوع احتفاء قل نظيره بقيصر الغناء العربي.

ورافق رد الساهر الصوتي الذي بثه على حسابه الرسمي في فيسبوك، مجموعة من الهاشتاغات في تويتر تفاعل معها المغردون العرب بشكل لافت، مثل #كاظم_الساهر و#نرفض_دخول_كاظم_الساهر_للكويت، الذي تحول إلى إدانة في معنى الهاشتاغ الرافض، ومرحبا بالساهر في الكويت من الكويتيين أنفسهم.

ورد الساهر في التسجيل الصوتي على “افتراءات أشخاص لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد”.

وقال “أنا يا أصدقائي كاظم، هو نفسه الذي عرفتموه منذ سنين، ولا اهتمامات لديّ سوى الفنّ الجميل ونشر الود والمحبة والفرح والتسامح والصفاء والسلام، ولا شأن لي بالسياسة لا من قريب أو من بعيد”، موضحا أنّ “هذه الاتهامات مصدرها أشخاص قليلون لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد، استمروا في عملهم ضدّي مستغلين ظروف الغزو على الكويت بدافع الغيرة والحقد والحسد وأدعو لهم أن تستيقظ ضمائرهم ويراجعوا أنفسهم ويخافوا الله”.

وأكد الفنان الذي يعد سفيرا متوجا للغناء العراقي أنه يقدر “المعاناة الكبيرة التي تعرض لها الشعب الكويتي بعد الغزو”، كما أن “الشعب العراقي دفع ثمن هذه الفعلة وواجه ظروفا قاسية بسبب الحروب والحصار”.

ودعا جمهوره إلى التوقف عن الرد على أي منتقد، وقال “نحن نقابل كل هجمة أو انتقاد من البعض وهم قلّة، بأخلاق عالية وراقية”.

وتوجّه إلى الشعب الكويتي قائلا “أنا أقدّر الألم الكبير الذي عاناه الشعب الكويتي وهذا لا يقبله الله ولا الشعب العراقي البريء الذي لا ذنب له، لقد دفع الثمن غاليا خلال سنوات الحصار والظلم والألم والمعاناة”، وختم “سأبقى أغني للحب والسلام ولأني أحبكم أغني”.

ونالت الرسالة أكثر من 650 ألف مشاهدة على حساب الساهر في فيسبوك، كما تناقلها مستخدمو الشبكات الاجتماعية على يوتيوب وتويتر مرفقة بعشرات الآلاف من التعليقات.

وكانت حملات قد انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي رافضة إحياء الفنان #كاظم_الساهر حفلا في الكويت بعد غياب دام 28 عاما، ومطالبة بمنعه من دخولها بسبب دعمه لنظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

مغردون قارنوا بين تصريحات الهاشم التي تثير الحقد والكراهية وبين رد الساهر المتحضر
من جانب آخر، وجه مغردون انتقادات إلى البرلمانية صفاء الهاشم التي تثير الحقد وضغائن الكراهية بين الشعب العربي الواحد مشيرين في هذا السياق إلى كلمة كاظم الساهر ورده الحضاري والأخلاقي.

وكانت الهاشم قد عبرت عن استيائها من الأنباء التي تحدثت عن دعوة الساهر إلى الكويت، قائلة “لا أهلا ولا سهلا بمن طبّل ومجّد للمقبور صدام حسين، وغنى للغزو العراقي الغاشم، الذي اجتاح بلدي”.

ووصفت الهاشم وجود الساهر في الكويت بـ“وصمة عار بحق الكويت” لتزيد بكلامها السجال بين الكويتيين. وتهكم مغرد عراقي “أريد أن أقول للنائبة صفاء الهاشم التي تقول إنها لا تحب اللهجة العراقية، أبسط مغرد عراقي يمتلك متابعين أكثر منك على تويتر”.

ورد عراقيون “لا أحد منا يمكنه أن يصادر حق الكويتيين في أن يستذكروا مآسي الماضي لكن ليس من حق احد أن يحول هذا الاستذكار إلى شتيمة لكل العراقيين”.

وأكد مغرد “النائبة تبحث عن الشهرة فرأت في شتم العراق والعراقيين مادة يسيل لها لعاب أي قناة تبحث عن الإثارة”. ورفض كويتيون بالمقابل أن يعذروا نائبة في مجلس الأمة “تنزلق” إلى الشتائم بما “يعكس مستواها”.

وقال معلق “تدرك السيدة النائبة التي كانت ضمن وفد الطلبة الكويتيين الذين زاروا صدام في الثمانينات أيام الحرب العراقية الإيرانية، ليهزجوا أمامه فرحين بانتصارات حارس البوابة الشرقية، إن العراقيين ذاقوا الظلم مضاعفا حين حاول الجميع تحميلهم وزر جرائم نظام صدام”.

وينقسم الكويتيون بشأن الفنان العراقي كاظم الساهر إلى فريقين، الأول على قلته يعارض دخوله للكويت ويتّهمه بمساندة نظام بلاده إبان اجتياحه للكويت والغناء له بشكل طوعي، فيما تدعو الغالبية من الكويتيين إلى نسيان تلك الحقبة وعدم تحميل مسؤوليتها للشعب العراقي بمن فيهم الفنانون الذين أُجبروا على الغناء لصدام حسين.

وقال مغرد “نحبك جدا نحن جمهورك في الكويت لأننا نعرفك، نعرف إنسانيتك نعرف حبك للسلام ورسالة الحب التي تنشرها للعالم أجمع ولا عزاء للحاقدين”.

وقال الصحافي عياد الحربي في تغريدة “رفضك لغناء كاظم الساهر في الكويت وتفضيلك لنوال على أحلام لن يرتقيا بك في سلم الوطنية، الوطن أسمى وأعمق من كل هذه الترهات”.

وذكر الصحافي زيد بنجامين في تغريدة “سجل الفنان كاظم الساهر أول ألبوم له ‘عبرت الشط’ في 1987 في الكويت كما لم يغن للرئيس العراقي إبان غزوه للكويت الذي دام سبعة أشهر”.

وعبر آخرون عن فرحهم. وكتب مغرد في هذا السياق “#كاظم_الساهر_غير_مرغوب_فيه خبر سار بأن كاظم لن يغني في الأوبرا بناء على رغبة الشعب لنكرانه جميل الكويت في الغزو العراقي”.

وقال آخر “المشاركة في إعادة إعمار الموصل سياسة ترسمها الخارجية ولها مليون حسبة لصالح الكويت.. استضافة كاظم الساهر تجارية مغلفة بالفن”.