المحرر موضوع: الى اخي الشاعر احمد الياسري وقصيدة الدموع لشهداء مسيحيتنا وامتنا ، اقول .  (زيارة 8282 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الشاعر احمد الياسري :ان كل كلمة خرجت من دموعك ودموع كل كلداني وسرياني وآشوري ، هي مسيحيةً لنا ثم قوميةً لنا ثم دولة لنا  ، لسبب واحد رئيسي هو اننا فقطيوا الايجاب (الحب والخير والعطاء) كسلوك للآخر والآخرين منذ انتشرت رسالة المسيح فكان اراميوا كلدو وسريان وآشوريين خطوطهاً امامية ، صُلبوا ولم يساوموا وهذه هي قمة الرجولة والانسانية  ، ورثناها من معلمنا السماوي المثل الاعلى ، لكن مع الاسف  ، لن يكتمل حبنا من دون ان نتكلم بفم واحد  كحزمة لا تنكسر ونحصل على ما يريده الله منا بتعاليم مسيحنا لان أعلام اشور ، التي احبها واحترمها  ، لوحدها لا تمثلنا كلنا ، اين اعلام الكلدان  والسريان اخوتنا ، لتكون حضورنا ووحدتنا على الاقل  ، الى ان نكتشف قومياً ،  اننا ضحية الاستعمار التلموذي والاسلامي والعلماني الغربي  احيانا ، {مع تقديري لمن ليس كذلك  ايضاً ، تناوبوا على ابادتنا والاستهتار بابسط حقوقنا بانتهازية  ، وبتعمد مخفي مآمراتي ، وتبرير مصلحي  احيانا ، غلبنا لتخطيه احترام حق الحياة والحرية التي وهبها الله لكل انسان ،   لكنه  لن يتمكن من مجاراتنا بحقوق الانسان والانسانية بالحب المطلق الذي لم يرتقوا اليه يوما فكانوا سببا رئيسيا لاستشهاد هؤلاء الشهداء الابرار  الذين اختفوا كفقاعة زمنية علمانية امام الاعلام  والشعارات الفقطية التي ما اتحدت يوما لتحتوينا  وتجلب نظرنا وكياننا كامة واحدة مثل بقية الامم ، لا يا إخوى اننا نتصرف كل لوحدة .
هذا الكلام لا يهمني إن اهتم به القومي الفقطي الاناني  ام لا ايا كان ، كلدانيا ، ام سريانيا ، ام آشوريا ، وانا واثق وعندي الادلة والاثباتات التي تكشف مأسات عدم معرفتنا بانفسنا لان اعداء اُمتنا كقومية ما كَلّوا منذ آلاف السنين  ، يؤمنون ان يجب ان لا يدعوانا نتوحد او تقوم لنا قائمة كامة واحدة ، آسف يا اخي القومي الفقطي ، لا يهمني ان أيَّدتني ام لا ، لكن شكري لدموع الشاعر الحبيب احمد الياسري الذي عرض ماسات امتنا وشهدائنا بشكل اكثر قومية منا جميعا.
واما الاسماء التي تتخذ لها عبر الزمن صفة لصاحبها فلان  ، او فلان  ، فهذا مرفوظ  . اننا امة لذاتنا وديننا مستعدون ان نذوب ونتلاش« اذا اكتملت ارادة المسيح الالهية ان امتنا بالمسيح هي  لهذا العالم ، شكرا لابناء امتي فاني لست قومياً ، بكلدانيتي فقط  ، بل ببقية اخوتي الاشوريين والسريان ، وختاما تحيا امتنا علم المسيح والانسانية للعالم اجمع .