المحرر موضوع: بالفيديو: "الغد برس" ترصد عودة بطيئة للحياة في الحمدانية شرق الموصل والمسيحيون خائفون  (زيارة 1276 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالفيديو: "الغد برس" ترصد عودة بطيئة للحياة في الحمدانية شرق الموصل والمسيحيون خائفون


عنكاوا دوت كوم/نينوى/ الغد برس
شاهد الفيديو
http://www.ankawa.org/vshare/view/10510/alghad-press/
لا تزال كنيسة الطاهرة الكبرى احد كنائس السريان المهمة في الحمدانية قرب الموصل مدمرة، وصورتها تعطي انطباعا واضحا بأن الحياة ما زالت معرقلة رغم شروع بضع عائلات للسكن في هذه المنطقة التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

احرق التنظيم جميع منازل المسيحيين وترك منازل المسلمين ودمر جميع البنى التحتية للمدينة الواقعة على بعد 25 كلم شرق الموصل.
تعتبر الحمدانية او ما تعرف محليا بقرقوش او بغديدا، اكبر معاقل المسحيين في العراق لكنها اليوم باتت تحتوي على قرابة 200 مسيحي فقط حيث لم يشعر الكثير منهم خصوصا ممن بقى في اربيل المجاورة بإقليم كردستان بعد بالطمأنينة للعودة الى مدينتهم الام.
يبدو عند التجوال في المدينة انها نظيفة الشوارع وفيها بعض مظاهر الاعمار المحدودة كذلك بالنسبة للمحال التجارية تبدو قليلة جدا التي فتحت وبعضها يبيع المشروبات الكحولية التي كانت ممنوعة البيع في زمن "داعش".
يقول يوحنا بولص وهو احد سكان الحمدانية ويقيم حاليا في عينكاوة بأربيل لـ"الغد برس" انه "لم يعد شيء للمسيحين في العراق نحن لا ننتظر العودة ولكن ننتظر الرحيل الى اوروبا او اميركا او استراليا كما فعل الكثير من اقاربنا".
ويضف بولص ان "ما يؤخر سفرنا هو وجود اموالنا بمصارف الموصل ولم تعطى لنا حتى الان وفور استلامها سنرحل ولن نفكر بالعودة"، مستذكرا "دق أجراس الكنائس في فجر احد ايام اب 2014 ليفر الجميع على اثرها مشاة او في سيارات جماعية الى اربيل كان يوما مرعب عندما وصل داعش الينا".
التنظيم المتطرف وصل الحمدانية التي لم يتبقى بها سوى القليل في 3 من اب 2014 حيث قام بنقل من تبقى منهم الى الموصل واحرق المنازل في تشرين الاول 2016 عندما شرع الجيش العراقي بتحرير الحمدانية للتمويه عن طريق الدخان.
وقال ابو يوسف وهو مسيحي اخر من الحمدانية "لا يمكننا العودة الان منازلنا محترقة ولا يمكن اعمارها الا بهدمها ونحن لا نمتلك المال وكذلك لا نشعر بأمان ولا نستطيع صرف ما تبقى من اموالنا ونحن مهددون في اي وقت".
من جانبه يرى النائب الاسقفي يونان حنا ان "الحمدانية تحتاج الى قوة امنية اكبر لنشر الطمأنينة اكثر".
وقال حنا لـ"الغد برس" ان "القوة التي تمسك الحمدانية هي npu (وحدات حماية سهل نينوى) وهي قوامها 500 شخص ونحن نحتاج اكثر لجعل الناس تشعر اكثر بالأمن"، مبينا ان "هناك قوة غير مسموح لها بالدخول وقومها 2000 شخص اذا دخلت يمكن ان تعيد الاستقرار".
واضاف ان "القوة التي نريد دخولها للحمدانية تتبع قوات الزيرفاني الكردية ولكن لا يسمح لها بالدخول بسبب الصراعات السياسية التي نذهب ضحيتها نحن فقط".
من جانبه قال مدير بلديات نينوى عبدالقادر الدخيل لـ"الغد برس" ان "من جانبهم هناك سعي حثيث وعمل خاص للحمدانية وسنجار وباقي مناطق الاقليات لغرض اعادة الاستقرار والخدمات خصوصا ان الدمار فيهم كبير".
واضاف الدخيل ان "كل امكانيات البلديات مسخرة لتلك المناطق كما هناك اعتناء اخر بمدينة الموصل فهذه المناطق عانت لمدة عامين واكثر وتحتاج الى عمل فعلي اليوم".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية