المحرر موضوع: • نائب عن الأحرار يكشف : الصدر تعرض لثلاثة محاولات أغتيال !!! •  (زيارة 710 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
نائب عن الاحرار يكشف : الصدر تعرض
لثلاثة محاولات اغتيال !
بالفترة القليلة الماضية
وهذه تفاصيل اخرها !
السبت 12 ـ 08 ـ 2017
بغداد اليوم :
كشف النائب عن التيار الصدري عبد العزيز الظالمي ، الجمعة ، ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، تعرض الى اكثر من 3
" محاولات اغتيال " ، بعد تبنيه المشروع الاصلاحي في العراق ، وقال الظالمي في حديث
خص به ( بغداد اليوم ) ان " اخر محاولة اغتيال تعرض لها الصدر، كانت اثناء عودته
من بغداد الى مدينة الحنانة ، حيث حاولت إحدى العجلات ، الاصطدام بموكبه ، لكن لله الحمد باءت بالفشل " ، واضاف ان " محاولات اغتياله
لا تزال قائمة والشارع العراقي يدرك حقيقة الامر، باعتبار الصدر من ابرز المعارضين للتدخل الخارجي في الشان العراقي ، ولوجود قوة محلية تعمل لصالح اجندة خارجية ،
ولها اجنحة مسلحة ، ما اثار مشاعر المستفادين " ، واوضح ان " تلك الجهات المنتفعة ، لا يروق لها الخطاب الوطني المعتدل " ، متهما " جهة ( لم يسمها ) ، تنزعج من مشروع الصدر الاصلاحي ، بالوقوف
وراء عمليات اغتياله بمساعدة دولة
اقليمية " ، وكانت صحيفة العربي الجديد
ذكرت في تقرير لها الجمعة ان هناك مخططاً لإغتيال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
هدفه سياسي ويرمي الى اشعال فتنة داخل المكون الشيعي ، وبينت الصحيفة وفقاً لمعولمات وصفتها بالخاصة حصلت عليها
" ان أكثر من 50 مقاتلاً ممن يطلق عليهم قوات النخبة التابعة للتيار الصدري تم استدعاؤهم أخيراً كقوة حماية لزعيم التيار الصدري ، مقتدى الصدر، إذ يحيطون بمنزله ويرافقونه
خلال تجواله في العاصمة العراقية بغداد أو داخل النجف " ، واضافت : ان هذا الحراك جاء " بعد تلقي معلومات استخباراتية بوجود تهديد مباشر لحياة الصدر مشيرة الى ان المقاتلين خولوا بإطلاق النار من دون العودة إلى القيادة ، في حال الإحساس بأي خطر يحيط بالصدر، وسط تكتم كبير على تحركاته من قبل قيادات التيار، الذي لا يعتمد على قوات الشرطة أو الجيش في مهمة تأمين الصدر
أسوة برجال الدين والزعماء السياسيين
في العراق " ، ونقلت الصحيفة عن من وصفتها بقيادات في التيار الصدري في بغداد ،
قولها :ان " الصدر تلقى نهاية حزيران
الماضي ، معلومات من ضباط في جهاز الاستخبارات العراقي تؤكد وجود " مخطط لاغتياله ، فضلاً عن قيادات أخرى بارزة في التيار الصدري " ، قالوا إنه " مخطط غير إرهابي بل سياسي " ويهدف إلى إشعال فتنة داخل المكون الواحد ، على حد وصف أحد القيادات البارزة في التيار الصدري ،
وهو عضو في البرلمان العراقي أيضاً ، الذي أشار بحسب العربي الجديد إلى أن " الإجراءات الحالية اتخذت منذ ذلك الحين ، وليس بعد عودته من السعودية كما يتم تداوله الآن
في النجف وبغداد وأوساط سياسية عراقية مختلفة " ، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي قوله عما وصفه بمعلومات متطابقة من أكثر
من جهة تشير إلى " وجود مخاوف من عملية اغتيال تستهدف شخصية بارزة في النجف ، وأخرى تحدثت عن أن المعني هو مقتدى الصدر ، وأوضح أن جهة مسلحة راديكالية انشقت عن التيار الصدري في العام 2006 متهمة بالوقوف وراء المخطط ، خصوصاً بعد العثور على تسجيل لأحد عناصرها المهمة يصف الصدر بأنه " وجع رأس الشيعة " بسبب مواقفه التي لا تتناغم مع الآخرين من الشركاء السياسيين ، لافتاً إلى وجود " صراع وتنافس بين قوى سياسية وشخصيات دينية داخل البيت السياسي الشيعي يدفع بجهات معينة لإزالة منافسيها ، حتى لو عبر الاغتيال " ، واضاف أن " المخطط داخلي ولا علاقة لإيران أو أي جهة أخرى به " ، وحول موقف الحكومة ، أكد المسؤول العراقي : أن " رئيس الوزراء ( حيدر العبادي ) أوعز بتفعيل جهاز الاستخبارات في النجف ،
وحصر مهمة تأمين كبار الشخصيات بقوات الشرطة وتجهيزها بالمعدات اللازمة " لذلك ، من جانبه قال نائب رئيس " كتلة الأحرار " ، الجناح السياسي للتيار الصدري ، النائب محمد هوري ، لـ " العربي الجديد " : إن " التهديد حقيقي وكبير على السيد مقتدى الصدر بسبب مواقفه الوطنية ومحاربته للطائفية " ، وأضاف :
" بشكل عام آل الصدر مشاريع استشهاديين ، ومقتدى الصدر أوضح في خطبته أنه معرض للاغتيال " ، متهماً من وصفهم " بمافيات الفساد وجهات تضررت من مشروع الصدر الإصلاحي
" بالوقوف خلف الموضوع ، رافضاً تحديد أي جهة بعينها ، مبيناً أنه " قد تكون هناك معلومات لدى سماحة السيد الصدر، لكن أنا لا أعرفها " .