المحرر موضوع: تصريح آشوريون بخصوص رد حكومة الاقليم الكردي على تقرير للحكومة الامريكية بشأن اوضاع الاديان والطوائف في الاقليم الكردي  (زيارة 1552 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حركة آشوريون

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تصريح آشوريون

بخصوص رد حكومة الاقليم الكردي على تقرير للحكومة الامريكية بشأن اوضاع الاديان والطوائف في الاقليم الكردي

لا زالت حكومة الاقليم الكردي في شمال العراق تمارس الكذب والتحايل العلني وبلا خجل في كل تصريحاتها بشأن اوضاع شعبنا الاشوري في الاقليم مستميتة في ذلك لتمرير موضوع الاستفتاء لما يراد تحقيقه من غايات غير شرعية في الانفصال عن العراق على حساب حقوقنا الشرعية في اراضينا كأصحاب ومالكي الارض وتاريخها التي يحتلها الاكراد بلا وجه حق أو أي سند قانوني يبيح شرعنة احتلال لاقامة دولة .
ان كل ما في جعبة حكومة الاحتلال الكردي هو الكذب والتحايل على الرأي العام العراقي المحلي والاقليمي والعالمي باستخدام مصطلح "التعايش" ففي رده على تقرير للحكومة الامريكية وحسب ما يسوقه الاعلام الكردي دون ذكر جهة المصدر الحكومي الامريكي للتقرير يذكر احد عناصر حكومة الاقليم المسؤول عن الرد على التقارير الدولية في حكومة الاقليم نقتبس منها : " ان التعايش نقطة جدا مهمة في كوردستان، وحكومة الإقليم تعمل على تعزيزها دائما" انتهى الاقتباس .
ولتسليط الضوء على ما يقصد  به التعايش في عقلية حكومة الاقليم في التصريحات فأننا نترجم لشعبنا الاشوري ولكل من يتلهى بموضوع التعايش المعاني الحقيقية لما يقصدونه من ذر رماد التعايش في عيون الرأي العام العالمي لتحقيق مآربهم .
التعايش يجب ان يكون تحت مظلة التسمية العنصرية كردستان (ارض الاكراد) وهي ليست ارضهم .
التعايش بوصف شعبنا الاشوري بالتسمية الدينية ويعتبرونه طائفة مسيحية من الشعب الكردستاني .
التعايش القسري بحصر شعبنا الاشوري في الاقليم بعد تشريده وقتل بعض الاشوريين في المحافظات الجنوبية والوسطى وبغداد على يد زمر العصابات الكردية عام 2007 . ويتم دوماً ترجمة هذا العمل الاجرامي  بأن "الاقليات الدينية في العراق لجأت الى اقليم كردستان لاستتباب الامن في الاقليم بعد ظهور داعش في كل محافظات العراق عدا الاقليم !!
التعايش هو للتمويه والتحايل على شعبنا الاشوري لجعله ينسى حالة الاحتلال العنصري الذي يعيشه شعبنا ويتحدثون بالمساواة مع باقي المواطنين في الاقليم لترسيخ طبيعة الهوية الكردستانية للشعب الاشوري كمواطن كردستاني لا اكثر مع استخدام رشاوي المناصب كرشوة رخيصة ليغض الاشوري امر التواجد الكردي الاحتلالي على ارض آشور المحتلة .
التعايش بالتركيز على الانفتاح في الخدمات الدينية التي يتمشدق بها الاحتلال الكردي هي انما ما يعول عليها الاحتلال الكردي بجهود ملحوظة في فرض الهوية الكردستانية على شعبنا من خلال سياسة الانفتاح بدعم بناء وتعمير  كنائس شعبنا فالمسيحية اصبحت حصان طروادة لاكتساح شعبنا قومياً واحالته الى طائفة مسيحية كردستانية .
تمشدقهم بالتعايش من خلال اعتبار "أن مسودة دستور الاقليم تعتبر تلك الديانات انها مكونات اصلية" محاولاً اخفاء حقيقة اعتبارنا اننا مكونات اصلية ضمن مفهومهم لـ(مكونات كردستانية) اي بمعنى مكونات اصلية كردستانية مثلما يفعلوا في سرقة الحضارة الاشورية واحالتها الى تسمية حضارة كردستان !! وبعد كل هذا يصرحون وبلا خجل ان ليس هناك ضغوط سياسية تمارس ضد (المكونات) !! ولكل من يتحدث عن التعايش عليه استيعاب سياسة التلاعب بالالفاظ التي يمارسها الاكراد في الابادة الصامتة التي يمارسونها مع الشعب الاشوري .

آشوريون
هيئة الثقافة والاعلام والتوجيه القومي الوطني
الاعلام المركزي



حركة آشوريون
هيئة الثقافة والاعلام والتوجيه القومي الوطني
الاعلام المركزي