زيارة التيار الصدري للعرب
بقلم: صادق الهاشميان الياس على ماظن دب في نفوس عدد من العرب داخل التحالف الشيعي جراء واقع الحال المتردي والبائس… فان تجربة التيار قد تجعل قائده يعيد النظر في تجاربه السابقة والدخول في واقع جديد بامتيازات العلم والتنظيم وحسن الأداء والجهد الإعلامي والدبلوماسي علاوه على التدريب العسكري والمكننة الميدانية دفعت قيادات التيار الى الانفتاح والتفائل لمستقبل افضل لهذا الوطن الجريح بعدما لاحت زيارة المملكة العربية السعودية على انها قد تكون نقطة ضوء في وضع مدلهم… فالمواجهة الدبلوماسية العراقية الشيعية الواضحة لشعوب المنطقة بدءا بالسعودية ويجب ان تكون تباعا الى دول الخليج إشراقة واسعة عمدتها دماء الأبرياء العراقيين وجهودهم المتواصلة ليل نهار لصيانتها وحمايتها وتعزيزها هدية لهذا الشعب المعاني من الالم منذ ان خلق الله تعالى آدم ع. في ليل الخطوب والمحن ولَم يكن بدا للتفائل ليقظة عراقية عربية داعية بذاتها متجسدة في عفوية الشرف امام الاضطهاد(( الغربصهيوني))... البشع وان مثل هذه الزيارات اذا تكررت واستندت على علمية رصينة في ارساء قواعد المصالح الدولية المشتركة ومستجيب لنداء السلام والكرامة والخبز معا… وكاشفة لحقيقة مايجري في العراق والتحالف الشيعي بالأخص من وجود دولي صهيوني وإقليمي دموي متسلط غازيا عصابيا عرقيا همه موت العرب والعروبة واذنابهم التي تريد الاعتياش على هموم الشعب العراقي والامه ومحنه ومشكلاته… فعسى ان تتوالى مثل هكذا زيارات الى العرب كبارقة أمل تقود الى فجر عربي مشرق خالى من التمذهب وبعيدا عن المناخ الطائفي…………...
