الحركة تحتفي بيوم الشهيد ٧ اب في سدني، استراليا
استذكارا بيوم الشهيد السابع من اب أقام قاطع سدني للحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا) احتفاء تابينيا بمناسبة ذكرى يوم الشهيد الكلداني السرياني الاشوري بتاريخ ٧ أب، ٢٠١٧م في قاعة أديسا في كرينفيلد بارك، سدني.
وحضر الاحتفاء غبطة المطران مار ميلس زيا الوكيل البطريركي لكنيسة
المشرق الاشورية لأبرشية استراليا ونيوزيلند ولبنان وغبطة المطران مار ياقو دانيال الوكيل البطريركي للكنيسة الشرقية القديمة أبرشية استراليا ونيوزيلند ورافق المطارنة كل من الأب نرسي يوخانيس والأب شموئيل شموئيل والأب كوركيس ديفيد وعدد من الشمامسة وكما حضر الاحتفاء النائب هيو ماكدرمت من حزب الأحرار الحاكم والسيد أندرو روهان عضو مجلس مدينة فيرفيلد والسيد ميلان ماكوسفج رئيس جمعية برنابا الخيرية وايضا حضر الاحتفاء ممثلي احزاب ومؤسسات وجمعيات شعبنا الاشوري في سدني وجمع من ابناء شعبنا في سدني.
بدا الاحتفال بالترحيب من قبل السيد جيمس توما عريف الحفل بعد ذلك دخول مجموعة من الأطفال حاملين علم استراليا والعلم القومي وعلم زوعا ومجموعة من صور شهداء شعبنا ثم عزف النشيد الأسترالي والنشيد القومي بعدها وقف الجميع دقيقة صمت لأرواح شهداء شعبنا الابرار.
ثم ألقت كلمة الحركة من قبل السيد عمانوئيل سادة مسؤول قاطع سدني
تطرق فيها الى ذكرى السابع من اب ١٩٣٣ مذبحة سميل التي طالت ابناء شعبنا والمذابح الاخرى ابتداء من الحرب العالمية الاولى ومذابح بدرخان وصوريا والأنفال وكوكبة شهداء زوعا في زمن العهد الباءت البعث وماجرى موخرا من قبل الاٍرهاب الداعشي من قتل وسفك دماء ونزوح وهجرة الكثير من
ابناء شعبنا من الموصل وسهل نينوى
وتدمير قراءه ومدنه واكد الاستمرار في مسيرة الشهداء حتى نيل حقوقنا القومية.
ثم تلته كلمة المطران مار يعقوب دانيال بهذه المناسبة الاليمة استذكر فيها قيمة الشهادة وتضحية الروح في سبيل نيل الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري والعيش بحرية وكرامة كما تحدث عن ماساة شعبنا في التاريخ الحديث.
بعدها ألقى النائب هيو ماكدرمت كلمة شكر فيها قيادة الحركة لإقامة واستذكار مثل هذا اليوم وثمن الجهود المبذولة من قبل الجالية في سدني واشاد بروح التضحية التي قدمت من قبل شهداء شعبنا في سبيل الحرية لكي يعيش هذا الشعب بكرامة في ارضه مصانة حقوقه وحريته وتطرق الى الصعوبات والتحديات التي يواجها حتى هذا اليوم وخاصة في الموصل وسهل نينوى والخابور.
بعدها ألقيت مجموعة من القصائد من قبل كل من السيدة جاكلين بتيو والسادة عادل دنو واوديشو سادة والشماس سامي هرمز وبعض الأغاني القومية من قبل الفنان ولسن ايشا بعدها ألقى غبطة المطران مار ميلس زيا كلمة شكر فيها أعضاء الحركة لإستذكار يوم الشهيد الذي هو احدى الأيام المقدسة في حياة شعبنا لما بذلوه ابناء شعبنا من تضحيات في الماضي والحاضر وأعطوا الكثير من الشهداء الذين
نستلهم منهم روح الفداء والشجاعة لأنهم ضحوا بكل شيء في سبيل القضية الكبرى
واستذكر ابناء شعبنا الذين راحوا شهداء ضحية مذابح الإبادة الجماعية في سميل وصوريا وفِي زمن البعث الدكتاتوري في سبيل ان يصان كرامة وحرية هذا الشعب العريق ومن اجل نيل حقوقه المشروعة وأكد على دعم واسناد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن بيت نهرين / عراق لما يواجه من تحديات وظروف صعبة مابعد داعش ليستمر في البقاء على ارض ابائنا وأجدادنا ونيل حقوقنا القومية المشروعة كما حث احزاب ومؤسسات شعبنا في المهجر لتكثيف وتوحيد الجهود والعمل المشترك في سبيل قضيتنا العادلة.
وفِي الختام أقام الأب شموئيل شموئيل صلاة على مائدة العشاء
( الدوخرانة) شارك فيها الجميع.
