السيد جيفارا المحترم
مقالتك هذه في محلها، لقد كان لي الفضول لمعرفة هذه الشخصية التي دخلت من باب ضيق لتعتلي مكانة ليست بمكانته.. وانما مجرد احتضان من الحزب الكردستاني لهذا المسمى ولغاية ما، ومنها تراه يتكلم باسم المسيحيين بشخصه او من خلال حزبه الدكاني الذي لا يتعدى منتسبيه أصابع اليد حيث لا موقع ولا أفرع لحزبه ..مجرد تسمية ( حزب بين النهرين الديمقراطي) منتفعة وعلى حساب شعبنا المسيحي في العراق.
روميو هيكاري ..شخصية طارئة غامضة ولهدف ما، ولقد وضحت ذلك حضرتك في طيات مقالتك ماهيتها..
وسؤالنا هل تعتبره حكومة الإقليم بان حزبه وشخصه يمثل المسيحيين في العراق متجاوزا التشكيلات الأخرى التي تدعي بانها تمثل مسيحيي العراق والتي لا نفع منها ايضا.
وعليه من حقنا ان لا نعول عليهم اجمعين بعد تراجع حقوق مسيحيينا من الكلدان والسريان والاثوريين في بلدنا العراق من سوء الى أسوأ، والقادم اظلم ان بقي الحال على هؤلاء الفتات المستفيد من موائد الاخرين. تقبل تحيتي