المحرر موضوع: الاحزاب في شعبنا بين الرقمية والعشرية والصفرية  (زيارة 1807 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاحزاب في شعبنا بين الرقمية والعشرية والصفرية
في اللقاء الحواري المفتوح الذي اقمته بتنظيم من (الجمعية الاشورية الاسترالية) في سدني بتاريخ 13 اب 2017 والذي كان تحت عنوان (شعبنا ما بعد داعش: تحديات واسئلة مفتوحة) صنفت في اشارة عابرة الاحزاب السياسية العاملة في شعبنا الى ثلاثة: الاحزاب الرقمية، الاحزاب العشرية (او الكسرية)، والاحزاب الصفرية.
بعد اللقاء جاءني احد الاخوة الحضور مستفسرا او طالبا المزيد من التوضيح عن هذا التقسيم. فاجبته:
اولا: التقسيم هو بناء على حجم القاعدة التنظيمية الملتزمة او المتعاطفة مع الاحزاب وليس بناء على موقفي او رؤيتي من البرنامج والمواقف السياسية التقاء او اختلافا مع هذه الاحزاب، فذلك موضوع اخر.
ثانيا: الاحزاب الرقمية هي التي تمتلك بالفعل قاعدة تنظيمية وجماهيرية بين ابناء شعبنا، وبرايي هي الزوعا والبارتي والمجلس الشعبي.
ثالثا: الاحزاب العشرية او الكسرية (بين رقمي الصفر والواحد) هي من يمتلك حدا مقبولا من المقومات المؤسساتية والقاعدة التنظيمية والجماهيرية مثل الحزب الشيوعي وابناء النهرين وربما حزب اخر.
رابعا: الاحزاب الصفرية وهي التي تفتقر الى كل شيء ما عدا اجازة التاسيس وموقع الفيسبوك وقدرة لغوية عربية تكفي لاصدار البيانات والقنابل الصوتية وبمصطلحات وتعابير تعودناها في خطابات الانظمة العروبية، من بين هذه الاحزاب المنبر الديمقراطي الكلداني والوطني الاشوري والاتحاد الديمقراطي الكلداني وبالتاكيد اخرون.
خامسا: الاحزاب المهجرية التي ليس لها اي وجود (ولو صفري) في الوطن هي بالمطلق سالبة وتحت الصفرية، والحديث عنها قد ينقلها من تحت الصفرية الى صفرية وهو ما لا تستحقه، لذلك لم اشر اليها ولن اشير.
سادسا: الاحزاب العشرية واعتمادا على مواقفها من مستجدات المرحلة واستحقاقاتها في الوطن قد تنمو لتصبح رقمية او تتلاشى لتصبح صفرية كما تلاشى من كان الى الامس القريب عشريا ليكون اليوم صفريا.
سابعا: الاحزاب الصفرية تستطيع ان تتقدم وتسبق الجميع في قلوب وعقول شعبنا وتكسب احترامه اذا ما اعترفت بصفريتها وحلت نفسها وغابت عن الجعجعة الاعلامية والصور البروتوكولية وانتظار اطلاق المنح المالية الحكومية للاحزاب. فكلما خف الضجيج والجعجعة والغبار يكون الاهتداء الى الطريق اسهل واقصر.
ملاحظة: من التعقيبات التي سترد على هذا النشر والكيل الهائل من الشتائم والتهم المعلبة التي ستتضمنها يمكن للقارئ الحكيم ان يتاكد من هذا التقسيم الرقمي والعشري والصفري والسالب.
تحياتي


غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيادة الأب الخوري عمانوئيل يوخنـا المحتــرم

إن المعادلة الفريدة التي صنفتم بها احزاب امتنا ليست وليدة الصدفة، بل انها نتاج هجرة الآلاف بل الملايين من ابناء امتنا الى خارج الوطن لنكون بذلك صفراً في كل الحسابات والمعادلات والتقيمات الوطنيه، وعليه تراوحت مقامات احزابنا في الداخل بين الصفرية والرقمية ، فهنيئاً لنا
احييكم على اعمالكم الأنسانية والخيرية التي تقدمونها لابناء امتنا والعراق عموماً بجهودكم الفردية من خلال المنظمات الأنسانية العالميه.
تقبل خالص تحياتي وأتمنى أن تكون والعائلة الكريمة بصحة جيده
 
أخوكم /ايشو شليمون

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عمانوءيل يوخنا
شلاما
اعتقد ان كثرة وجود احزاب سياسية في شعبنا ، هي ظاهرة صحية سياسيا ترمز الى التنافس السياسي وتلك الحالة أفضل  من خسارة طاقات سياسية ،لأشخاص يرغبون في الإسهام في المسيرة السياسية
كما ان تلك الاحزاب لها عمر زمني يقاس بنجاحها او فشلها في الانتخابات فإذا فشلت فإنها تعتبر ميتة سياسيا  ولا معنى لتواصل وجودها
والأحزاب التي تنجح في الانتخابات تعتبر ممثلة لشعبنا بحق  واستحقاق ديمقراطي
وشخصيا اعتقد أيضا ان زوعا والمجلس الشعبي ، سوف تسود على ساحة شعبنا
وفِي نفس الوقت نامل ان يتم تطعيم أحزابنا بدماء شابة جديدة وذات كفاءات أكاديمية في القانون والسياسة
كما ان قوانيين وحود الاحزاب العراقية المعمول به  او الذي قد يستحدث سوف ينهي وجود الاحزاب التي لا رصيد شعبي لها
تقبل تحياتي