نقلا عن صفحة يدا بيد من اجل عنكاوا على الفيس بووك:
حسب المعلومات المتوفرة لدينا سيلتقي السيد مسعود البارزاني بعدد كبير من اهالي عنكاوا يوم غد, و على الرغم من شعور بعض الموظفين الذين تم الاتصال بهم بنوع من الارغام على الحضور الا ان هناك تساؤولات و نقاط اهم يجب ان نقف عندها:
التساؤولات:
1- هل فعلا سيطلب السيد مسعود البارزاني من اهالي عنكاوا ان يدعموا الاستفتاء الذي تقوم به الحكومة التي تهمش و تقصي بل و تستهدف اهالي عنكاوا عن طريق اهمال مطاليبهم و التعمد في فعل عكس ما يريدون و هل فعلا اهالي عنكاوا سيلبون هذا المطلب و يتناسون كل هذا الظلم؟
2- لماذا لم يعقد السيد مسعود البارزاني هذا الاجتماع عندما قام الاهالي بتظاهرة حاشدة او عندما رفعوا عشرات المذكرات لمكتبه ام انه يلتقي بهم عندما يكون بحاجة لدعمهم فقط؟
النقاط التي يجب على الحاضرين تذكرها:
1- قبل ان تؤيد او تصفق تذكر البار و الملهى المجاور لبيتك الذي تلقيت منه عشرات الاهانات و لا يزال مفتوحا.
2- قبل ان تؤيد و تصفق تذكر ان اولادك لم يبقى لهم مكانا ليسكنوا فيه لان اراضي اجدادك عنكاوا وزعت بالدونمات للمسؤولين و حولوها الى ماخور و لم يبقى منها شيء.
3- قبل ان تؤيد و تصفق عزيزي الفلاح تذكر بان النظام البعثي الدكتاتوري عرض عليك تعويضا ولو كان مجحفا جدا و رفضته و الحكومة الحالية لم تعرض عليك قرشا واحدا و صادرت ارضك و لم تمنحك شيئا بعد مرور اكثر من 10 سنوات.
4- قبل ان تؤيدي و تصفقي سيدتي تذكري عدد المرات التي تم التجاوز عليك فيها اثناء مرورك الى المحل القريب من بيتكم من قبل السرسرية التي تتعمد الحكومة ادخالهم الى عنكاوا و لا تحاسبهم عندما يعتدون على اهلها.
5- قبل ان تصفقوا و تؤيدوا تذكروا ارادكتم المسلوبة و كيف يتم فرض مسؤولين فاشلين عليكم كاداريين و تدفعون الثمن و تضرب ارادتكم عرض الحائط.
6- قبل ان تؤيدوا و تصفقوا تذكروا الجزية المروضة عليكم كضريبة لانكم اهالي عنكاوا.
7- تذكروا بان السلطة دوما تجاهلت مطالبكم، لا بل عمدت إلى فعل عكس المطلوب و تذكروا انهم يتذكروكم عندما يحتاجون اليكم كواجهة و يهملوكم بعدها مباشرة
تذكروا انكم بشر و لكم حقوق و لستم عبيد او قطيع تساقون كما يرغب الغير.
8- تذكروا بدايات الاعتداء على عنكاوا و. قارنوها بما يحصل اليوم في القوش و تلكيف و اعيدوا شريط الذكريات.
تمعنوا جيدا في الورقة ادناه اطبعوها و خذوها معكم, اذا تحقق شيء واحد منها صفقوا و ايدوا, بخلافه فاي مجاملة تدخل في ايطار التملق و العبودية, واجهوا سيادته بمشاكلكم لا تؤيدوا بالمجان لان تجارب الامس مع من اعتبرناهم اخوتنا مريرة, كن صاحب قرارك و فتح عقلك و احكم بضميرك.
