الاخ والكاتب القدير ادي بيث بنيامين
شلاما وايقارا سويسا
شكراً لمرورك على مقالنا البسيط هذا,نعم ان هناك كم كبيرمن مفردات موروثنا الشعبي الاشوري من الامثال والحكم والقصص والمقولات العبّر والنكت والاغاني وغيرها,بقيت رهينة التداول الشفوي الى ان نسيت واضمحلت من الوجود,وخاصة في اجواء القرى,فانا شخصياً اعتبر الامثال كمسحة خفيفة من التوابل تضيف نكهة ورصانة ولذة وبلاغة على الكلام ,فضلاً عن وصول المعنى للمقابل باقل الكلمات واصدق العبارات وسهلة الحفظ والتذكرمن خلال تلك الامثال,الى جانب وجود كم كبير من امثالنا التراثية القيّمة تحتاج الى التوثيق والشرح والتفسير بالرجوع الى اطار بيئتها الزمكانية الاصلية,لتتوضح للمتلقي وتترسخ اكثر في فكره وذهنه, وهذا ليست الاّ محاولة بسيطة اقوم بها عساني ان اكون مفلحاً وموفقاً في تقديمها.
كما اريد ان احيكَ على كتاباتك الابداعية في مجال توثيق ما يتعلق بالكنيسة من الذكريات الموسومة في مسيرتكَ الشخصية بارك الله بكَ.
نعم ما قالهُ بائع المرطبات الجوال بخصوص (دوعي) لطيف وارتجالي.
كما اهديك مثل آخر عن (دوعي)ارجو ان يكون عند حسن ظنك.
ܟ̰ܘܼ ܚܲܕ ܠܵܐ ܐܵܡܸܪ ܕܲܘܥܝܼ ܚܵܡܘܨܹܐܝܢܵܐ
تودي