شقلاوا قبل سبعين عام الجزء التاسع
الاستفادة من منتوجات الاشجار الجبلية//كان الناس البسطاء ومنهم الفقراءيبحثون عن البلوط وجفتا وماجيجكا وعبصا اي عفص و كلوانا من اشجار البلوط او العفص ،فكانوا ينتقلون من وادي الى وادي ومن باسكا الى اخر،طوال النهار متحملين حر النهار والتعب ولفترة طويلة كي يجمعوا كمية كبيرة ويبادلونها عن طريق /كارواني اي المقايضة/بالحنطة من اجل المعيشة ،و يكتفون طول النهاربالماء والخبز واشتهرت بهذا العمل عشيرة شقلاوية حتى دعيت ب جيجماني ولايزال احفادهم احياء يرزقون .وهناك اثمار اخرى مثلا/صوصاني،سوركي/كروسكي/تيني/قسكواني/تا ووكي/سوبلتيي/بللي/بنوشوكي/شوشني/خرنوكي/دريي،شوان شوانوكي،سموقي،جقلوكي.
التجارة كانت احدى موارد المعيشة هي التجارة بالصوف وشعر الماعز وجلد الحيوانات،منتوج الحياكة،خشب الاسبندار والصفصاف،الدهن الحر،الزبيب،قشر الرمان،والفواكه بانواعها عن طريق المقايضة بينما مارس اخرون تجارة البيع والشراء بفتح دكاكين و عرض موادهم مقابل المال وكان يتاجر بالمواد
الغذائيةمثل ،رز،شكر ،شاي دهن،وايضا صابون ،اما محل الاقمشة كان يبيع ايضا الاحذية والشكر والشاي .وكان ايضا من يبيع كل شئ اي بتاع كلو ؟حتى المواد المنزلية اي اقصد الطبخ.طالما نحن بصدد المحلات لنذكرايضا محل الحلاقة ،كرايا حلاق، كانواسابقا يستعملون الة مكراتا لحلق الراس واللحية وبعدها انوجدت مكينة الحلاقة ابو الموس وتطورت بعدها.
النجارة//// كان الشخص الذي يقوم بصنع الحاجيات من الخشب يسمى نجار،نكارا وكان يصنع رغم بساطة الالات المتوفرة انذاك الحاجيات المحلية الضرورية مثل/الباب ،الشباك،بيت المفتاح قديلا دوريخا
ادوات الحراثة 1-ادوات الحراثة مثل مارا بيلمرا، قازما، نرا، دودو ،شنا، نيرا، امورا، استندو دارجوت، 2-ادوات الغزل كولزن، دولابا، صندوقا، تشيا، خلخلوكا، اسبرا، 3-حاجات منزلية مثل دركوشتا، للوك، تختد حمام، كرسي ،ميز، مقولبانا، خوانا، كولا، اما ادوات النجارة هي،جكوج وكلابتين ومشارة والتي بواسطتها يصنع الادوات الاخرى
دركوشتا
الحداد والصفار//// كان يصنع الحداد السكين ،الخنجر ،نرا، جؤودا ،قازما، دودو، مارا ،بيلمرا، شناد برزلا
سكد بتانا، داسوكا، مكلا، سبوتا، جقو اما الصفار كان مهمته ان يبيض مركلتد صفر ،والشخص اللذي يقوم بهذه المهمة يسمى مخورانا.وكان يبيض مركلتاد صفر وكل اواني الصفر.
بيستانا ان الاراضي الزراعية تزرع سنة وتترك سنة تسمى العملية وردو شو فعندما تكون متروكة يزرعون فيها الخضراوات مثل البطيخ والركي والترعوزي اي كندوري و طروزيي وفي موسم الصيف خياري و شاروغي . كندوري،شفتيي، طروزيي.
الباعة المتجولة /العطارين////في فترة الربيع والخريف والصيف يكثر المتجولون ،وكل واحد منهم يبيع ما لديه من المواد ،مثلا /الصابون اي صابون رقي وصابون حلب ، ولكن اتذكر شخصا كان يلبس الملابس العربية الطويلة والعكال على راسه ،معه حمار محمول بصندوقين فيهما انواع الماشات اي توقي،لقم،شكروكي،ومنهم على شكل صافرة ،المشط الخشبي للنساء،كخلا،مرا،واشياء اخرى ،وكان يصرخ ويقول هي عمريتا برنوخا،هي عمريتا كركتا،هي عمريتا دريشا ولا نفهم معناها لكن كلما صاح بهذه العبارة نعرف بانه جاء العطار ولكبر سنه وضعف سمعه كنا نقول له عطارا كرو،وتنطلق النساء والبنات والاطفال وراء ه لشراء ما يطيب لهم .وكان غيره ايضا ياتون من العرب والاكراد من الذين يبيعون الحمير ويصنعون السكاكين
ويلبسون الاسنان ،سن الذهب،كنا نسميهم دومي،وكان البعض منهم يتسولون بين العوائل وفي بعض
الاحيان يسرقون ما يطيب لهم لذا كان الحذر منهم واجبا بالاضافة الى دومي كان الغجر ايضا قره جوكي يزورون المنطقة وكان قد اشتهروا باللصوصية لاسيما سرقة الاطفال
المختار//// هذه المهنة موجودة سابقا وحاليا ،وهو انتخاب شخص من القرية لينوبهم عند الدولة او بالحري لتوصل الدولة بواسطته الى الشعب ما تريده،وهذا ما كان في السابق بان يحمل هذا الشخص الصفات الحسنة من العلم والاخلاق والمعرفة وحسن السلوك ،يمثل الشعب لدى الدولة ويمثل الدولة لدى الشعب ،وله ختم خاص باسمه وباسم محلة النصارى في شقلاوا.يختم به الاوراق الرسمية عند الحاجة ،ويستدعى من قبل الدولة ويتحقق معه في امور كثيرة و تاخذ منه كل اخبار الشعب ،وكان له الوزن في قريته والقرى المجاورة وكان عليه ان يقوم بحسن الضيافة .
الموظفون //// ماعدا مهنة المختار كانت مهن ووظائف اخرى حصل عليها ابناء شقلاوا ،منهم /معلم،موظف صحي،مضمد،فراش،وفي توظيف مجالات اخرى كالاحصاء والطابو والبيطرة،والزراعة .
النقار واللباخ التعامل مع الحجر عمل شاق يحتاج الى قوة بدنية عالية ،كان هناك اشخاص اقوياء البدن وماهرين بعملية كسر الحجارة الكبيرة بواسطة الة حديدية ثقيلة الوزن يسمى ماورواخر ذو راس حاد يسمى باري ،واشخاص اخرون ماهرين ينقرون الحجر ويزيلون الزوائد منها ويجعلونها هندسية الشكل وحسب الطلب .اما اللباخ
فيقوم باللبخ اي سواق يوادا ،سواءكان بالطين او بالجص او بالاسمنت، عادة من الداخل يكون بالجص بسبب البياض والاضاءة ومن الخارج بالاسمنت لتحمله البرد والمطر والثلج.
خولبان //// بعد تسقيف كل بيت جديد يحتاج الى تغطيته بالتراب وهذا ما يسمى بخولبان ،وتحتاج العملية الى تراب كثير يقلعونه من مكان بعيد، وينقلونه الى مكان قريب من البيت ثم بواسطة اكياس او زنبلك او عربات بدائية ينقلون التراب ويفرشونه على سطح البيت بالتساوي ثم يداس بالة حجرية اسطوانية تسمى باكوردان ،
تانوك////كل بستان او كرم لا بد ان يسيج لحمايته من الحيوانات والاشخاص ،كان قسم منه يسيج باغصان النباتات البرية /شواري،طربا،والاخر بالشوك اي كتوي،وكان يترك مكان ضيق مسيج الى نصفه يسمى دارا بست او كولاني للدخول منه الى البستان .
كولاني//// ممر ضيق طويل ومتعرج للمشاة وبجانبه احيانا ساقية ماءايضا .ولها معنى اخر حسب المكان المقصود , مدخل البستان واذا حاول لص ان يدخل البستان ليسرق لن يدخل من المدخل الرسمي لئلا يشعر به صاحب البستان او يراه لذا يكسر السياج من مكان يراه سهلا للدخول منه هذا ايضا يسمى كولاني.فنقول كولاني توري.
الصيد//// لم يكن في منطقة شقلاوة نهر كبير ليصيدوا منه السمك ولاتواجدت في جبل سفين غزلان او خنازير حتى يصيدها الناس انما كان في الجبل طيور يتسلى البعض بصيدها والطيور كانت ققواني و سوسكي ، وكانوا يفرشون شبكة من الخيوط الخاصة او من النايلون الخاص بالصيد ويثبتونها في الارض باوتاد ويضعون قفص القبج او الدراج في وسطها ،مخفية بين اغصان الشجيرات وما ان تغرد الطير السجين حتى ياتي على اصواتهم طيور البرية ويريدون التعرف اليهما والعراك معهما ،فيقعوا في الشبكة .وهناك ايضا صيد الارنب وسيمرخ يكون بواسطة الكسرية اي صاجمة،وهناك طريقة اخرى لصيد العصافير وحتى القبج والدراج وهي ،تبكا ،حفر حفرة متوسطة الحجم توضع في داخلها الحبوب وتعلوها حجرة مسطحة ثقيلة مفتوحة قليلا بواسطة خشبة رفيعة ترفعها وعندما ياتي الطير ينزل الى الحفرة لالتقاط الحب وبحركته يزيح مسند الحجرة العلوية ويسقطها على نفسه فينحبس هناك الى ان ياتي الصياد فياخذه .اما صيد السمك الذي كان قليلا جدا وفي اماكن بعيدة فكان يتم بوضع مواد متفجرة داخل بطل زجاجي مع فتيلة يشعلون الفتيلة ويلقونها في الماء في الاماكن العميقة وتتفجر وتقتل السمك ويطوف فوق الماء ويجمعونها .