المحرر موضوع: خلاف الحوثي ــ صالح يتصاعد ويدفع تحالفهما إلى حافة الانفجار  (زيارة 989 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
خلاف الحوثي ــ صالح يتصاعد ويدفع تحالفهما إلى حافة الانفجار
مستشفيات صنعاء ترفع حالة الطوارئ تحسبا لانزلاق الخلاف بين ميليشيات الحوثيين وحزب المؤتمر نحو العنف.
 العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/08/23]

تحشيد متبادل حول صنعاء إلى برميل بارود
صنعاء - كشف فشل جهود تطويق الخلاف الحادّ بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن عمق الهوة بين الطرفين، بما يرجّح وصول التحالف الظرفي الذي جمع بينهما وأتاح لهما انتزاع السلطة والسيطرة على مناطق شاسعة من اليمن على رأسها العاصمة صنعاء بقوّة السلاح، إلى نقطة تضارب المصالح وتناقض الأهداف، واقترابه من حافة الانفجار.

وفشلت وساطة قادها زعماء قبليون في نزع فتيل الأزمة بين جماعة أنصارالله وحزب المؤتمر الشعبي العام وذلك قبيل يومين من مهرجانات شعبية يعتزم الطرفان تنظيمها في العاصمة صنعاء، ولم تعد تخلو من محاذير الصدام المسلّح بين “الحليفين” المتكافئين في القوّة.

وقال مصدر طبي يمني، الثلاثاء، إن المستشفيات العامة والمرافق الطبية كافة في صنعاء رفعت حالة الطوارئ بالتزامن مع تصاعد التوتر بين الحوثي وصالح.

وأوضح مصدر من مستشفى السبعين الحكومي القريب من ميدان السبعين، وسط صنعاء لوكالة الأناضول أن “إدارة المستشفى طلبت من الأطباء والممرضين الاستعداد والتأهب خاصة في قسم الطوارئ”.

وأضاف مفضلا عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية أنّ التوجيهات جاءت من وزارة الصحة في حكومة صنعاء الموازية.

وتابع “لا نعرف على وجه الدقة لماذا، رغم أنه سبق أن نُظمت فعاليات جماهيرية كبيرة في الميدان القريب منّا خلال الأشهر الماضية”.

ومساء الإثنين الماضي وجهت الوزارة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين “جميع المستشفيات الحكومية والخاصة برفع الجاهزية خلال الفعاليات المرتقبة”. وطالبت “المستشفيات بإرسال سيارات الإسعاف إلى مكان الاحتشاد تحسبا لأي طارئ”.

وتشهد العاصمة صنعاء توترا وتحشيدا غير مسبوق بين طرفي تحالف الحوثي-صالح، في ظل استعدادات جناح صالح بحزب المؤتمر الشعبي العام للاحتفال في ميدان السبعين بذكرى تأسيسه الـ35 الخميس، ودعوة الحوثيين أنصارهم للاحتشاد أيضا عند مداخل صنعاء في اليوم نفسه تحت شعار “التصعيد مقابل التصعيد”.

عادل الشجاع: الحوثيون متخوفون من انكشاف حجمهم الحقيقي كأقلية غير مرغوب فيها
ولتفادي الأسوأ بادر الزعيم القبلي ناجي الشايف، أحد كبار مشائخ اليمن، إلى محاولة التوسّط بين الحوثي وصالح إلاّ أنّه فشل في ذلك بحسب مصادر يمنية مطّلعة.

ووفقا للمصادر ذاتها، فقد قام الشيخ الشايف، ومعه عدد من الوجاهات اليمنية بعقد لقاءات منفصلة مع صالح ورئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد.

وهدفت اللقاءات إلى إقناع الطرفين بالتوقف عن التراشقات الإعلامية، وسماح الحوثيين لحزب المؤتمر بإقامة فعاليته الخميس القادم بصنعاء، لكنها لم تحرز أي تقدم. وتواصل، الثلاثاء، التراشق الذي كان بدأه زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في خطاب موجّه لأنصاره، وردّ عليه علي عبدالله صالح وردّدت أصداءه قيادات أقلّ درجة في معسكر كل طرف ذهبت كلّ مذهب في اتهام الطرف المقابل.

وقال عادل الشجاع القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الثلاثاء، إن جماعة أنصارالله “تمثل قلة لم يعد مرغوبا فيها”.

وشدد الشجاع العضو باللجنة العامة، أعلى هيئة سياسية في المؤتمر، على أن الحل للأزمة اليمنية “هو حل سياسي وليس عسكريا”، وأنّ الحشد المقرّر للخميس هدفه توجيه رسائل بهذا الشأن للتحالف العربي والمجتمع الدولي والحوثيين، متهما هؤلاء بالسعي لتعطيل فعالية حشد صنعاء “لأنها ستظهر حجمهم الحقيقي، وأنهم يمثلون قلة لم يعد مرغوبا فيها”.

وأشار في تصريح لوكالة الأناضول إلى أن “حزب المؤتمر الشعبي العام سيسعى بعد حشد صنعاء، ألا تبقى مؤسسات الدولة رهينة ما يعرف باللجان الثورية (التابعة للحوثيين)، وكذلك سيكون له موقف من الحرب والسلام”.

وتابع الشجاع أن “لدى الحوثيين مخاوف من أي مصالحة أو سلام قادم، لأن الحرب تغطي على مساوئهم وكذلك تجعلهم يفلتون من المساءلة”.

وعن تحالف الحوثي-صالح، أشار إلى أنه “كان على أساس توحيد الجبهة الداخلية بالرغم من عدم وجود أي تطابق بين الجانبين”. وشدد على أن “الخلافات مع الحوثيين جاءت بسبب الممارسات الخاطئة التي تمارس من قبلهم”.

وعلى الطرف المقابل اتهمت جماعة أنصارالله، الثلاثاء، علي عبدالله صالح بتبني “صفقات مشبوهة لإثارة البلبلة وخدمة العدوان”، في إشارة إلى التحالف العربي.

وقال بيان صادر عن المجلس السياسي التابع للحوثيين، نشره موقع قناة المسيرة الناطقة باسمهم إن “المبادرات لا تأتي انفرادية بل جمعية”، في إشارة إلى مبادرة تقدم بها برلمانيون موالون لصالح، عرفت محليا بمبادرة البرلمان، تعطي الأمم المتحدة صلاحيات لوضع آليات مناسبة لمراقبة سير العمل في كافة المنافذ البرية والبحرية اليمنية.

ولفت البيان إلى “ضرورة ضخ دماء جديدة في القضاء من أجل محاسبة الخونة”، في الوقت الذي يرفض فيه حزب صالح أي تغييرات من قبل الحوثيين في سلك القضاء. كما تضمّن البيان اتهاما لوزير النفط المنتمي لحزب المؤتمر في حكومة صنعاء الموازية برفض توجيه الإيرادات المالية إلى البنك المركزي.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

لا يزال علي عبدالله صالح ،
الرئيس المخلوع ، يأمل أن يرجع
الى كرسي الحكم في اليمن !
وسيكون هو وعصاباته السبب
في تخريب ودمار اليمن ! .