المحرر موضوع: المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية تستأنف إصداراتها  (زيارة 921 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مديرية الثقافة السريانية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 648
    • مشاهدة الملف الشخصي
المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية تستأنف إصداراتها
اِستأنفت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية نشاطها في إصدار المطبوعات المتميزة ضمن "سلسلة الثقافة السريانية"، حيث عاودت نشاطها في مجال إصدار  الكتب المهمة ضمن هذه السلسلة بإصدار جديد حمل التسلسل (41) والموسوم (سركون بولص الذي رأى) للأديب العراقي المعروف هيثم بردى، جاء الكتاب في (390) صحيفة من القطع المتوسط وبغلاف أول يحمل صورة عنقاء الشعر العراقي، الراحل سركون بولص، بينما حمل الغلاف الأخير سيرة مقتضبة للراحل متضمنة أهم إصدارته ونتاجاته الإبداعية في الشعر والقصة والترجمة فضلا عن مجموعة من المخطوطات مازالت تنتظر النشر.
في مقدمة الناشر المدونة باللغتين السريانية والعربية، يؤكد الدكتور روبين بيت شموئيل المدير العام للثقافة والفنون السريانية، سعادته بأن "يكون أول مصنف تصدره المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في أربيل في عهدي، الذي يحمل الرقم (41) بعنوان: (سركون بولص الذي رأى) للزميل الأديب العراقي المعروف هيثم بردى، لكوني من المهتمين الأوائل بهذه الشخصية السركونية العراقية المبدعة في ميادين الشعر والقصة القصيرة والترجمة والرسم. إذ أصدرت عنه كتابين، الأول (سركون بولص: حياته وأدبه، بغداد1998) باللغتين السريانية الحديثة والعربية، والثاني (سركون بولص قاصا) بالعربية، طبعتان: دهوك2009،بغداد:دار الشؤون الثقافية2015. ونشرت مقالات متعددة عن عن منجزه الفكري والثقافي باللغتين العربية والسريانية". ويضيف: "بهذه المناسبة نؤكد أن مديريتنا سوف تسعى إلى تنشيط حقل إصداراتها  كما كان في عهد المرحوم د. سعدي المالح، تجسيدا لرسالتها الثقافية والفنية في إبراز هويتنا القومية الواحدة".
أما المؤلف فيشير في مقدمته إلى إعداده من قبل مصنفا عن الراحل الكبير سبق واضطلعت بنشره المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، ولكن بعد مرور كل هذه السنوات على رحيل سركون بولص، تعمقت الرغبة لديه في إصدار ورقي جديد يكون متمما للإصدار الفائت، وربما سيكون في المستقبل إصدار آخر. مشيرا إلى أنه باستثناء الدكتور روبين بيت شموئيل،  لا أحد كتب عن سركون بولص في حياته.
يضم الكتاب بين دفتيه عدة فصول حملت العناوين التالية: النعي، كتبوا عنه بعد الرحيل (الذي يضم كتابات لمجموعة كبيرة من كتاب وأدباء وشعراء العالم العربي ومنهم أدونيس، أنسي الحاج، سامي مهدي، روبين بيت شموئيل، فاطمة ناعوت وسواهم)، الدراسات النقدية (جمعت فيه عدة دراسات نقدية عن أشعار وقصص سركون بولص لأسماء معروفة في الوسط الأدبي منهم: باسم المرعبي، ديما شكر، شاكر مجيد سيفو، جاسم عاصي، ناجح المعموري وسواهم) فضلا عن حوار مع الشاعر والأديب روبين بيت شموئيل مؤلف الكتاب الوحيد عن الشاعر الراحل سركون بولص وهو على قيد الحياة وقراءة في ذلك الكتاب وعنوانه (سركون بولص .. حياته وأدبه). كما أفرد فصل لمختارات من شعر سركون بولص وأخرى من قصصه وبعض مما قيل فيه.
يشار إلى أنه وبسبب الأزمة المالية الخانقة التي يشهدها الإقليم فقد تم التعاون مع منظمة (SALT FOUNDATION) لإخراج هذا الكتاب الى النور.