المحرر موضوع: إغلاق السفارة القطرية في تشاد يرسخ سمعة قطر كبلد داعم للإرهاب  (زيارة 1151 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
إغلاق السفارة القطرية في تشاد يرسخ سمعة قطر كبلد داعم للإرهاب
تقارير فرنسية سابقة تحدّثت عن دور قطري في دعم الجماعات الإرهابية في مالي المجاورة لليبيا وتشاد.
العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/08/24،]

نهاية الزمن القطري في تشاد
نجامينا - ضاعفت جمهورية تشاد من متاعب قطر في مواجهة الاتهامات المنهالة عليها من كلّ اتجاه بدعم الإرهاب واحتضان جماعاته وتمويلها، بإعلانها الأربعاء عن إغلاق السفارة القطرية في نجامينا ومنح الدبلوماسيين القطريين مهلة عشرة أيام لمغادرة البلاد، متّهمة الدوحة بمحاولة زعزعة استقرارها عن طريق جارتها الشمالية ليبيا.

ومنذ أن بادرت الدول العربية الأربع، السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى مقاطعة قطر بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب والمهدّدة لأمن واستقرار دول المنطقة، والدوحة تخوض معركة دبلوماسية وحملة علاقات عامّة لترميم ما لحق بسمعتها من ضرر، دون أن تحقّق في ذلك نجاحا يذكر، وهو ما أثبته الإجراء التشادي الجديد ضدّها.

ويلفت ذلك الإجراء الانتباه مجدّدا إلى الأنشطة والتحرّكات القطرية في منطقة الشمال الأفريقي وحولها وما ربطته الدوحة من صلات بجماعات متشدّدة هناك.

وبات من المعلوم على نطاق واسع الدور القطري في زعزعة استقرار ليبيا باستخدام جماعات إرهابية موالية لها.

وأتاحت حالة الاضطراب السائدة في ليبيا، لقطر استخدام الأراضي الليبية نقطة تجميع وتدريب وعبور للعناصر الإرهابية القادمة خصوصا من بلدان شمال أفريقيا نحو بؤر الصراع في سوريا والعراق.

وكانت تقارير فرنسية تحدّثت عن دور قطري في دعم الجماعات الإرهابية في مالي المجاورة لليبيا وتشاد.

وسبق لصحيفة “ماريان” الفرنسية أن نشرت تقريرا تضمّن معلومات عن دعم قطري بالمال والسلاح لإسلاميي شمال مالي حمل عنوان “في مالي.. قطر تستثمر في الجهاديين”، مما ورد فيه “أن هذا البلد المعروف بثرائه وباستثماراته في الرياضة والسياحة في فرنسا يلعب لعبة مربكة في الشمال المالي من خلال دعمه المالي والعسكري للإسلاميين الراديكاليين الذين ينشرون الفوضى في البلد”. وجاء في بيان عن وزارة الخارجية التشادية “تدعو تشاد قطر لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوّض أمنها فضلا عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل وذلك بغاية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وكثيرا ما ينبّه الخبراء الأوروبيون في الشؤون الأمنية من مخاطر التلاعب القطري بأمن منطقة الشمال الأفريقي، وعدد من بلدان الساحل والصحراء عموما، لما لذلك من خطر على أوروبا ذاتها، ليس لجهة مصالحها الكبيرة هناك ولكن لقرب تلك البلدان من المجال الأوروبي، حيث تعتبر معضلة تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر المتوسّط نتاجا مباشرا للأوضاع في ليبيا وتشاد ومالي


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

تتوالى المعضلات على قطر ،
كونها لد داعم للإرهاب ! .