المحرر موضوع: خفايا الاتصالات بين مسعود والروساء الثلاثة( بوش/ اوباما/ ترامب)  (زيارة 799 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
خفايا الاتصالات بين مسعود والروساء الثلاثة( بوش/ اوباما/ ترامب)
بقلم: صادق الهاشمي
 الخطوط الساخنة والزيارات السرية والمعلنة منذ سقوط بغداد حتى عام٢٠١٧ تضمنت جميعها وفق تحليلي الخاص بوعود أمريكية سرية لدعم( نشوء دولة كردية مستقلة)... في المستقبل شريطة ان يلتزم البارزاني الان بالتعهدات الامريكية بالبقاء ضمن العراق الفدرالي… ان ماجرى ويجري من الاتصالات المستمرة يؤكد براغماتية واشنطن يمكن ان تجعلها على ما اعتقد تتجاوز بعض( مبادئها)...وتجري ايضا اتصالات مع معارضي حكومة تدعمها هي أصلا…وهذا حسب اعتقادي مرتبط بالحرص فقط على المصالح الامريكية المهددة  بالضياع فالادارات المتوالية( بوش اوباما او ترامب )هم مستمرون في سياسة الاقناع بذرائع تمس ضرورة تمرير قانون الانتخابات العراقي وقد تكون في المستقبل معالجة الخلافات ما بطريقة (اخر الدواء الكي) بحسب مااظن… فإذا حسم موضوع قانون الانتخابات القلق فيكون من الممكن البدء بتنصيب حكومة مستقرة بالعراق ومن النوع الذي يسمح للولايات المتحدة بإرسال قواتها الى العراق مره ثانية تحت ذرائع واهية وبعيدا عن الاعلام كما هو حاصل الان في احداث الموصل وبذريعة الارهاب… اضافة اني اتذكر بيان سياسي من اوباما أشار الى حقوق الشعب الكردي ووعد بدعم تطبيقها… اما في عهد المعتوه اترامب الان لم نسمع احد من الجانب الامريكي يتحدث عن( دولة كردية مستقلة)... اما التحركات والتصريحات من مسؤلي الإقليم في أمور الاستفتاء وهو بعيد عن  مرحلة الانفصال المتسرع ( قبل الاوان) سبب في سريان قشعريرة في كل من تركيا وايران… اما حكومة العبادي تظهر نفسها وكانها مستاءة  وتعارض اي دعم لكردستان في موضوع الانفصال… وفِي الوقت نفسه يضغط البارزاني على ميزانية الدفاع لتمويل المليشيات الكردية( البشمركة) وايضاً الضغط في الاتجاه نفسه على تطبيق المادة ١٤٠ من الدستور لكي يضمنوا( مستقبل) المدينة المتنازع عليها( كركوك)  بالاضافة الى الدعم الامريكي للصفقات النفطية الكردية التي ابرموها مع الشركات الأجنبية… ويرى المحللون  الأمريكان ان الحكومات المتعاقبة المنتخبة في بغداد غير قادرة على تنفيذ مهامها وأمريكا مستعدة ايضا في زمن اترامب الحالي وهو مكمل لبوش واوباما على عقد اتفاقات مع عشائر في ظل غموض يكتنف المناطق الغربية من العراق فمثل هذه البراغماتية للروساء الثلاثة وسياساتهم في العراق على مااعتقد تثير التساولات وأقول لماذا لم تكن مثل هذه السياسة في مناطق من العالم الاخرى الأكثر اهمية كالصراع الأزلي او غيره في العالم  ومنطقة الشرق الاوسط………...