المحرر موضوع: هل نحن شعباً يستحق الحياة ام بيادق شطرنج تتقاذفها أصابع اللاعبين  (زيارة 2349 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل نحن شعباً يستحق الحياة ام بيادق شطرنج تتقاذفها أصابع اللاعبين
شئنا ام ابينا فنحن لم ولن نكون سوى بيادق شطرنج تعبث بنا أصابع قُدِّرَ لها ان تكون هي ايضاً حجارة شطرنج لكنها تحمل علامة ( فيل او قلعة او فرس ) قادة تحركهم أصابع البشر فيكتبون لنا تاريخاً ويرسمون لنا مصيرا , منذ البدء وَعَينا على السبي والقتل والتهجير والاغتصاب والنهب ولم نتّعظ ، لم يكن لنا ذنب ارتكبناه سوى علامة ترمز للمحبة والسلام " سلام يبتدئ من النفس ليصل إلى الآخر " لم يكن هذا كلّه من صنع الله بل من صنع من نصّبوا انفسهم ليكونوا لاعبي شطرنج يجلسون على الرقعة فيحركون البيادق أينما شاءوا يذهبون بهم للهلاك " لأن بيادق الشطرنج مصيرها الهلاك " ليس لغاية إنسانية انما لمجد ذاتي يحلمون بتحقيقه ولا مجال لتحقيقه سوى أشلاء موتى ، وتاريخهم يكتب مشيئتهم ...!
 يمجّدون التافه ويحترمون الزاني ويعظمون الأخرق
والويل كل الويل لمن يعترض يكذّب ويطرد ويحمّق ،
 فهم من يكتب التاريخ لا يد القدير . لقد نسوا او تناسوا من قال (( لتكن مشيئتك لا مشيئتي ...! )) فحققوا مشيئتهم وجدفوا على مشيئة الله ..
تحررت الموصل من أيدي ذات اللاعبين الذين لعبوا على رقعة الشطرنج قبل اكثر من مائة عام يوم كانت الموصل تحت أياديهم وقبل الموصل بعشرات الأعوام شبعنا سبياً " قتل وسلب تهجير واغتصاب " ... أهذه إرادة الله حاشاه ...!! ؟ ام أصابع الشياطين تلعب ببيادق الشطرنج ، والشياطين أنواع منهم منّا ومنهم ليسوا لكنهم اتفقوا جميعاً ان يكونوا علينا كل منهم له غاية في قتلنا ... قال منهم لنا : انكم فسيفساء بلادنا لا يمكن ان نتخلى عنكم فتركونا نَجْمَع غلاتنا ليسيل لعابهم فيقتنصون أي فرصة لينكلوا بنا ليحظوا بها ، وقال الذي منّا : لقد أورِثنا التاريخ كراسي الله وبنبينا صروحاً وقلاع وامتلكنا ارضاً انتم من يحرسها .. ان رحلتم خسرناها وان صمدتم استعدنا قلاعنا فخير لكم ذلك ان تململتم فيد الله عندنا سنضربكم ونضطهدكم ونمنع يد الله ان تعمل فيكم لأننا من يحرك يد الله ... ويل لكم فأنتم لستم سوى ( حجارة شطرنج ) مهمتكم حماية إلهكم ... قلتم لنا : ( سنصلح ما دمّر من قلاعنا حجارة فوق حجارة فوق حجارة ) من وقع منكم فهذه إرادة القدير ومن نجا وفاز فهذه ارادتنا التي نحرص ان تتحقق ... (( لكن من سيصلح ما تدمّر فينا )) سبينا وهجّرنا وسلبنا نحن من عانينا من كلكم لقد كنّا اسياد ارضنا فاصبحنا عبيداً نستجدي حتى اللقمة منكم ومنهم موطئ قدم في ارض تحوينا في وطننا حتى ارضكم وقلاعكم بالمنّة تركتمونا فوقها ، خياماً يعلم الله بردها وحرها طعاماً استكثرتموه علينا فأعطيتموه لغيرنا ليقول الآخرين عنكم خيراً ، أكرمتم من اضطهدنا وانحنيتم له صاغرين ... أنبأتمونا القول : الويل كل الويل لمن يحاول ان يفتح العيون " فقد حاول إلهكم قبلكم فصلبناه ... (( فخير لنا ان يموت كل من حاول او يحاول تجاوز خطوطنا الحمراء )) قالها قبلنا إلهنا قيافا وصفق له نبيّنا حنانيا ووقف مشدوهاً نيقوديموس لا يحرك ساكناً خوفاً على مصيره من ان يقال عنه انت منهم ... واما بطرس وما ادراك ما بطرس انه الصخرة التي بنى عليها (( هو )) قلعته قد كان منّا (( انه اليوم نحن )) مترددون جبناء مشتتون ناكرون والويل لنا لأن (( من انكرني امام الناس انكره امام ابي الذي في السماوات )) ونحن ننكره كل يوم مرّات لا لسبب وانما لنرضي غرور وكبرياء من قال لنا ( أنا هو إلهكم  فأعبدون ) ... اننا اليوم بطرس الذي سايس أعداء إلهه فنكره فتبنّا آلهة الفساد وتلذذ بها لأنها آلهة قيافا فهي من تؤمن الكرسي والمال وبهذا نكون قد استحقينا ان نكون ( حجارة شطرنج ) تتلاعب بها أصابع هذا وذاك لا رمز بهيّ نتطلّع إليه لأنهم ( نكّلوا برمزنا ) فأعطوه صفات لا تليق به ، وقالوا لنا : هذا من تنشدون ولولاه انتم الخاسرون ، تباً لكم ان كنتم تبالون او لا تبالون ، فالعودة خياركم لأنكم حرّاس حجارة وأرض لم ولن تمتلكوها فأنتم لستم سوى ( بيادق شطرنج ) صممت لأجل الهلاك ... ! أصحوا لتعرفوا من انتم ... أأنتم سكان البلد الأصليون ، ام يهوداً سبوا بسبب سياسة قادتهم الرعناء الذين جعلوا حكمتهم فوق حكمة الله ... فأذلهم ، أم بدواً رحّل قذفت بهم جمالهم وخيولهم وبسيوفكم احتللتم الأرض وقتلتم وسبيتم شعوبها واغتصبتم حرائرها وسرقتم اموالها وحتى أحلامها فأصبحتم آلهتها ، لقد كُتِبَ تاريخكم من جديد وآن الأوان لتعودوا كما كنتم فأنتم لم تكونوا سوى ( حجارة شطرنج ) تتلاعب بها أصابع اللاعبين (( فتهلك منكم من تشاء وتحيي من تشاء )) . لقد غيبتم عنّا الله فصنعتم إلهاً حسب المواصفات .... ان اضطهدوكم قلتم : ( الله سلام ومحبة فسيّستم الله وتناغمتم مع آلهتهم ) فعدتم لما كان عليه اجدادكم زمن السبي عندما اشركوا مع الله آلهة أخرى فكانت نقمته عليهم ... وان كان لكم الزمان تضطهدون من تولّيتم قلتم : ان الله عدل وقصاص وانتم يده والويل لمن لا يقبل تلك اليد ، تطردون من مجامعكم من اوصاكم الله رعايته ، لا تستحون من الاعتراف بفسادكم بل تتباهون به امام خرافكم لأنهم ( بيادق شطرنج ) تبنيتم الفساد ولسان حالكم يقول هذا هو الطريق ، فانحرفتم عن (( الطريق والحق والحياة )) ماذا ابقيتم من ملامح الله ( القيمة الأخلاقية المطلقة ) لنعرفه لقد استبدلتم تلك القيمة بالفساد ( قيمة الانحطاط السفلى ) ومع هذا تدّعون انتمائكم إلى الله ... أي إله تتكلمون عنه ...! ؟ .
آن لنا كبيادق ان نحطم رقعة الشطرنج فلا نترك أثراً لأي لاعب انتهازي فاسد متلّون باحث عن مصالحه فنتحرك كما قدّر لنا من السماء ونترك أصابع الله هي المحرّك لا أصابع البشر ( لأن الله هو مصلحة كل البشر وانتم مصلحة ذواتكم ) .
ولنصرخ جميعاً ... (( نحن شعب أحب الله فأحبه الله فأستحق الحياة ... لسنا بيادق شطرنج تعبث بنا أصابع الخبثاء المراؤون ...))
الرب يبارك حياتكم جميعاً
  حسام سامي    الجمعة  25 – 8 – 2017



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي : اللي مايعرف يدبر اموره حُنطته تأكل شعيره !! قالوها من زمان ..
لهذا اعتقد بأننا شعب لا يستحق الحياة .. لم نقتدي او نسير او نتمسك او ننتخب  اي جه ! كل بيت في قرية من قرى العالم هو الإستحقاق المطلوب .. تحية طيبة

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
بصراحة الكثير من(( الاستنتاجات المنطقية والعلمية )) التي يطرحها الاخ حسام سامي المحترم تضعنا وجها لوجه امام كلاسيكية فهمنا القديم للطروحات الدينية المقيد لتطورنا الفكري الحر .....بعيدا عن تاطير الحرية الدينية بقيد جديد من خلال تسمية معينة .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل نيسان الهوزي المحترم .
تحية وبعد
شكراً لمروركم على موضوعنا .... نعم ( الما يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره ) ... لكن الشعب هو المبتلى دائماً الكتاب المقدس يعْلِمنا ان أخطاء الكبار من القادة والملوك يتحملها معهم الشعب هذا ما حصل في السبيين ليهوذا وإسرائيل ... وقد نبهنا الرب يسوع المسيح على ان لا نكون عمياناً فنتبع عميان لأنهم سيسقطونا في الحفرة لكن مع هذا كلّه نرى من يعقر العيون لكي لا ترى الحقيقة .... بحدسك استقرأ ما يحدث اليوم في سان دييغو والذي كان متمرداً قبل أعوام اصبح اليوم بالأحضان والذي شتم وسب بالأمس اليوم تم تقبيله وحضنه ( من نصدّق ومن نكذّب ) وهل نسمي ذلك غفران ومحبة ام طاعة عمياء وتركيع ... ولماذا كان الصراع ومن المستفيد ومن تضرر وهل تصرفوا معنا كبشر ام ( احجار شطرنج )
الرب يبارك حياتك
حسام سامي   30 - 8 - 2017 

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل samy المحترم .
تحية مسيحية خالصة .
شكراً لمروركم على موضوعنا ... قليل من القراء وصل إلى هذا الاستنتاج والسبب انهم لم يحاولوا ان يقرؤوا الكتاب المقدس عن طريق التأمل ليعرفوا طبيعة الرب يسوع المسيح ويصلوا إلى تحقيق مشيئته فيهم ... بل اغلبيتهم استسلموا لمن اذاب مشيئة الرب في مشيئته فخلط عليهم الأمور وباتوا لا يميّزون بين حق الله وباطل الناس ....
الرب يبارك حياتك
اخوكم في الرب حسام سامي     31 - 8 - 2017 

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ العزيز حسام سامي المحترم
تحية طيبة شكرا على ما تفضلت به في مقالك الصريح والرائع. ولكن اذا تسمح لي ومن خلال هذه المداخلة البسيطة بان ابدي رايي بخصوص ما نحن نمر به. استاذ الكريم والله اصبحنا امة وشعب وساسة مولعون بثقافة التناحر والخصام فيما بيننا،حتى تحولت منافساتنا الحزبية والسياسية لخصومات سياسية وقومية، لقلة معرفتنا وادراكنا بالمارسة العمل السياسي الديمقراطي، حتى تجسدت هذه الامور في موروثاتنا لحد اليوم واحتمال في المستقبل. وبالتالي اصبحنا لا نمتلك سوى التطاحن الاعلامية فيما بيننا لمواجهة مشاكلنا، وشعبنا يدفع ثمن هذا التخبط. استاذ الكريم انا اعتقد ان وحدة شعبنا هي القوة لتغيير اوضاعنا وتحسينها، انوه هنا القوة التي اعنيها، لا قوة العدد وكثرت الاحزاب والمؤسسات وتشكيلات عسكرية قومية، بل هي قوة العقل والتعبير وقوة الترابط والرؤية السليمة والصحيحة، لحلحلت جميع اشكالياتنا. لذلك لابد وان تكون لنا القدرة الكافية على التاثير في ما حولنا وتسييره لصالح قضيتنا القومية، لكن شريطة ان نتحلى بالايمان بذاتنا والانتصاف بشجاعتنا وتفكيرنا الصحيح، من اجل ان نسعى للوصول لاهدافنا وحقوقنا كشعب، وان نكون مطالبين بالابتعاد قدر الامكان عن مواضيع الفاشلين والتي قد تؤثر على عزيمتنا وتفاؤلنا لمستقبل وجودنا. وتقبل مروري ووجهة نظري مع فائق محبتي
هنري سركيس

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل هنري سركيس المحترم .
تحية طيبة وبعد ...
شكراً لمروركم الجميل على موضوعنا .... نعم لقد أثرت فترة حكم الحزب الواحد على تطوّر الفكر السياسي العراقي لذلك نلاحظ تقدم في المفاهيم القومية التي آمن بها حزب البعث وتأخر واضح في مفاهيم الأحزاب الأممية والقطرية العاملة في العراق وهذا التراجع شمل ايضاً احزابنا ... فعدم وضوح الايديولوجية القومية لديها جعلها تتشتت بين الأممية والقطرية فمنهم من يبشر بالقومية وخلفيته اممية أي ولائه وثقافته اممية ومنهم من استقى قوميته من ولائه لقومية أخرى مناقضة لفكره الإيديولوجي مع هذا يحاول ان يوائم بين منهجه القومي ومنهج الولاء ومنهم من خلط بين قومية الأيديولوجية وقطرية العمل من هنا تلاحظ التخبط المنهجي لأحزابنا منهم من يخضع للعرب ومنهم للأكراد ومنهم لإيران ومنهم لأمريكا ومنهم لإسرائيل ولا تستبعد ان يكون هناك من يولي دول الخليج ... المهم ان يكون هناك من يموّل حزبه وشخصه ... بالمناسبة اكتشف غبطة البطريرك ذاك التشتت والتشرذم فكانت نداءاته الأولية للأحزاب الكلدانية بأن تعطي ولائها له ولما يأس من ذلك كونهم تابعي مصادر تمويلهم كانت مبادرة تأسيس الرابطة الكلدانية بتمويل المؤسسة الكنسية ليهيئ منها كادر للترشيح المقبل لانتخابات البرلمان ، مجالس البلديات وما إلى ذلك يكون ولائها كلياً له ... من هنا نلاحظ اختراق تلك الرابطة من قبل الكثير من الانتهازين طمعاً في فتات يتساقط من موائد الكبار... المشكلة ان نجاحات مثل تلك التجمعات الفئوية ولهذه الغاية سيكون متواضعاً بسبب ولادتها المريضة ... إذاً أين يكمن النجاح ....!؟ هذا سيكون موضوعنا القادم بمشيئة الرب  بالأضافة إلى حديثنا ... حول العلاقة الصحيحة بين الحزب والمؤسسة الكنسية ، وهل ممكن ان نوائم بين ثقافة السياسي وانتمائه العقائدي الديني ...؟
تحياتي ومحبتي .. الرب يبارك حياتك
اخوكم حسام سامي       3 – 9 – 2017


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخوتي الأعزاء ...
سلام الرب يسوع المسيح معكم جميعاً ...
قبل ان ارد على مداخلة اخي الفاضل صادق غالب ...
وردني اتصال هاتفي يبلغني ان هناك مداخلة من أحد الأخوة تم حجبها او سحبها صاحبها وكانت تلك مشاركته الثانية في الموقع ...
رسالتي لأخي الفاضل ... شكراً لمرورك على موضوعي مقدراً لك تفاعلك معه باستثنائك لي كونك ميّزتني بتعليقك الجميل ... تبيّن من خلال ما نقل لي من مداخلتك انك تتمتع بثقافة وحدس كبيرين ...
تحياتي لكم راجياً تواصلكم معنا ..
الرب يبارك حياتكم
اخوكم حسام سامي   4 - 9 - 2017

غير متصل ܩܠܐ ܐܪܡܝܐ

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
قلتم : ان الله عدل وقصاص وانتم يده والويل لمن لا يقبل تلك اليد ، تطردون من مجامعكم من اوصاكم الله رعايته ، لا تستحون من الاعتراف بفسادكم بل تتباهون به امام خرافكم لأنهم ( بيادق شطرنج ) تبنيتم الفساد ولسان حالكم يقول هذا هو الطريق ، فانحرفتم عن (( الطريق والحق والحياة )) ماذا ابقيتم من ملامح الله ( القيمة الأخلاقية المطلقة ) لنعرفه لقد استبدلتم تلك القيمة بالفساد ( قيمة الانحطاط السفلى ) ومع هذا تدّعون انتمائكم إلى الله ... أي إله تتكلمون عنه ...! ؟ .
آن لنا كبيادق ان نحطم رقعة الشطرنج فلا نترك أثراً لأي لاعب انتهازي فاسد متلّون باحث عن مصالحه فنتحرك كما قدّر لنا من السماء ونترك أصابع الله هي المحرّك لا أصابع البشر ( لأن الله هو مصلحة كل البشر وانتم مصلحة ذواتكم ) .
ولنصرخ جميعاً ... (( نحن شعب أحب الله فأحبه الله فأستحق الحياة ... لسنا بيادق شطرنج تعبث بنا أصابع الخبثاء المراؤون ...))
الاستاذ حسام سامي الجزيل الاحترام والتقدير لشخصك ومقالتك المعبرة اعلاه لأن الذي ذكرته صريح جدا بالرغم من الاسلوب الرمزي الذي تبعته للتعبير عن واقع الحال عن الرئاسة الكنسية الكلدانية وتعاملها مع مؤمنيها كأنهم "لعبة الشطرنج" وهم اسيادها وما جاء في تعبيرك انها فعلا : "لعبة الشطرنج الكلدانية". ومديرها معلوم جدا (لحم الخروف معروف) وما حصل في ابرشيتنا الكلدانية في سانديغو وغيرها كان مجرد البحث عن ادوار البطولة وضرب من "الكوميديا الكلدانية" (لكسب الشهرة والاضواء على صعيد الاعلامي) والشعب الكلداني مسكين حائر ومستغرب لما يحصل في الاخبار والمتغيرات لكن هل تعلم ان الحكومة الكلدانية لقد فقدت شعبيتها وان غالبية عائلات الكنيسة الكلدانية فقدت وتفقد عائلاتها واعضائها يوما بعد يوم؟ وستغدو الحكومة الكلدانية (الدائرة الباطريركية) بلا شعب لأن الاجيال الحاضرة والقادمة هملوا كنيسة ابائهم وبالكاد يعرفوها بالمناسبات والمراسيم الدينية السنوية وتلاشى مصير الكلدان وهويتهم من شعب وأمة كبيرة الى مجرد تجمعات وعائلات اسطورية متحفية صغيرة هنا وهناك وهم سائرون مع اسيادها نحو الانقراض الجماعي.   
(( أنا ممتن لك استاذ حسام على ردك وها انا لقد عدت وعلقت على مقالك مرة اخرى عسى ولعله ترضي لاعبي "الشطر...ج الكلد...نية"))

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1079
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الفاضل غالب صادق المحترم ..
تحية مسيحية خالصة ...
ادهشني ما سمعته منك .... اتعرف ... كان عندي إحساس داخلي انك منكسر ...
اريد ان اذكر لك شيئاً عن الرب يسوع المسيح اكتشفته من خلال بحثي عن شخصيته الخالدة ...
لو تسنى لنا قراءة الكتاب المقدس بالتأمل ... لوجدنا صفات رائعة للرب يسوع المسيح منها (( شجاعته )) صدقاً لم اجد شخصية في التاريخ امتلك مثلها ... مثلاً : الضعف البشري الذي اخذ منه في يوم القبض عليه ومعرفته كم العذاب الذي سيلاقيه لكن صلاته كانت ( لتكن مشيئتك لا مشيئتي ) مشيئة الله هي قوّة وشجاعة ومشيئة الإنسان هي ضعف وتخاذل واستسلام ... الأخرى : تحديه وبشجاعة نصائح بيلاطس لتخليص نفسه لكنه آثر الصمت متقبلاً آلام الجسد وما أهولها ... أوليس هو من قال ( لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد .... ) .... الشجاعة ليست في منصب تحكم من خلاله على العبيد ... انما من خلال مواقف تأبى فيها ان تكون عبداً يتخلى عن مبادئه في سبيل خلاص نفسه او منصباً او مالاً يطمع فيهما ليستأسد على اخوانه ... الشجاعة أخي في المسيح ان تقف مع المبادئ مهما كانت حروب الشيطان شرسة ... الم يقل سيدنا وسيد العالم كلّه ( سيطردونكم من المجامع .... ) ... أولم يطردوه هو منها ... فماذا تتأمل من فاسدين أتنحني لهم ام تحاججهم ... أولم يحاججهم عندما وقف في مجلسهم فلطمه خادم رئيسهم .... أوليس لنا عندما يسمينا أبناء الله ان نكون جديرين بهذا الانتماء الرائع .... أولم يحررنا فأصبحنا أحرارا .... فَلِمَ نشتاق لعبودية ذليلة يحاول ان يفرضها علينا أصحاب المصالح جلاّس الكراسي جامعي الأموال .... أيُقْبَل ان يذّل ابن ذاك العظيم .... لا ودمه الطاهر الزكي لم ولن احني رقبة ولا اجثو ركبة ولا اقبّل يداً إلاّ له هو وليكن الطوفان ....
لقد قلت لي : ولكن هذا لم يرق الكاهن فحاربني وانا مثل اي جبان اخترت الانسحاب وهذه هي مشكلتنا اننا شعب انهزامي ليس له موقف العيب فينا ....
لكن ماذا ستقول له : انكرت مبادئك وشككت في شجاعتك وآليت ان انسحب ...
يا ابن المسيح يسوع .... كن مثله لأنه هو الفوز العظيم ... الذي يريد ان يعمل فليكن زارعاً في بيته ... وان تأكد ان البيت الذي هو فيه ليس بيت الرب ( فليخرج منه وينفض غبار نعليه لأن مصير ذاك البيت أسوأ من مصير سدوم وعمورية ...) بيت الرب لا تباع فيه الأسرار ولا يهان الأحرار ولا يفرق فيه بين اغنياء او فقراء بيت الرب يحفظ حق اليتيم والأرملة لا يسرقهم لتمتلئ جيوبه بيت الرب بيت محبة لا نفاق ولا تحزبات ولا مافيات ...
عذراً يا ابن يسوع ارفع عن كاهلك اثقالك كما رفعها بطرس بعد تردد وجبن فأستحق قبول الرب له ...
الرب يبارك حياتك وخدمتك ...
اخوك في الرب يسوع المسيح ..... خادم الكلمة   حسام سامي     5 - 9 - 2017