المحرر موضوع: عيون الكلدان ترحل الى ابرشيه مار بطرس في سان دييكو  (زيارة 7273 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عيون الكلدان ترحل الى ابرشيه مار بطرس في سان دييكو 

هل ستدخل الفرحة قلوب الكلدان ومن خلالهم قلوب اشقائهم من الكنائس المشرقية الرسولية الأخرى؟

الأنباء الواردة من ابرشية سان دييكو تبشر بالخير. أملي الا يخيب ظننا مرة أخرى.

المطران عمانوئيل شليطا بدأ مشواره في هذا الأبرشية الكلدانية المهمة بما كان يتوقع منه، حيث اثلجت اول مبادرة له صدور الكثير من الكلدان.

اول عمل قام به، كانت زيارته الميمونة للمطران سرهد جمو واصطحابه الى المقر الأبرشي والى الكنيسة والاحتفاء سوية مع الرعية والكهنة.

والخبر الذي نشرته بعض المواقع الكلدانية مع الصور التي نرى البشاشة والفرحة على الوجوه تؤشران على بدء مرحلة جديدة في هذه الأبرشية الكلدانية المهمة.

والصور تظهر الكنيسة في المقر الأبرشي وكيف أنها لا تزال تحافظ على عمرانها وريازتها المشرقية الكلدانية بعد ان تخلت اغلب الكنائس الكلدانية عنها – والفضل في الحفاظ على الريازة المشرقية الكلدانية يعود للمطران جمو

لا يخفى أنني كنت من المنتقدين للمشاريع "النهضوية" للمطران جمو، ولكن لا يخفى أيضا أنني كنت في الغالب من المدافعين عن نهجه وسياسته وممارسته للثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها.

اليوم لم يعد للمشاريع "النهضوية" من أثر، بعد ان تخلى أقرب المقربين عنه وعنها ولم يبق لنا غير ثقافتنا الكنسية الكلدانية الفريدة من نوعها.

والصور التي لا حظتها وأنشرها ادناه تظهر مدى حبّ وشغف المطران جمو بثقافة كنيسته المقدسة، حيث حافظ على الريازة وعمل ما بوسعه للحفاظ على الفنون واللغة والطقس والارث والتراث والآداب المشرقية الكلدانية كما اتتنا من ابائنا واجدادنا العظام.

وابرشية مار بطرس، وهي تستعد لتنصيب مطرانها الجليل، ترنو أيضا لاستقبال البطريرك ساكو كي يرأس حفلة التنصيب.

ورغم خلافي الكبير مع البطريرك ساكو، بشأن سياسات التأوين وتهميش الثقافة، فإنني ادعو كل الكلدان صغارا وكبارا نساء ورجالا ومعهم أبناء الكنائس المشرقية الرسولية الشقيقة للخروج لاستقباله بالحفاوة التي يستحقها وهو الجالس سعيدا على الكرسي المقدس لكنيستنا الكلدانية المشرقية الكاثوليكية.

ويحدوني أمل ان يسمع البطريرك للمطران جمو ويعيد الاعتبار له كي يساعدنا في احياء ثقافتنا الفريدة من نوعها ويبقي على كل المنجزات الثقافية للمطران جمو على ما هي لا بل يقوم بتعزيزها.

وهناك فرصة للمّ الشمل والتواصل مع الكهنة والشمامسة وأفراد الجوقات وكل الكلدان الذين غادروا او ابتعدوا لأي سبب كان واستقبالهم واحتضانهم وإعادة الاعتبار إليهم.

والفرحة كانت بارزة حتى لدى بعض المواقع الكلدانية المعارضة للسياسات السابقة، حيث ظهرت خطابات ترحب بالمطران الجديد والزيارة الميمونة للبطريرك ساكو للأبرشية للمشاركة في حفلة التنصيب.

ونتلهف لسماع ومشاهدة وممارسة هذه الفرحة على أرض الواقع في هذه الأبرشية من خلال لمّ الشمل أولا والتأكيد على احياء وتعلم وتدريس وممارسة ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها.

ويحدوني الأمل بالمطران شليطا. وكنت قبل أيام مع واحد من شمامسته الغيارى من المتضلعين بثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها وأسمعني كلاما يهز المشاعر ويفرح القلب.

قال الشماس ان المطران شليطا أحدث ثورة في كندا وأعاد لثقافة كنيسته الكلدانية المشرقية الكاثوليكية هيبتها من حيث التشبث بالثقافة وتدريس الطقس واللغة والفنون والمحافظة على التراث والإرث الذي تركه لنا الأجداد.

وأمل ان يضع المطران شليطا يده بيد من سبقوه من المحبين لثقافتنا وعلى رأسهم المطران جمو ويحصلوا على بركة البطريرك كي يؤسسوا نموذجا يحتذى لبقية المناطق الني يتواجد فيها الكلدان إن في العراق او في الشتات.

كم احوج الكلدان الى نموذج يستقون منه وينهلون منه للحفاظ على ثقافتهم الفريدة من نوعها.

وأتطلع الى تأسيس مدارس لتعليم وتدريس لغتنا وطقسنا وفنوننا لا بل الى تأسيس كلية او جامعة كلدانية في المستقبل القريب. إن اجتمع المطران جمو مع المطران شليطا وبمباركة ومساعدة البطريرك، ستكون هناك نهضة حقيقة لا محال.

الكلدان لديهم الإمكانيات والطاقات والباحثين والعلماء الملمين بثقافتهم ولغتهم، ولكنها طاقات كامنة ومهدورة.

إنها فرصة، أمل ان يستغلها البطريرك كي يجمع الكلدان حول ثقافتهم وطقسهم وفنونهم وريازتهم ولغتهم التي تشكل هويتهم الكنسية والقومية.

وإنها فرصة كي نبرهن للعالم ان الكلدان بإمكانهم اصلاح ذات البين وكل ما ينغص حياتهم إن اجتمعوا على حب وممارسة ثقافتهم الفريدة من نوعها.









[/b]

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكتور ليون برخو المترم
غالبا ما تكون كتاباتك مثاراهتمامي هذه المرة مقالة
تشجيعية بناءة تخدم امتنا الكلدانية , اشكرك من قلبي
وارجو ان يحذوا جميع كتابنا هذا النهج لانه جامع اصلاحي
ويساهم في لملمة فرقتنا وجراحنا وهو بمثابة نفخة على جمر
يكسوها الرماد.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام

تطورات متتابعة للحدث المهم هذا الذي وصفه البطريرك ساكو بأن "صفحة جديدة" ووصفه المطران سرهد جمو بأنه "مرحلة جديدة" و "نهاية سعيدة" صوب مستقبل جميل.

أمل اننا في طريقنا لنهضة شاملة لكنيسة المشرق الكلدانية وأن تلتقي في القريب العاجل مع شقيقتيها كنيسة المشرق الأشورية وكنيسة المشرق القديمة لتعيد كنيسة المشرق المجيدة مجدها التليد وأزدهارها من خلال نهضة ثقافية شاملة ووحدة على اسسس متينة تستقي من ثقافة وفلسفة ولاهوت ولغة وطقس وإرث وتراث وآداب وفنون هذه الكنيسة العظيمة.

أترككم مع ما ورد في موقع البطريركية من اخبار سعيدة، ربما لم نكن نحلم بها قبل ايام وكذلك ما تتناقله مواقع الاتصال لشعبنا:


http://saint-adday.com/?p=19018

http://saint-adday.com/?p=19022

https://www.facebook.com/175994252451549/videos/1648025471915079/

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو مع تقديري
سلفا اشكرك بالسؤال عني عند فترة غيابي عبر الايميل ولا انسى ذلك الجميل بالرغم من اختلافنا في بعض الامور وذلك كان بالفائدة لنا ولاخوتنا القراء الاعزاء والذي لا يفسد للود قضية.
وعن هذا الحدث العظيم الذي كنا بأنتظاره لفترة ليست بالقصيرة،  حدث زيارة غبطة البطرك ساكو لأبرشية ساندياكو الكلدانية التي قد تكون حديثة قياسا لباقي ابرشيات المهجر،ولكنها الاصيلة بريازتها وعمرانها لكنائسها وطخسها وارثها المستمد من وادي الرافدين ارض بابل الكلدانية العريقة.
والاهم من هذا، هو تلاقي غبطة البطرك لويس ساكو مع مهندس  النهضة الكلدانية فيها المطران الجليل سرهد جمو والذي ساهم بشكل فعال في الحفاظ على توجهنا الكلداني من خلال بحوثه ومقالاته التاريخية المستنبطة من واقعنا الرافديني الاصيل..
ولا ننسى ايضا  مبادرة المطران المبدع عمانوئيل شليطا الذي بالرغم من افتقادنا له في ابرشية كندا والذي بادر وبحسن نية الى اعادة هيبة مطراننا الجليل سرهد جمو داعيا له للتقارب والتعاضد والاستعداد لفرحة اللقاء مع غبطة البطريرك ساكو..
انها الفرحة الكبرى لهذا اللقاء التاريخي الذي به وضع كل ماهو مخالف وتخالف وتخلف جانبا ورائهم، لكي يقودوا المحراث الى الامام للحفاظ على هويتنا المسيحية بنهضتنا الكلدانية  على ان يشمل ذلك كل ابرشياتنا الكلدانية ان كان ذلك في العراق او في بلدان المهجر والرب يبارك..تقبل تحيتي
 


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 هذا النهج ... يساهم في لملمة فرقتنا وجراحنا وهو بمثابة نفخة على جمر
يكسوها الرماد.

الأخ غالب صادق المحترم

أتفق معك ان ما كتبته رغم مسحة التفاؤل الكبيرة في ثناياه ما هو الا "نفخة" في الرماد.

هل بقي جمر تحت هذا الرماد بعد خلاف مرير مضى عليه حوالي أربع سنوات وبعد حملة كادت تأتي على ما بقي لدينا من ثقافة ولغة وتراث؟ هذا السؤال نتركه للمستقبل.

كان موقف المطران سرهد جمو وهو يستقبل البطريرك ومن ثم عند القائه لكلمته في الكنيسة وبحضور البطريرك والتواضع الذي أظهره منظرا لا ينسى. لقد أثرّ في وغير من مواقفي تجاه هذه الشخصية؟

ويبقى السؤال: هل لدي شكوكي ومخاوفي وخشيتي على المستقبل؟

أقول بكل صراحة، إن مسيرة السنين الأربع الماضية التي سميتها بالسنين العجاف لا تطمئن كثيرا وتجعلني قلقا وخائفا وأخشى احيانا ان قطار التغيير قد فات لما شاهدناه من هدم لثقافتنا؟

بيد ان ما الحياة لولا فسحة الأمل؟ لننتظر ونرى ماذا سيحدث في القادم من الأيام.

شكرا للتواصل

وتحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي قشو ابراهيم نيروا المحترم

شلاما

شخصيا لا علاقة لي بالسياسة ودهاليزها والتسميات ومزاريبها. ما يهمني هو كنيسة المشرق وتراثها وطقسها وفلسفتها ولاهوتها وفنونها وثقافتها ولغتها وريازتها وآدابها التي نشترك فيها سوية من الكلدان والاشوريين وتصهرنا في بوتقة واحدة.

مهما كانت ميولنا وأين حطّ بنا الدهر من حيث هذه الميول، فنحن في العمق والثقافة شعب واحد وكنيسة مشرقية مجيدة واحدة. هناك خصوصيات ارغمنا على قبولها في العصر الحديث وعلينا احترامها ولكنها يجب الا تكون عائقا امام حبنا لثقافتنا.

وأنا سعيد ان أرى أن إبرشية الربان هرمز لكنيسة المشرق الأشورية فرحة بقدوم المطران شليطا وان الكثير من ابناء وبنات هذه الكنيسة بذلوا جهدهم للمشاركة في استقبال البطريرك ساكو الذي يجلس على كرسي كنيسة المشرق الكلدانية الكاثوليكية ويتقاسم هذه الكرسي مع اشقائه في كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة المشرقية القديمة.

بارك الله في كل جهد يجمع شمل اولا كنيسة المشرق الكلدانية الكاثوليكية وكذلك كنيسة المشرق المجيدة بفروعها الثلاث.

تحياتي


غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ليون المحترم
تحية طيبة
لا اتفق معك واعتقد انك بالغت بالتفاؤل وليس لي ثقة بان البطريرك سيفتح صفحة جديدة فهو اثبت انه قاسي القلب ولا يهمه سوى سلطته وتدعيمها ... القادم في سانتياغو سيكون اسوء بل ستنقسم كنيسة سانتياغو الى قسمين او اكثر !

غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
how good and pleasant it is when
brothers live together in unity
psaLm 133

ܡܫܡܫܢܐ ܡܘܚܒܥ ܩܐܒܠ ܫܠܐܡܥ

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبد الاحد قلو المحترم

عودة ميمونة. وحقا انني سعدت بمقدمك. التقاطع والخلاف في الأفكار ظاهرة صحية طالما بقي في سياقه وجانب الشخصنة والمباشرة وكان ضمن اطار الموضوع. النقاش الفكري او بالأحرى الاختلاف هو الطريق صوب السلامة والصواب إن تم من خلال حوار حضاري.

ونعم سألت عنك وهذا واجب لأننا ابناء شعب واحد وثقافة واحدة. ونحن شعب صغير الى درجة لو بحثنا في الأصول والجذور والتواصل لربما ظهر اننا أقارب.

وعن الحدث السعيد، أقول نحن امام ظاهرة جميلة غايتها لمّ الشمل بالنسبة للكلدان لأن الاتحاد قوة. والمطران سرهد جمو، مهما اختلفنا عن توجهاته، له مكانته في قلوب الكثيرين لا بل خطف قلوب الكثيرين بتشبثه بثقافة كنيسته وشعبه الأبي.

وأظن ان المطران جمو ازدادت مكانته في صفوف شعبنا وفي قلوب الأساقفة وفي قلب البطريرك ايضا بعد ما شاهدناه من تواضعه الجمّ في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا وكنيستنا المشرقية الكلدانية.

لدي مخاوفي لذا أمل ان يكون الصلح ولمّ الشمل كاملا وشاملا دون استثناء وأن تكون هناك مراجعة صريحة وشفافة للسنين الماضية نعود فيها كلنا الى حضن كنيستنا المشرقية الكلدانية المجيدة.

وأمل ان الدرس صار واضحا لنا كلنا دون استثناء وأسس هذا الدرس هو ان الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها هي التي تجمع الكلدان وليس غيرها ودونها لا وجود لنا.

والبطريركية ملزمة أخلاقيا في الحفاظ على هذه الثقافة ورعايتها وحمايتها وتعزيز مكانتها وغرس جذورها من خلال الاستفادة القصوى من أعلام مثل المطران جمو.

والمعادلة واضحة وضوح الشمس. كلما همشت البطريركية الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها، خسرت من مكانتها وتأثيرها ومحبتها في قلوب الكلدان وأزدادت بعدا عنهم؛ وكلما تشبثت البطريركية بالثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها زاد حب الكلدان لها والتفافهم حولها.

لا خشية هناك إن راجعنا كلنا مواقفنا وجعلنا ثقافتنا الفريدة من نوعها نبراسا وعلما وسلمنا مقاليدها الى اصحابها ومحبيها والمتضلعين فيها.

ولا خشية إن صار لدينا نموذج نحتذي به. وكما قلت نحن الأن احوج ما نكون الى الثالوث: البطريرك والمطران شليطا والمطران جمو لإحداث نهضة كلدانية ثقافية حقيقية وشاملة.

وليكن الالتزام بالثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها هو المحك الذي نحاسب بعضنا البعض من خلاله وكذلك نحكم على الذين وضعنا املنا فيهم بعد الأخبار السعيدة والأيام المفرحة التي نعيشها.

وان غدا لناظره قريب. وكما يقال بالإنكليزية We all keep our fingers crossed

تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل الدكتور الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
أرجو أن تقبل مداخلتي على مقالك بهذه المحاولة الشعرية فقد تفي بما أرغب قوله ولا بد للمحب أن يتوجس وأعتقد هذه حالة طبيعية


هلْ حقاً ما أرى ماءً أمْ سرابا             ساكو وجمّو تعانقا أحبابا
قد يُشفي العناقُ جزءَ جروحِنا           لكنَّ التعافي يستدعي انقلابا
على ماضٍ بالآهاتِ مُشبَّعٌ                كِلاهما لمْ يسْلمْ قدْحاً سُبابا
كلٌّ لهُ مِنَ الكُهّانِ شُلَّةٌ                     تشدو بعودٍ أوتارهُ عِتابا
هذا يرتجي القانونَ طاعتَهُ               وذاكَ صارَ منها لهُ أصحابا

عسى أن لا يغدو اللقاءُ كحلْفٍ           يُقَبّلُ فيه الأعرابُ أعرابا
وما أن يطأَ الواحدُ أرضَهُ                 يتناسى الوعدَ ويطْوي الكِتابا
أو صورٌ عائليةٌ فِلْمُها                     لهُ الرعيّةُ تَطْرُبُ إعجابا

أحسّها التفاتةً طيبةً                        صفاءُ نيَّتِها تلقى ارتحابا
بلْ رسالةُ حبٍّ مِنْ غِبطتهِ                صاغها شِلّيطا وجمّو استجابا
رباهُ بارِكْ مَنْ بادرَ أُلْفَةً                وانثُرْ نِعَمِكَ شَهْداً وأطيابا

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة
لا اتفق معك واعتقد انك بالغت بالتفاؤل وليس لي ثقة بان البطريرك سيفتح صفحة جديدة فهو اثبت انه قاسي القلب ولا يهمه سوى سلطته وتدعيمها ... القادم في سانتياغو سيكون اسوء بل ستنقسم كنيسة سانتياغو الى قسمين او اكثر !

الأخ فارس ساكو المحترم

أتفق معك أن مؤسسة الكنيسة الكلدانية لا زالت في أزمة، وأزمة شديدة، تفاقمت وأستفحلت في السنين الأخيرة.

أعيد وأقول إنني في هذه الكنيسة لحوالي خمسة عقود - منذ صغري - ولم أرى فلتان وتسيب بالمستوى الذي نحن عليه.

ولكن، أرى بصيصا من الأمل وإن قرأت بين الاسطر لتلاحظ عبارت مثل "أمل الا يخيب ظننا" ومن ثم مطالبة صريحة بإعادة الاعتبار للمطران سرهد جمو وكل المعارضين لنهج السنين الأخيرة ومنهم القسس والرهبان والشمامسة وغيرهم.

وردّ الاعتبار لا يكون بالقبل والخطابات والكلمات، بل ممارسة، والممارسة تعني مراجعة النفس من الكلدان اولا من قبل البطريرك لتغيير النهج في الإعلام والسياسة والعلاقات العامة وعلى الخصوص النظرة غير المقبولة على الإطلاق للبطريرك لثقافة شعبه وكنيسته.

وأمل ان تكون القرارات والبيانات والتصريحات والممارسات جماعية تأخذ الحالة الجديدة في عين الاعتبار وتتخذها قاعدة للإنطلاق صوب المستقبل.

وما يهمني هو الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها. الأن لا حجة لنا لتهميشها وازدرائها واستبدالها لأن الصلح مع التيار الذي يمثله المطران جمو يستوجب احترام توجهاته في هذا المنحى وهي توجهات سليمة وسديدة يلتف حولها اغلب الكلدان.

أظن ان الكرة صارت في ملعب البطريرك بعد التماسك الذي نشاهده وأدعوه بكل محبة الى مراجعة النفس.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
how good and pleasant it is when
brothers live together in unity
psaLm 133

ܡܫܡܫܢܐ ܡܘܚܒܥ ܩܐܒܠ ܫܠܐܡܥ

شماسنا القدير اوديشو يوخنا المحترم

ما أحلى الاقتباس من مزامير داود التي تبدع كنيسة المشرق المجيدة في إنشادها وترتيلها وهي موجودة تقريبا في كل ركن من أركان طقوسها وثقافتها وكل صلاة وترتيلة لا بدّ وأن تبدأ بها. أما عن فنون إنشادها فلا أظن هناك كنيسة في الدنيا تبز كنيستنا المشرقية في هذا المضمار.

تحياتي لك ولشماسنا القدير الأخر، زميل الصبا، طوانا الحبيب.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم

حقا إن الشعر حالة إنسانية سامية تختصر الواقع الاجتماعي ببلاغة جميلة ورموز غنية ومعان عميقة واستعارات بارعة.

لقد أفلحت دكتورنا العزيز في اختصار محنتنا ومحنة كنيستنا في ابيات ساحرة. لقد قلت في هذه الأبيات كل ما قلته في المقال والتعقيبات وزدت عليه بأروع ما يمكن.

وتحليل بسيط لخطاب هذه الأبيات الرائعة يظهر لنا واقعنا الاجتماعي بقدر تعلق الأمر بمؤسسة الكنيسة الكلدانية التي تقاذفها لأمواج والأعاصير في السنين العجاف الأخيرة وتكاد تغرقها. أنا معجب بالمفردات التي تعاكس الواحدة الأخرى أي الأضداد antonyms مع المرادفات synonyms التي ترد في هذه القصيدة الجميلة ومعها الصور المجازية للدلالة على وضعنا المزري رغم ان هناك في النهاية بصيص امل.

 اسرد التحليل المبسط  للقارىء الكريم كي أبين الألم الذي يعصر قلب الشاعر (زميلنا الدكتور قيا) وخوفه وخشيته على شعبه وكنيسته وكذلك خوفه مما يخبئه المستقبل لنا كلنا رغم الصلح الظاهر بين قطبي مؤسسة كنيستنا. اقول مؤسسة لأن الإنجيل وأركانه الاربعة في التسامح والمحبة والعطاء والغفران لا تقبل بهكذا وضع ابدا:

الماء # السراب
العناق # الجروح
التعافي # الانقلاب
ماضٍ بالآهاتِ مُشبَّعٌ # لمْ يسْلمْ قدْحاً سُبابا
شلة الكهان # عود وأوتار
القانون الطاعة # منها لهُ أصحابا
اللقاء كحلف # يقبل الأعراب اعرابا
يطا الأرض # يتناسى الوعد
صورة عائلية # الرعية تطرب اعجابا

حقا أننا امام ابيات رائعة فيها توقع وتكهن بما يجري.



ألزميل الدكتور الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
أرجو أن تقبل مداخلتي على مقالك بهذه المحاولة الشعرية فقد تفي بما أرغب قوله ولا بد للمحب أن يتوجس وأعتقد هذه حالة طبيعية


هلْ حقاً ما أرى ماءً أمْ سرابا             ساكو وجمّو تعانقا أحبابا
قد يُشفي العناقُ جزءَ جروحِنا           لكنَّ التعافي يستدعي انقلابا
على ماضٍ بالآهاتِ مُشبَّعٌ                كِلاهما لمْ يسْلمْ قدْحاً سُبابا
كلٌّ لهُ مِنَ الكُهّانِ شُلَّةٌ                     تشدو بعودٍ أوتارهُ عِتابا
هذا يرتجي القانونَ طاعتَهُ               وذاكَ صارَ منها لهُ أصحابا

عسى أن لا يغدو اللقاءُ كحلْفٍ           يُقَبّلُ فيه الأعرابُ أعرابا
وما أن يطأَ الواحدُ أرضَهُ                 يتناسى الوعدَ ويطْوي الكِتابا
أو صورٌ عائليةٌ فِلْمُها                     لهُ الرعيّةُ تَطْرُبُ إعجابا

أحسّها التفاتةً طيبةً                        صفاءُ نيَّتِها تلقى ارتحابا
بلْ رسالةُ حبٍّ مِنْ غِبطتهِ                صاغها شِلّيطا وجمّو استجابا
رباهُ بارِكْ مَنْ بادرَ أُلْفَةً                وانثُرْ نِعَمِكَ شَهْداً وأطيابا

تحياتي


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ليون برخو
شلاما
اعتقد ان الفرحة الكبرى تكون حين يتم توحيد كناءسنا تحت اسم واحد كما كانت وان يتم انتخاب بطريرك واحد لكل دورة زمنية من أربعة سنوات
وراجيا ان تكون هذة الفرحة خطوة قوية لإنجاز الخطوة الثانية في تحقيق الوحدة المنشودة
ومن المفرح أيضا ان نسمع غبطته يشيد بالحركة الديمقراطية الاشورية في الاحتفاظ بقرارها المستقل
حيث نفهم من هذة الاشادة بان جناح شعبنا السياسي بقيادة زوعا ينال رضا كناءسنا لدفع العجلة السياسية باقتدار نحو الأهداف المشروعة لشعبنا
تقبل تحياتي وشكرا جزيلا على رسالتك راجيا ان يكون قد وصلك ردي الاخوي
والرب يبارك

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعتقد ان الفرحة الكبرى تكون حين يتم توحيد كناءسنا تحت اسم واحد كما كانت وان يتم انتخاب بطريرك واحد لكل دورة زمنية من أربعة سنوات
وراجيا ان تكون هذة الفرحة خطوة قوية لإنجاز الخطوة الثانية في تحقيق الوحدة المنشودة.

رابي أخيقر يوخنا

شلاما

وحدة كنيسة المشرق هدف سامي يراودني ليل نهار ولكن أخشى أنه صعب المنال والتحقيق إن نظرنا إليه من منظر طائفي ومذهبي بحت.

وحدة الأمم تتمثل بوحدة الثقافة والهوية. الفرنسيون متحدون ثقافة وهوية والأكراد متحدون ثقافة وهوية وهم مذاهب وأطياف شتى.

ما يرعبني هو التنصل من الثقافة والهوية والميل صوب الثقافات الدخيلة. الذي يذهب صوب ثقافة (لغة) دخيلة اولا يضرب ثقافته وهويته الضربة القاضية ويكذب علينا إن يقول انه يريد الوحدة.

كان يجب ان تكون وحدتنا الثقافية تحصيل حاصل كما هو الحال مع كل الأمم الحية اليوم. السؤال: هل نحن حقا أمة وشعب له ثقافة وهوية؟

وشكرا للتواصل والرسالة الرقيقة التي قرأتها بشغف وحب.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى أين ستأخذنا مؤسسة الكنيسة الكلدانية في عهدها البائس هذا وسنيها العجاف هذه.

هل هذه كانت النتيجة المتوخاة من هذه الزيارة والصلج المزعوم:

https://youtu.be/0qPtGKrI20Q



غير متصل ܩܠܐ ܐܪܡܝܐ

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير ليون برخو
كان من الأجدر على لويس ساكو كأب روحي ان يستغل هذه الفرصة وقبول اعتذار القس نوئيل الابن الضال واستيعاب المشكلة التي استفحلها قبل سنين في ابرشيتنا مار بطرس بحجة انه لا يفسح المجال للاخرين... هذا عكس ما جرى في الانجيل وموقف الاب المحب والابن الضال الاب لم يأبه الى ابنه الكبير وموقفه بل فرح فرحا شديدا برجوع الابن الاصغر!!
 وعلى ما يبدو عليه ليس هناك اي تمثيل انجيلي او اي استعداد روحي للمبادرة على المسامحة والغفران وقبول الآخر دون شرط!!!
لماذا؟؟؟

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
... هذا عكس ما جرى في الانجيل وموقف الاب المحب والابن الضال الاب لم يأبه الى ابنه الكبير وموقفه بل فرح فرحا شديدا برجوع الابن الاصغر!!
 وعلى ما يبدو عليه ليس هناك اي تمثيل انجيلي او اي استعداد روحي للمبادرة على المسامحة والغفران وقبول الآخر دون شرط!!!
لماذا؟؟؟
الأخ  ܩܠܐ ܐܪܡܝܐ المحترم

هذه مؤسسات وهؤلاء زعماء ورؤساء مؤسسات. والمؤسسات هذه لا تختلف ابدا عن المؤسسات المدنية والحكومية والعسكرية والاستخباراتية والأمنية. لها مصالح وكبرياء وحب الأنا والذات ego تدافع عنها وتتشبث بها.

أما ماذا أتى في الإنجيل فهذا بحث اخر لأن المؤسسة هرمية سلطوية تحب الجاه والصدارة وهذه لا توائم مع البشارة المسرة.

أنا شخصيا لست مستغربا مما يحدث في مؤسسة الكنيسة الكلدانية لأن هذا هو الحال في كل المؤسسات السلطوية والهرمية وفي مقدمتها الدينية. الفرق ان مؤسسة الكنيسة الكلدانية تنشر غسيلها وقيادتها هزيلة أقحمت نفسها في كل شيء وهي لا تعرف أي شيء.

تحياتي

غير متصل ܩܠܐ ܐܪܡܝܐ

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

 الفرق ان مؤسسة الكنيسة الكلدانية تنشر غسيلها وقيادتها هزيلة أقحمت نفسها في كل شيء وهي لا تعرف أي شيء.

استاذ ليون برخو عذرا، هل بامكانك أن تحدد؟ وان تخبرنا من تقصد ب" مؤسسة الكنيسة الكلدانية" التي نشرت غسيلها وان قيادتها هزيلة وانها اقحمت ذاتها في كل شيء وهي لا تدرك اي شيء؟؟ هل تشير الى البطريرك؟ ام الاساقفة؟ ام الكهنة؟ ام العلمانيين؟

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ ܩܠܐ ܐܪܡܝܐ المحترم

بالطبع الذين تقع عليهم مسؤولية القيادة يتحملون الوزر الأكبر للوضع المزري الذي نحن عليه، بيد أننا في المحصلة كلنا مذنبون تاريخا وحاضرا ومستقبلا. لماذا؟ لأنه لا يجوز لأي شعب ومؤسسة كنسية عريقة بعراقة الكنيسة الكلدانية أن تصل الى الحضيض الذي هي فيه.

ومؤسسة الكنيسة الكلدانية ومنذ نهاية القرن التاسع عشر فقدت تقريبا كل مقومات وجودها وأصبحت تابعة ذليلة، لا تملك قرارها وتدخل في شؤونها ولا يزال الغرباء والأجانب وصار هناك أكثر من مصدر قرار وأكثر من منطقة وأغتصبت مناطق كثيرة بملايين الأتباع وضاع الإرث والتراث واللغة (الثقافة).

لا أريد ان أسترسل لأنني تحدثت عن هذا الموضوع كثيرا.

وشكرا لعودتك ثانية ودعني أقول انني معجب بإسمك الحركي ܩܠܐ ܐܪܡܝܐ الأصيل باصالة الكلدان كشعب وكنيسة كلدانية مشرقية مجيدة ولكن مع الاسف أنها في أفول وضياع بدأ كما قلت منذ نهاية القرن التاسع عشر وسيستمر حتى الإندثار والفناء والانقراض. إنها كارثة لكنها واقعة وقريبا لا محالة.

تحياتي


استاذ ليون برخو عذرا، هل بامكانك أن تحدد؟ وان تخبرنا من تقصد ب" مؤسسة الكنيسة الكلدانية" التي نشرت غسيلها وان قيادتها هزيلة وانها اقحمت ذاتها في كل شيء وهي لا تدرك اي شيء؟؟ هل تشير الى البطريرك؟ ام الاساقفة؟ ام الكهنة؟ ام العلمانيين؟

غير متصل ܩܠܐ ܐܪܡܝܐ

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ ليون برخو المحترم
انني ممتن لك على الاجابة والوقت الذي صرفته من اجل ايضاح الفكرة ومن جانبي لقد وصلت الفكرة بصورة جلية ومعظم ابناء كنيستي الكلدانية تدرك ضعف الجسم الاداري الكنسي ووهنه بسبب انجراف طاقمها الاداري الى الساحة السياسية والتركيز على الحضور السياسي وبروز ملامح الكنيسة الكلدانية السياسية فقط وطمر جواهر ونضوب مناهل الكنيسة الكلدانية الروحية والثقافية والاجتماعية والتربوية والطقسية في العصر الراهن. المسيح لا يرضى ولا يعترف عن حال كنيسته لأنها تغربت عن وصاياه وتعاليمه ورسالته السامية.

واشكرك مرة اخرى على اعجابك باسمي الحركي النابع من صدق النية والحرص على الجواهر النفيسة منها: التاريخية والقومية والكنسية والثقافية التي داستها الكلاب و الخنازير بارجلها كما نوه المخلص: لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
تحيه طيبه

    بدايةً ونحييك على هذا المقال الرائع عن ردم الهوه في الكنيسه الكلدانيه بين رأس هرمها واحد كبرى ابرشياتها في المهجر ، نحن ما نتمناه اليوم من رؤساء الكنيسه المشرق بكافه مسمياتها أن تكون المحافظه على الميراثها الكنسي ذات طابع ثقافي  كنسي لغوي وليس ذات طابع قومي عنصري تسموي اقصائي وسياسي ، اي بمعنى أن تكون هذه المحافظه على الارث في الجانب اللغه والتقليد الكنسي وانعاش الثقافه المشرقيه بطريقة منفتحه وفكر نير منفتح يدعوا الى تقبل الاخر  بعيده عن االتسيس والاقصاء وبهذا نكون قد اسسنا  ارضيه صلبه للهويه التاريخيه للكنيسه  المشرق بجميع فروعها ومسمياتها وليس عن طريق تأسيس الروابط التي لا تحمل في مضمونها إلا التسميه  فقط .

مع احترامي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ San Dave المحترم

الميراث والتراث الكنسي وغيره وباللغة التي هو فيها الذي نملكه لا يجب ان يسييس او يمذهب او ينظر اليه نظرة طائفية ضيقية. والسبب واضح، لأنه يعود لنا وفيه نرى أنفسنا ومن خلاله نعرف من نحن ومن دونه لا قيمة لنا لأننا نفقد هويتنا.

هذا التراث هو رمز وحدتنا واللغة هي جوهره. والذي يحارب هذا التراث ويهمشه او يزدريه من أي منطلق تسموي، مذهبي، طائفي، سياسي او غيره، اولا يحارب ويزدري وينتقص من نفسه وقومه وما هو عليه من ميل ومن ثم يضرب تماسك المكون الذي هو عليها ويقف حجر عثرة في نهضة قومه ويقترف جرم اجتثاث الهوية والثقافة وانهاء الوجود.

ابدعت كما هو شأنك دائمات في تعقيبك المقتضب ادناه فبارك الله فيك.

تحياتي


نحن ما نتمناه اليوم من رؤساء الكنيسه المشرق بكافه مسمياتها أن تكون المحافظه على الميراثها الكنسي ذات طابع ثقافي  كنسي لغوي وليس ذات طابع قومي عنصري تسموي اقصائي وسياسي ، اي بمعنى أن تكون هذه المحافظه على الارث في الجانب اللغه والتقليد الكنسي وانعاش الثقافه المشرقيه بطريقة منفتحه وفكر نير منفتح يدعوا الى تقبل الاخر  بعيده عن االتسيس والاقصاء وبهذا نكون قد اسسنا  ارضيه صلبه للهويه التاريخيه للكنيسه  المشرق بجميع فروعها ومسمياتها وليس عن طريق تأسيس الروابط التي لا تحمل في مضمونها إلا التسميه  فقط .