المحرر موضوع: لودريان وبارلي في العراق لبحث جهود الحرب على الجهاديين  (زيارة 749 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
لودريان وبارلي في العراق لبحث جهود الحرب على الجهاديين
وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيين يصلان بغداد حيث سيلتقيان رئيس الوزراء العراقي ومسؤولين آخرين لبحث مسار الحرب ضد داعش وإعمار العراق.
العرب/ عنكاوا كوم   [نُشر في 2017/08/26]

دعم فرنسي للحرب على داعش
بغداد - يتوقع ان يؤكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ووزيرة القوات المسلحة فلورانس بارلي السبت اثناء زيارتهما بغداد دعم فرنسا للعراق في جهد إعادة إعمار البلاد والحرب على الجهاديين.

وصل الوزيران مساء الجمعة الى العاصمة العراقية وسيلتقيان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومسؤولين عراقيين آخرين اضافة الى رئيس منطقة كردستان العراق مسعود بارزاني في اربيل (شمال).

تأتي هذه الزيارة بعد استعادة القوات العراقية مدينة الموصل في التاسع من يوليو ومع بدء معركة تحرير تلعفر التي بدأت الاحد الماضي.

وسبقت زيارة الوزيرين الفرنسيين، زيارة وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الثلاثاء الذي عبر بدوره عن دعمه للقوات العراقية.

وقال لودريان في الطائرة التي أقلته الى العراق "اننا ازاء فترة انتقالية بين حرب توشك على الانتهاء وبداية الاستقرار وإعادة الاعمار".

وبعد سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في 2014 على مناطق شاسعة من العراق، تمكنت القوات العراقية المدعومة من تحالف دولي من صد الجهاديين وطردهم من معظم تلك المناطق.

وتنوي فرنسا التي تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، المضي في هذا الدعم العسكري لاستعادة آخر الجيوب التي يتحصن بها المتطرفون الاسلاميون.

واكدت بارلي "انه طالما لم يتم اجتثاث عدونا المشترك، ستستمر مشاركة فرنسا" في اشارة الى الغارات الجوية والقصف المدفعي الفرنسي دعما للقوات العراقية.

وترغب فرنسا ايضا في المشاركة في اعادة اعمار العراق التي تقدر كلفتها بما بين 700 والف مليار دولار.

كما ترغب باريس في دعم عملية اعادة الادماج السياسي للعرب السنة لتفادي تحولهم لتربة خصبة لدعاية المتطرفين الاسلاميين.

وتسعى فرنسا التي تضاءل دورها في العراق لرفضها المشاركة في غزو العراق في 2003، في نهاية المطاف ان تستعيد علاقاتها القوية مع هذا البلد على غرار ما كانت عليه قبل حرب الخليج.

كما يتوقع ان يحذر الوزيران الفرنسيان الاكراد من استفتاء الاستقلال المقرر في 25 سبتمبر.

واكدت الخارجية الفرنسية "ان فرنسا تؤيد حكا ذاتيا في كردستان في اطار الدستور العراقي". كما سيناقش الوزيران مسالة المسلحين الفرنسيين مع الجهاديين والذين اعتقلت القوات العراقية عددا منهم.


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
مشكورة كل الجهود التي تساهم في الاعمار والى التقريب بين اطياف الشعب العراقي لانها الطريقة الصحيحة لقطع الطريق ومنع عودة الارهاب من جديد .