بغداد ـ «القدس العربي» ـ من مشرق ريسان: قال مصدر سياسي لـ «القدس العربي»، إن «عمليات القتل والخطف والتسليب (السطو المسلح)، التي تطال المكون العربي في محافظة كركوك تصاعدت في الأشهر الأخيرة، حتى بلغت ذروتها في آب/ أغسطس الجاري».
وأضاف «الشهر الجاري شهد حالتي اختطاف لنساء، الأولى جرت عندما أقدمت قوة مسلحة تابعة للبيشمركه (الكردية) باقتحام مخيم للنازحين في قضاء داقوق (40 كم جنوب كركوك)، واختطفت ثلاث نساء من المكون العربي».
وتابع: «قبل بضعة أيام، اقتحمت قوة مسلحة حيا عربيا وسط كركوك، واختطفت امرأتين شقيقتين من المكون العربي أيضا (…) وعثرت القوات الأمنية على جثتين لنساء، لكن من دون الكشف عن هويتهما، وهل تعودان للنساء المختطفات أم لا، حتى الآن».
وطبقا للمصدر، فإن هناك عمليات اغتيال تطال ضباطا وموظفين، من المكون العربي في كركوك، مؤكدا أن «عمليات الاغتيال تتزامن مع عمليات الخطف».
إلى ذلك، قتل 11 شخصا وأصيب 26 آخرون بجروح، أمس الإثنين، في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق بغداد، تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأوضح ضابط برتبة رائد في الشرطة لـ»فرانس برس»، أن «سيارة مفخخة انفجرت في داخل سوق لبيع الخضار في مدينة الصدر، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 26 بجروح». وأشار إلى وجود عدد من عناصر الأمن بين القتلى والجرحى.
وأدى الانفجار إلى دمار كبير داخل السوق حيث تناثرت البضائع على الأرض واختلطت بدماء الضحايا.
وتبنى «الدولة الإسلامية» في بيان نشر على مواقع على شبكات التواصل الاجتماعي، الهجوم. وجاء في البيان «تمكنت إحدى المفارز الأمنية من ركن سيارة مفخخة وتفجيرها في تجمع للرافضة (…) في منطقة علوة جميلة في مدينة الصدر».
http://www.alquds.co.uk/?p=780268