نداء الى رابي لوسيان
اخيقر يوخنافي ساحتنا الإعلامية برزت اسماء عديدة لها وقع كبير في التوجيه الفكري والسياسي والاجتماعي والثقافي والروحي وبقية الحقول الحياتية لشعبنا ، وخاصة في المرحلة الحالية التي ابتدأت بسقوط النظام وسقوط الكثير من المعايير والقوانين والقيم السياسية والأخلاقية التي كانت تسود المجتمع العراقي ككل وتفرض نفسها بقوة السلطة سواء كانت تلك القوانين او البعض منها مقبولا او يتماشى مع القيم المعاصرة للعالم المتحضر او لا ، والمهم انه كانت هناك سلطة قوية تفرض ما تؤمن به وما يتلاءم مع طموحاتها السياسية الاخرى ،
حيث في حال افراغ المجتمع والدولة من أمثال تلك السلطة قد أدى الى ظهور قوى سياسية ظلامية طحنت المجتمع ككل ،
ومن الطبيعي ان يكون شعبنا اكثر المتضررين لانه الحلقة الأضعف في المجتمع
وهنا لسنا بحاجة الى سرد ما حصل لشعبنا من جراءم وانتهاكات صارخة
في كل المجالات الحياتية لان ذلك الامر او تلك الصورة ما زالت امامنا في كل حين وتزداد اصفرار ا
وهنا كان لبعض من اقلام شعبنا دورا مهما جدا في تسليط الضوء على ما يجري ضد شعبنا والعمل المطلوب انجازه سياسيا وروحيا واجتماعيا لإنقاذ ما يمكن انقاذه برفع معنوياته في البقاء والصمود ، و لافشال كل او بعض ما يخطط له الحاقدون المندفعون بغريزة حيوانية اجرامية لإنهاء وجود شعبنا في ارض الاجداد
ورغم وجود احزاب سياسية قادت العملية السياسية لشعبنا بنجاح وفق امكانياتها المحدودة في مستنقع سياسي ممتلئي بتماسيح سياسية تنتعش بابتلاع كل ما يعود لشعبنا
فان وجود تلك الاقلام كان سندا اخر لدعم. التوجه السياسي لشعبنا
وهنا اذا طلب منا ان نذكر اهم تلك الاقلام ، فاننا حتما سوف لن ننجح في تعيين او تسمية تلك الاقلام حيث هناك العديد منها ولكل منها أهمية خاصة ولون خاص بها من حيث الثقافة والحكمة والوعي السياسي والأكاديمي
وبما ان تواصل العطاء الفكري والسياسي لتلك الاقلام مهم جدا في بث التوعية السياسية لشعبنا وتغذيته بما يلزم من غداء فكري وروحي وسياسي لمواصلة استمراريته في المطالبة بحقوقة المشروعة ورفع معنوياته للبقاء في ارض الاجداد ،
فان غياب اَي قلم من تلك الاقلام يشكل خسارة فكرية وسياسية في منازلة شعبنا المصيرية الحالية لأثبات وجوده في الخارطة السياسة الوطنية والدولية
وهكذا نحس بان غياب قلم رابي لوسيان عن موقعنا هذا ولفترة طويلة يعتبر خسارة كبيرة في التغذية الفكرية لشعبنا
ولذلك ومن جانبي أوجه نداء الى رابي لوسيان بالعودة الى الكتابة مجددا