رابي نيسان سمو
شلاما
رغم انني لا أحبذ الدخول في مواضيع دينية لانه حسب اعتقادي للكنيسة كهنة وشمامسة وأعضاء اللجان هم من يتحملوا مسؤولية ادارتهاومشاكلها فلماذ نتدخل في شؤونهم لان الذي له اقتراح او راي يستطيع ان يطرحه للمسؤول عن الكنيسة ويحصل على الجواب
في حديث مع احد اصدقاءي وهو عضو في الكنيسة الكلدانية هنا عن عدد الكلدان في تورونتو بعد ان قلت له انه حسب الإحصاء الحكومي هنا للسنة الماضية فان عدد المسجلين آشوريين يبلغ ما يقارب ستة عشر الف اشوري وعدد الكلدان بلغ ما يقارب خمسة الآلاف فقط
قال هناك ما يقارب خمسة عشر الف من اتباع الكنيسة الكلدانية لوحدها تقريبا في تورونتو
وقلت اذا ما سجلوا هوءلاء ، قال ان الكثيرين منهم يعتبرون أنفسهم عربا وربما قوميات اخرى
وأتيت بهذا المثال لإثبات ان الكثيرين لا يؤمنون بكلدانيتهم
والإيمان بالهوية القومية مهمة جدا لكل إنسان ولذلك عليك ان تعرف من هم الكلدان لانه ليس كل التابعين للكنيسة الكلدانية كلدان كما يتضح الامر
وخذا هذا الشرح من موقع لأحد كناءسنا راحيا القراءة لما جاء في التقرير
( مقدمة
الكلدان فئة من الآشوريين هداها المرسلون -كالعادة- إلى الكثلكة. روما تركتهم يحافظون على طقوسهم وبعض الاستقلال. والغة المستخدمة في الليتورجيا هي الآشورية.
اشارات تاريخية
جاء أقدم ذكر للكلدانيين في الحوليات الأشورية للملك “أشور ناصر بال” الثاني (عام 825-860 ق·م)، مما جعل بعض العلماء يظنون أن الكلدانيين دخلوا بابل في حوالي 000، 1 ق.م. ولكن الأرجح أنهم أقدم عهداً من ذلك.
يقول عنهم قاموس الكتاب المقدس: "كان الكلدانيون يسكنون (( كلديا )) في جنوب بابل وكان الكلدانيون هم الجنس الغالب في بابل من 721 إلى 539 ق. م. وكانوا يشغلون كل مناصب السلطة والقيادة فيها. وقد ملأوا كل مناصب الكهنوت في العاصمة بحيث أصبح اسم كلداني مرادفاً لكاهن للإله بيل (( مردوخ )) كما ذكر ذلك المؤرخ هيرودتس وكان شعب بابل في ذلك الحين يعتقد أن هؤلاء الكهان يملكون ناصية الحكمة ولهم معرفة سحرية ومقدرة فائقة على العرافة والكهانة والتنجيم ومعرفة الغيب ( دا 1: 4 و 2: 2 و 4 ). وقد استعملت كلمة الكلدانيين مثلاً عند ذكر (( اور الكلدانيين )) ( تك 11: 31 ونحم 9: 7 ) كما استعملت أيضاً في 2 ملو 24: 2 و 25: 4- 26 و 2 أخبار 36: 17 واش 13: 19."
ملوك الكلدانيين
كان مردوخ بلادان و نبوخذنصر واويل مردوخ وبلطشاصر من ضمن ملوك الكلدانيين.
تاريخ الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية
الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية المعروفة أيضا بكنيسة بابل الكلدانية هي كنيسة شرقية مركزها في بغداد تتبع المذهب الروماني الكاثوليكي وهي في شركة تامة مع بابا روما . انشقت هذه الكنيسة عن عن الكنيسة الآشورية أو الكنيسة النسطورية نسبة لنسطوريوس.
وكان سبب انشقاق الكنيسة الكلدانية عن الكنيسة الآشورية أن الأخيرة كانت قد قررت في القرن الخامس عشر أن تحصر منصب البطريرك في عائلة البطريرك مار شمعون الرابع الملقب باصيدي ، فيتورث المنصب البطريركي إلى ابن الاخ او ابن العم ، وهكذا أوقف العمل بقانون الانتخاب الذي جرت عليه الكنيسة منذ البدء والمعمول به في بقية الكنائس المسيحية ، فبدأت بوادر الخلاف بالظهور بين مطارنة تلك الكنيسة حتى تفاقم الأمر عام 1552 م حينما رفضت مجموعة من المطارنة وبشدة قبول التسلسل الوراثي لوصول صبي غير مدرب إلى منصب البطريركية فقد كان وريث البطريرك االوحيد . فاجتمعوا في أربيل وانتخبوا مار يوحنان الثامن سولاقا وهو كان يشغل منصب رئيس دير الربان هرمزد. انتخبوه بطريركا بدلا عن بطريركهم الصغيرمار شمعون برماما ، توجه سولاقا إلى روما برفقة سبعون رجلا حتى وصل مدينة القدس ومنها انطلق في رحلته إلى عاصمة الكثلكة لينال رسامة بطريركية شرعية من البابا، وبعد مباحاثات طويلة مع الفاتيكان تعهد بها بالإنضمام للكنيسة الرومانية الكاثوليكية قرر البابا يوليوس الثالث في تاريخ 20/03/1553 م إعلان يوحنان سولاقا بطريركا ، وبعدها في التاسع من نيسان من ذات العام رسمه مطرانا وسلمه درع السلطة الكنسية مبتدأ عهد جديد في تاريخ المسيحية في الشرق . فتواجد بهذا الشكل للكنيسة الأشورية بطريركين في نفس الوقت بطريرك وراثي مقره القوش في شمال العراق وبطريرك باباوي مقره في ديار بكر جنوب شرق تركيا ، استمر هذا الوضع غير الطبيعي حتى عام 1662 م عندما قام البطريرك في ديار بكر مار شمعون الثالث عشر دنحا بالخروج عن سلطة بابا روما ونقل مقره إلى قرية قوشانيس في جبل هكاري في تركيا ، فكان رد الفاتيكان على ذلك بإقامة بطريرك جديد ليقود الآشوريين الذين ظلوا موالين للعقيدة الكاثوليكية ، هذه الجماعة عرفت بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية . لم تكن شركتهم مع كنيسة روما كاملة حتى عام 1830 م عندما قام البابا بيوس الثامن بالتصديق والتأكيد على تسمية مار يوحنا الثامن هرمز رئيسا للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية حاملا لقب بطريرك بابل للكلدان .)
https://ar.orthodoxwiki.org/الكنيسة_الكلدانية_الكاثوليكية
انتهى الاقتباس
ملخص الهجي وكما قالها البطريرك بما معناه بان يقرر المختصين بالتاريخ ما هي هوية الكلدان الحقيقية
وحتى حصول ذلك ستبقى المشاكل قاءمة
تقبل تحياتي