المحرر موضوع: سلاطين وخلفاء المارقة الدواعش معصومين وان اخطأوا  (زيارة 707 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مهند الخيكاني

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بقلم :مهند الخيكاني
نعم ابتلي الاسلام بهكذا جمهور يضع من السلطان والخليفة بمنزلة الاله فهو معصوم مهما فعل وامام وسلطان وخليفة مهما ارتكب من المعاصي والظلم وانتهاك للحرامات وهذا ما يعكسه لنا التاريخ في طياته عن خلفاء وسلاطين ائمة التيمية وهذا ماثبت بشهادة المؤرخين كأبن كثير وابن العبري وابن الاثير في نقلهم لتلك الأحداث المتعلقة بغزو التتار للبلدان الإسلامية وتخريبها ونهبها وقتل أهلها وإذلال ملوكها وسلاطينها المنشغلين بصراعاتهم وملذاتهم عن حماية مدنهم وبلدانهم حتى أن تنصيبهم صار يحدده قادة المغول الغزاة وبينما تتعرض بغداد لغزوات متكررة إلا أن خليفتها الماجن لم يتجهز لحمايتها وكان يردد: (أنا بغداد تكفيني ولا يستكثرونها لي إذا نزلت لهم عن باقي البلاد ) والاخر يقول ان غلامي هذا اشد وقعة لدي من سقوط بغداد والخيالات الفاسدة والبلادة واللامبالاة والانحراف الأخلاقي سقطت بغداد وغيرها من البلاد الاسلامية ولكن في المقابل نرى ائمة الفكر التيمي المارقة الدواعش يضعون او يعلقون سقوط البلاد الاسلامية برقبة الشيعة او الوزير ابن العلقمي
كما أشار المحقق الصرخي إلى الفارق الكبير والاختلاف الجذري بين منهج أئمة التيمية وسلوكهم وانحرافهم وبين سيرة وأخلاق الخليفة الأول والثاني أب بكر وعمر (رضي الله عنهما ) وعن سيرة وأخلاق أهل البيت (عليهم السلام ) والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبهذا ينكشف زيف المنهج التيمي التدليسي التكفيري الإموي .
حيث يقول ابن العبري في تاريخ مختصر الدول :
في سنة احدى وأربعين (641هـ)، غزا يساورنوين الشام، ووصل إلى ‏موضع يسمّى حيلان على باب حلب، وعاد عنها لحفي أصاب خيول المغول [تَقَشَّرَت ‏حَوافر الخيول مِنْ كَثْرةِ الْمَشْيِ]. ‏
واجتاز بمَلَطية، وخرّب بلدها، ورعى غَلّاتِها وبساتينَها وكرومَها، وأخذ ‏منها أموالًا عظيمة حتى خَشَل النساء وصُلبان البِيَع ووجوه الأناجيل وآنية القُدّاس ‏المصوغة مِن الذهب والفضة، ثم رَحَلَ عنها. ‏
وأقحطتْ البلاد بعد ترحال التاتار، ووبئتْ الأرض، فهلك عالَمٌ، وباعَ الناسُ ‏أولادَهم بأقراص الخبز،
وألفت المحقق الصرخي قائلًا:
]لاحِظ: في البلاد الإسلاميّة إنّ الملوك، السلاطين، الأئمة، ‏الخلفاء، يعيشون مترفين في غنى ورقص وطرب وفجور وخمور، بينما الناس تبيع ‏الأولاد وثمنهم أقراص مِن الخبز!!!
وأضاف متسائلًا : أين الخليفة الأوّل أبي بكر (رضي الله عنه؟!! أين ‏عمر (رضي الله عنه)؟!! أين أهل البيت (عليهم السلام)؟!! أين علي (عليه السلام)؟!! ‏أين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!!
أين هؤلاء وأين هؤلاء الأئمة الفجرة، أئمة ‏ابن تيمية، وقادة ابن تيمية، وخلفاء ابن تيمية؟!!]‏
المصدر
http://cutt.us/mUx0W