المحرر موضوع: Ð كيف ضاعت صواريخ التوماهوك التي أطلقت على مطار الشّعيرات ؟ !!! Ð  (زيارة 537 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف ضاعت صواريخ التوماهوك التي أطلقت على مطار الشعيرات و أين إختف.؟
 الأثنين 04 ـ 09 ـ 2017
 بقلم / كفاح نصر :
 كيف ضاعت صواريخ التوماهوك التي أطلقت على مطار الشعيرات وأين إختف.؟
 كيف نجا أردوغان من الإنقلاب العسكري.؟
 كيف تمكنت المخابرات الروسية من نشر مسار طائرة تجسس عسكرية متجهة من بريطانيا الى البلطيق قبل أن تقلع الطائرة ونشرته الصحف الروسية.؟
 كيف تدخل الروسي في سورية في اللحظة المناسبة بشكل مفاجيء ؟,
 كيف يقوم الأمن الروسي بالقبض على خلايا داعش في روسيا قبل أن تنفذ مهامها؟,
 كيف تتغير خريطة السيطرة في ليبيا.؟
 كيف يسحق داعش أمام أعين الأمريكي وهو عاجز عن فعل شيء.؟ لماذا موسكو دائماً تسبق واشنطن بخطوات و تمنع عنها عنصر المفاجئة في كل الملفات؟
 كيف تمكنت موسكو من سحق داعش الخارج من دير الزور الى تدر رغم سرية العملية.؟
 وكيف تمكنت من تحديد مكان اجتماع قادته..؟
 لماذا أصبحت وثائق المخابرات الأمريكية متاحة مجاناً على الأنترنيت.؟
 كيف تم إحباط عشرات محاولات الاغتيال وكيف تم تصفية عشرات من عملاء الاستخبارات الامريكية في السنوات العشر الماضية.؟
 ولماذا لم تستفيد واشنطن شيئا من الإنقلاب العسكري
 في اوكرانيا, وحتى أحداث جورجيا وجميع حروبها نتيجتها الوحيدة الفوضى
 وتراكم الديون الأمريكية.
 كيف وكيف وكيف وعشرات الأسئلة التي ما خفي منها أعظم و التي جعلت الادارة الامريكية
 تفقد عقلها وتتسائل هل أصبح هناك نسخة من مطبوعات المخابرات الأمريكية ترسل
 الى موسكو , وعلى الرغم أن الرئيس الروسي أجاب على هذا السؤال وقال هناك الكثير
 من أمثال ادوارد سنودن يتصلون بروسيا لتقديم المعلومات من ضباط استخبارات سابقين وحاليين في المخابرات الأمريكية, وطبعاً هذا الأمر نتيجة طبيعية لسياسة العقوبات الأمريكية ولتكبيد شركات الاعتماد المالي خسائر بمليارات لأجل عيون شركات النفط والسلاح والصراع الأمريكي الامريكي, ولكن ترامب غاضب ولا يصدق مثل هذا الأمر ولازال يبحث عن مصادر تسريب المعلومات,
 وخطه سلفه أوباما كانت منع الدبلوماسيين الروس من الوصول الى بعض المباني الدبلوماسية لتتمكن المخابرات الأمريكية من رصد تحركات الدبلوماسيين بشكل فعال أكثر ،
 ولكن من الواضح أن الاجراءات الامريكية لم تجدي نفعاً, وأكثر من ذلك منحت موسكو فرصة لتقليص عدد الدبلوماسيين الأمريكيين و بالتالي تحجيم عمل المخابرات الأمريكية في روسيا,
 ولكن من الواضح أن ترامب غاضب جداً وأصبح هدفه وقف تسريب المعلومات من ادارته
 حتى لو كلفه الأمر تقييد عمل وكالة المخابرات الأمريكية في الخارج لأن الحرب الإستخباراتية
 بين موسكو وواشنطن مالت تماماً لصالح موسكو وأصبح عمل الدبلوماسيين الأمريكيين
 في روسيا بدون نتيجة يمكن التضحيه به إذا أدى الى وقف تسريب وثائق الاستخبارات الامريكية.

 ما قامت به ادارة أوباما من حجز مباني دبلوماسية أمر غير مسبوق ويعبر عن نوع
 من الهيستيريا ولكن ما قام و سيقوم به ترامب هو الجنون بعينه حيث تنوي ادارة ترامب
 تفتيش المباني الدبلوماسية الروسية بحثاً عن خيط يوصلها لمصادر تسريب المعلومات,
 في ظل تقاذف صقور الجمهوريين والديمقراطيين اتهامات العمالة لموسكو واتهامات تسريب المعلومات, ومع الأخذ بعين الإعتبار أن كل الإجراءات الأمريكية منذ عشر سنوات حتى الساعه
 لم تعطي نتيجة سوى القبض على الجاسوسة الروسية الحسناء آنا تشابمان التي عرضت الزواج على ضابط الاستخبارات الامريكي الفار الى روسيا ادوارد سنودن .
 والطريف في الأمر أن الرئيس الروسي فلاديمير پوتين قبل اربع سنوات دعا سنودن الى الكف
 عن كشف اسرار الادارة الامريكية حين كان سنودن لايزال في منطقة الترانزيت في مطار موسكو, وكأن موسكو تملك كل معلومات سنودن ولا تبحث عن جديد.
 وفي الطرف المقابل تبدو روسيا مرتاحة جداً وتتأخر كثير في الرد على العقوبات الأمريكية والمفاجيء أن التصريحات الروسية جراء العقوبات الدبلوماسية الامريكية الاخيرة توحي بان موسكو غير مبالية وإن توعدت بالرد وكان الرئيس الروسي توقع مسبقاً العقوبات الحالية .
 وقال "أن لدى روسيا طيفا واسعا من الوسائل للرد على العقوبات الأمريكية الجديدة المتوقعة،
 غير أن موسكو لا تعتزم اللجوء إليها", واليوم أعلنت السفارة الروسية في الولايات المتحدة
 أن روسيا لا تعتزم الانزلاق إلى الهستيريا وإلى حافة المواجهة مع الولايات المتحدة,
 ومن هنا يطرح السؤال لماذا موسكو لا تنوي تفتيش مقرات دبلوماسية أمريكية كرد
 على ما فعلت واشنطن هل لأنها لا تحتاج الى أي معلومات من هذه المباني.؟
 وهل قامت موسكو بحرق جميع هذه المعلومات حين تصاعدت أعمدة الدخان من المبنى القنصلي في سان فرانسيسكو أم أن المبنى لا يحوي معلومات وتم إحراق بعض الأوراق فقط ليفهم ترامب بأنه خالف القانون الدولي ليحصل على نتيجة خالي اليدين كما حدث مع التحالف الامريكي
 الغير شرعي لدعم داعش.؟
 بغض النظر عن ما ستؤول اليه الحرب الدبلوماسية التي تشنها واشنطن فإن الادارة الامريكية
 التي قررت تخصيص مبالغ اضافية لتحسين صورتها الاعلامية أصبحت في وضع لا يحسد عليه
 لأن خطوات الإدارة الامريكية الدبلوماسية غير شرعية وغير مسبوقة والتحالف الأمريكي
 غير شرعي وأصبح العالم يدرك بأن داعش والنصرة وغيرهم من منظمات ارهابية
 لم يكن لهم وجود قبل الحرب الامريكية على الارهاب وبأن مشكلة اللاجئين في اوروپ
 سببها حروب واشنطن وسياسية الفوضى التي يتبعها البيت الأبيض تحاصر واشنطن
 التي لم تعد قادرة على حل المشكلات بل دائماً تطلب وساطات موسكو وبكين كما حدث
 في الملف الايراني والملف الكوري وملفات الشرق الأوسط وشرق آوروپا ووسط آسيا,
 حيث كانت واشنطن عاجزة وفقط موسكو تملك علاقات مع جميع الأطراف وقادرة على الحوار,
 واليوم أصبح السؤال وخصوصاً أن ترامب بدأ بمعاقبة حلفائه الآوروبيين ،
 هل سيقف ترامب أمام المرآة ويقول سأعاقب شعوب العالم.؟
 ويعزل نفسه بعد أن كانت الادارة الامريكية قادرة على عزل دول بحالها.؟
 __________________