المحرر موضوع: السويد:مشروع يضم كُنس، مساجد وكنائس لمكافحة العنصرية والتطرف  (زيارة 1132 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
السويد:مشروع يضم كُنس، مساجد وكنائس لمكافحة العنصرية والتطرف

ماريا شيلسودتر ريدنغير، نايمة فيلين غروسمان وجوي بيلموندو صورة: Abdelaziz Maaloum
الراديو السويدي/عنكاوا كوم

علمت مؤسسة Fryshuset التي تعنى بالأنشطة الشبابية، على مدار سبع سنوات للحد من التطرف والعنصرية والجريمة بين صفوف الشباب واليافعين.

وأطلقت المؤسسة  الآن من خلال "معهد التعددية الثقافية والحوار"، مشروعاً جديداً والاستمرار في نفس الاتجاه.

القسيسة ماريا شيلسودتر ريدنغير موظفة بالمؤسسة، قالت إنهم أطلقوا هذا المشروع، بالاعتماد على الكفاءات التي يتوفرون عليها:

أطلقنا مشروعاً بـ "معهد التعددية الثقافية والحوار" (Pluralism- och Dialoginstitutet)، بالاعتماد على مختلف الكفاءات والخبرات المتوفرة في مؤسسة Fryshuset، لمساعدة الشباب الذين سقطوا في براثن البيئات الهدامة، كالذين يريدون التخلص من الإجرام، أو من تجاربهم ضمن الحركات النازية الجديدة، أو بسبب اعتناقهم لدينهم بطرق منحرفة.

يذكر أن مؤسسة Fryshuset تأسست سنة 1984 في ستوكهولم بهدف خلق نشاطات لليافعين والشباب. في حين بدأت تعمل على مشاريع لمقاربة الثقافات والمعتقدات منذ سبع سنوات تقريباً، بهدف مكافحة التطرف بشتى أنواعه، والعمل على تقبل التعددية الثقافية والدينية واللادينية في المجتمع السويدي.

المؤسسة تنظم العديد من الدورات لتأهيل اليافعين والشباب في مختلف المناطق السويدية. كما يتم استثمار تجارب الناشطين فيها للقيام بحملات توعية بين الشبيبة، كالطالبة الجامعية نايمة فيلين غروسمان ذات الـ20 عاماً، الناشطة منذ عامين في مشروع "معاً من أجل السويد" (TFS):

تجربتي في المشروع إيجابية جداً، وكذلك بالنسبة للأطفال الذين نقوم بزيارتهم في المدارس. حيث تعلمت وأتعلم منهم أشياء كثيرة. كما أتمنى أن يكونوا قد عرفوا من خلال زياراتنا لهم أن هناك طرق عديدة ومختلفة لكي يكون الإنسان متديناً، وأن يتعرفوا على أديان مختلفة وأشخاص جدد لم يسبق لهم التعرف عليهم، خصوصاً أن ستوكهولم على سبيل المثال، تشهد تقوقعاً وانعزالاً كبيراً للمجتمع. ولهذا فمشروع "معاً من أجل السويد"، يقدم لنا ولتلاميذ المدارس صورة جديدة للواقع، ويمنحنا الفرصة للتعرف على وجهات نظر وشرائح مختلفة في المجتمع.

وأضافت نايمة فيلين غروسمان بالقول إن تجربتها في المدرسة كانت سبباً وراء التحاقها بمؤسسة Fryshuset، بعد أن تعرفت على مشروع "معاً من أجل السويد" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

ايها المتطرفون والمتعصبون ..
تعلموا الأخلاق والقيم الإنسانية من السويد ! .