سفيرة إيزيدية للنوايا الحسنة تريد تقديم عناصر من (داعش) للعدالة
عنكاوا دوت كوم/شتوتغارت/بنا قالت سفيرة إيزيدية للنوايا الحسنة إنها تريد تقديم عناصر (داعش) الذين استعبدوا النساء جنسياً، إلى العدالة، ملقية باللوم على الحكومة العراقية على عدم الطلب من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التحقيق بالأمر.
وحسب وكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) فإن سفيرة النوايا الحسنة بمنظمة الأمم المتحدة نادية مراد قالت إنها تريد تقديم عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي، الذين استعبدوا النساء جنسياً إلى العدالة، لكنها أشارت إلى وجود عقبات كبيرة في الطريق نحو تحقيق ذلك. وقالت الناشطة الايزيدية في تصريحات صحفية بمدينة الألمانية "لا أريد الانتقام بل العدالة".
ومراد التي تنحدر من قرية كوجو العراقية، التي اجتاحها الإرهابيون في أغسطس 2014م قالت إن "العدالة كانت صعبة رغم ظهور المزيد من الضحايا - من النساء الإيزيديات على وجه الخصوص وقيامهن بعرض ومشاركة قصصهن"، مشيرة إلى أن "المشكلة كانت حتى الآن مع الحكومة العراقية، التي كان يتعين عليها أن تطلب من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التحقيق".