المحرر موضوع: ○ الكشف عن رسالة خاصة تركيها أوباما على مكتب ترامب !!! ○  (زيارة 1114 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكشف عن رسالة خاصة تركها أوباما
على مكتب ترامب !
الأثنين 04 ـ 09 ـ 2017 | 02:59 pm
الفرات -
عرض الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على خلفه دونالد ترامب تقديم 'المساعدة' حال احتاج إليها في خلال فترة رئاسته للبيت البيت، إلى جانب نصائح أخرى في رسالة تركها بمكتب الرئيس قبل مغادرته البيت الأبيض أواخر العام الماضي،وترك رسالة من الرئيس السابق للرئيس الجديد، تقليد قديم وراسخ في البيت الأبيض؛ إذ يجب على كل رئيس أمريكي قبل أن يغادر البيت الأبيض أن يترك رسالة لخلفه على طاولة المكتب البيضاوي.
 رسالة أوباما لترامب التي رفض الأخير
الكشف عن فحواها، كشفت 'سي إن إن'، الأحد، بعد 7 أشهر من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، عما جاء فيها، وهي تركز على نصيحة أساسية تقول: 'بعيداً من تشجنات الخلافات السياسية وقسوة الصراعات على السلطة، لا بد من التركيز دائماً على أهمية الحفاظ على المؤسسات الدستورية'،وتتخذ هذه الرسالة التي لا تتجاوز 300 كلمة، من الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين إلى الرئيس الخامس والأربعين،
أهمية خاصة اليوم؛ نتيجة الفوضى التي تعمّ إدارة ترامب، التي دفعت حتى كبار المسؤولين في معسكره الجمهوري إلى انتقاد ضعف الرؤية لديه، وافتقاره إلى المستوى المطلوب من رئيس للبلاد، خاصة بعد أعمال العنف العنصرية التي جرت في مدينة شارلوتسفيل،وبدأ أوباما رسالته بـ:'عزيزي السيد الرئيس'، قبل أن يهنئه ببدء هذه 'المغامرة الكبيرة' التي هي الرئاسة.
 ويتابع أوباما في رسالته: 'ملايين الأشخاص يعلقون الآمال عليكم، وبمعزل عن الأحزاب نأمل جميعاً بمزيد من الازدهار والأمن خلال رئاستكم'.
 وكان أوباما شدّد بقوة غير معهودة على الخطر الذي يمثله ترامب على الديمقراطية في خلال الحملة الانتخابية، وذهب إلى حد القول للناخبين قبل أيام من موعد الانتخابات إن 'مصير الجمهورية بأيديكم'،وغداة فوز ترامب في الثامن من نوفمبر، وفي الوقت الذي كان المعسكر الديمقراطي لا يزال تحت صدمة الهزيمة النكراء لهيلاري كلينتون، شدد أوباما على أهمية أن تكون الفترة الانتقالية بين انتخاب ترامب وتسلمه مهامه بناءة وهادئة، واستقبل ترامب في البيت الأبيض في لقاء تميز بالهدوء والود،ومع إشارة أوباما إلى أن هذا المنصب الرئاسي فريد من نوعه ولا توجد 'وصفة بسيطة' للنجاح فيه، فإنه في الوقت نفسه قدم بعض النصائح لخلفه،فقد شدّد على أهمية 'الزعامة الأمريكية' في العالم قائلاً: 'علينا عبر أعمالنا والأمثلة التي نقدمها أن ندعم النظام العالمي الذي أقيم منذ نهاية الحرب الباردة والذي يرتبط به ازدهارنا وأمننا'،وذكر أوباما: 'لسنا سوى زوار مؤقتين في هذا المنصب الذي يجعلنا حراس المؤسسات والتقاليد الديمقراطية، مثل دولة القانون والفصل بين السلطات وحماية الحقوق المدنية، التي ناضل أجدادنا طويلاً لإقرارها'،وأضاف: 'مهما تكن التوترات السياسية اليومية شديدة، يجب علينا أن نترك وراءنا هذه الأدوات الأساسي لديمقراطيتنا قوية، بمقدار ما كانت قوية
لدى وصولنا، على أقل تقدير'،وآخر نصيحة من أوباما لترامب كانت شخصية إلى حد ما، وفيها قال: 'في زحمة الأحداث وبمواجهة عبء المسؤوليات اترك مجالاً للقاء الأصدقاء والعائلة، فسيساعدونك لتجاوز الأوقات
الصعبة التي لا بد من أن تمر عليك'.
 وختم أوباما: 'أتمنى لك حظاً سعيداً'،
معرباً في الوقت نفسه عن استعداده لتقديم المساعدة 'بأي شكل كان'.