المحرر موضوع: المناورة الصح في المكان الخطا…………1  (زيارة 688 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

المناورة الصح في المكان الخطا…………1
بقلم: صادق الهاشمي
أدارة المعارك وطول فترة الحرب  تفرض على الاطراف احيانا فتح حوارات والبدء بعمل صفقات لاتخلو من سلبيات قد توثر على الأطراف المجاورة دون ان يحسب لها حساب… حزب البعث  وحزب الله  والأحزاب الشيعية العراقية وداعش والأحزاب السنية هولاء ضمن الاطار الاقليمي( ايران) ( تركيا)(  دول الخليج) وهولاء الثلاثة ضمن الإطار الدولي ( امريكا) ( روسيا)... وهولاء ضمن إطار الحكومة العالمية الخفية الماسونية والصهيونية الاسرائيلية لينتج لدينا تنظيم عالمي خفي (( الاسلاغربصهيوماسوني))  لغرض تدمير  المنطقة والعالم والسطو المسلح على مقدرات وثروات  الدول المستضعفة وسحق شعوبها هذا ما تم الاتفاق عليه بعد  نهاية الاتحاد السوفيتي ( عناصر مخابراتية لجميع تلك الدول التي ذكرت )... التجنيد لهذه الحروب شمل جميع خريجي دور الأيتام في دول الأنظمة الدكتاتورية العربية السابقة ودول اوربا بدون استثناء (  الشباب  غيرالشرعيين) بعد إدخالهم دورات  لعلماء نفس خاصة في صحراء نيفادة  وصحراء النقب لغرض تأهيلهم لقتل الانسان بدون رحمة وهذا لم يشهده العالم سابقا على مدى قرون … فلاطالت امد الحروب في المنطقة أوجدوا التنظيم المخابراتي الإقليمي والدولي لهذه الدول والمجاميع التي تم ذكرها  لتفاوض من اجل إيجاد صيغ وعمل صفقات تخفف عن مناطق تركز بها القتال والتخريب والسرقة والديات التابعة للاختطاف الى مناطق اقل تعرض بالنسبة لسني الحرب عليها وهي دائما ما تتركز في  المناطق الحدودية لتلك الدول … فدور حزب البعث السوري إيجاد فرص سرية للحوار مع التنظيم المخابراتي داعش لفك الخناق عن العاصمة دمشق وضواحيها ( ريفها ) المحيطه بها…..
ودور حزب الله اللبناني تحقيق ما وعد به اللبنانيين بعزل التنظيم المخابراتي عن الحدود اللبنانية وعن الداخل السوري المقابل للبنان شريطة  صنع ممرات سورية لبنانية لرفد المخططات الحربية ولدعم اللوجستي للمعارك المراد إنجازها دون توقف وتسهيل مهمة عمل الإطار الإقليمي الخاص بايران و التابعين له… الاحزاب الشيعية مكلفة لسرقة ثروات العراق ومد الدورالحربي الاقليمي والدولي على السواء بطرق مختلفة بحجة محاربة الارهاب لغرض دعم المشروع (الاسلاغربصهيوماسوني)... لتفتيت وتقسيم المنطقة الى دويلات متناحرة بسبب الشحن الطائفي لعقود من الزمن يقابلة  دور الاحزاب السنية العراقية  المشابه مع مد الطرفين الى إيصال  رواتب التنظيم بطرق خاصة بالمصارف العراقية تحدثت عنها في مقالات سابقة وكيف سمحت الاحزاب الشيعية الى التنظيم المخابراتي( داعش).. بدخول الموصل وتدميرها والاستيلاء على المصارف والبنوك بمبالغ قدرت(٨٠٦) مليار دينار و( ١٠١) مليون دولار كعملة اجنبية كدعم لوجستي  وأمرت الاحزاب الكردية والشيعية والسنية قادة وضباط الجيش العراقي العملاء بترك كافة الأسلحة والتجهيزات العسكرية  الى داعش لغرض إدامة زخم المعارك ههناك  وانت ايها القارى لست ببعيد عن هذا فكل الاطراف التابعة ل( الغربصهيوماسوني) كل من موقعة مسؤول عن ارباك المواقف ودعمه لها  وابقاء الشحن الطائفي الحساس قائم  والديني والمذهبي والعرقي والاثني…… التتمه غدا ان شاء الله