المحرر موضوع: ملاحظات احصائية تتعلق بالتعليم في العراق(2)  (زيارة 1019 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ملاحظات احصائية  تتعلق بالتعليم في العراق(2)
أ.د غازي ابراهيم رحو
كنا في الحلقة الاولى قد تحدثنا عن الميزانية في العراق للفترة من 2013 ولغاية 2017 واليوم سوف نتحدث عن  التعليم الابتداثي والثانوي والمهني في  العراق وعن بعض الفترات التي اعلن  فيها احصاءات يمكن الاعتماد عليها ومقارنة بالفترات السابقة  لكي نستطيع الانتقال ووضع خطط ناجعة يمكنها من اعادة مسار التعليم ووضعه على السكة الصحيحة بعد ان عانى التعليم خلال الفترة الماضية وعلى مدى اربعة عشر سنة من التراجع  والتاخر عن مواكبة التطورات العالمية في تطوير التعليم حيث لوعدنا الى عام 1991  وما قبلها وتصفحنا  تقارير اليونسكو  لوجدنا ان المنظمة الدولية كانت قد  اعلنت  ان العراق يمتلك نظام تعليمي اعتبر من افضل الانظمة التعليمية في المنطقة  حيث كانت نسبة المسجلين  في التعليم الابتدائي هي 100%؟؟؟؟ولكن لو قارنا ذلك مع ما بعد 2003 لوجدنا ان نسبة القادرين على القراءة والكتابة في العراق اصبح  في الذكور 55% وفي الاناث 23% كما ان اعداد المدارس العراقية  هي بحدود 15500 مدرسة في كافة ارجاء العراق وقسم كبير منها يحتاج الى اصلاح ومع احتلال الدواعش للمناطق الغربية  ازدادت نسبة المدارس التي بحاجة الى اصلاح  بعد ان دمرت الحرب على داعش بحدود ( اكثر من 7600 ) مدرسة يصاحب ذلك قلة المختبرات لعلمية وتخلف المنشات الصحية المدرسية وشبه انعدام  للمكتبات العلمية وكما نعلم جميعا ان ما يميز بلدنا العراق من تاريخ ثقافي  عريق يمتد عبر قرون من الزمن حيث تصدر العراق وعلمائه  القائمة  في الامة العربية  وفي قطاعات عديدة  الطبية والهندسية والعلوم وتؤكد لنا الدراسات الإجتماعية في ذلك الوقت أن الدولة  ساهمت بقدر كبير في تعميم التعليم على مجمل سكان العراق ، فقد إزدادت نسبة المدارس الإبتدائية بمايقارب الـ 30% . في الوقت نفسه إزدادت نسبة المشاركات في التعليم من الإناث من 35% لتكون مايقرب 44% من المجموع الإجمالي للطلاب ، و إزدادت نسبة المعلمين للمدارس الإبتدائية بمايقارب الـ 40% و في المرحلة الثانوية من التعليم العراقي ، إزدادت نسبة الطالبات بمايقارب 55% وفي المقابل نفسه إزدادت نسبة الطلاب (ذكوراً أو إناثا) بشكل عمومي في هذه المرحلة إلى مايقارب الـ 46% . في العاصمة العراقية بغداد حيث كانت تحوي مايقارب الـ 29% من مجمل سكان العراق ، وإحتفظت بمايقارب من الـ 26% من مجمل المدارس الإبتدائية في أنحاء العراق ، بالإضافة إلى 27% من المدارس الإبتدائية المخصصة للبنات ، وبمامجمله الـ 32% من طلاب الثانوية مقارنة بإجمالي طلاب الثانوية في البلاد.لهذا فان التدمير الحاصل في  قطاع التربية الذي يعتبر مخرجاته اساسا في مدخلات التعليم العالي  سوف يواجه تحديًا كبيرًا للعودة إلى الظروف الطبيعية في مرحلة ما بعد الحرب، وبالتالي إعادة البناء التدريجي وتجديد نظام التعليم بكامله على المستوى الوطني.وهذا سيختلف بين مدينة واخرى نظرا لما حدث في كل مدينة من تدهور وتراجع وتدمير ؟؟وبالضرورة هذا  سيحدث فجوة في هذا القطاع بين مدن العراق وكما معلوم انه في العراق  التعليم  الابتدائي إلزامي ومحو الأمية الشامل هدف أساسي، وتعتبر الحكومة مسؤولة عن وضع السياسات التعليمية والإشراف عليها وكذلك تمويل التعليم وتطوير وتنفيذ البرامج التعليمية.كما ان التعليم فيه يمر بمراحل بدا من  رياض الأطفال أو مرحلة ما قبل المدرسة بخدمة الأطفال من عمر 4 إلى 5 أعوام. وقد التحق ما مجموعه 68377 طفلاً بهذه المرحلة عام 2001 ـ 2002م (بعدد متساو من الأطفال الذكور والإناث) بانخفاض 76006 أطفال عن عام 1991 ـ 1992م(وهذا ايضا بسبب الحروب). إن نسبة الالتحاق الإجمالية (مجموع الملتحقين مقارنة بمجموع إعداد الأطفال من عمر 4 إلى 5 إعوام) تأرجحت حول 7% خلال هذه الفترة، كما انخفض عدد رياض الأطفال من 580 إلى 566 روضة. اما التعليم الابتدائي فقد بلغ  عدد طلاب المرحلة الابتدائية على مستوى الدولة في عام 2000ـ 2001م ما مجموعه4.031.346 طفلاً أو طالبًا، وسجلت نسبة الذكور في هذا العدد 55.94%، بينما بلغت نسبة الإناث 44.06%. وبلغ عدد مدارس المرحلة الابتدائية في كامل العراق 11709 مدارس يعمل فيها 190650 معلمًا.ونتيجة الظروف المالية والاجتماعية التي عاشها العراق منذ عام 2003 يعاني التعليم الابتدائي الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحياها العائلات الفقيرة مما يؤدي إلى عدم إرسال أطفالها إلى المدرسة أو إلى تسرب الأطفال من المدرسة في مرحلة مبكرة. علاوة على ذلك، هناك إحباط بين المدرسين بسبب ضعف الرواتب، ونقص شديد في الكتب المدرسية والوسائل التعليمية ومن أبرز مشكلات التعليم الابتدائي أيضًا ارتفاع نسب الإعادة للسنة الدراسية، ويعزى هذا لأسباب مختلفة أهمها نقص المعلمين المؤهلين وسوء أوضاع المدارس وعدم توفر الكتب والمواد التعليمية وعمل الطلاب لزيادة دخل الأسرة وازدياد كثافة الطلاب في الفصول.اما التعليم الثانوي الذي يتكون من مرحلتين تمتد كل منها إلى ثلاثة أعوام حيث بلغ  مجموع المسجلين في المدارس الثانوية لعام 2000ـ 2001م في العراق 1291309 طالبًا منهم 1063842 (نسبة الذكور 61.2% ونسبة الإناث 39.8%) في وسط وجنوب البلاد، و227.467 طالبًا (نسبة الذكور 57.1% والإناث 42.9%) في الشمال.ويلاحظ أن نسب التسجيل في التعليم الثانوي في شمال العراق كانت أكثر إرضاء، فقد ازداد المجتمع الطلابي بواقع 5.78% من 127413 طالبًا في عام 1996ـ 1997م إلى 227467 طالبًا في عام 2000ـ 2001م. وشهدت هذه الفترة قدرًا من الاستقرار فتمكنت العائلات من الاستقرار وبعد إقرار برنامج النفط مقابل الغذاء في عام 1997م تم توفير مزيد من الأموال لإنشاء المدارس وتوفير لمواصلات للطلاب من المناطق النائية وللطلاب الفقراء في الأحياء شبه الحضرية وشراء الوسائل التعليمية مما أدى إلى تخفيف الأعباء المالية على الأهالي.وينبغي أن نذكر أن معدل التسجيل الإجمالي في التعليم الثانوي قد انخفض إلى 38.3% في عام 1999ـ 2000م في وسط وجنوب العراق مقارنة بـ47% عام 1990ـ 1991م.سجلت نسب الإعادة للسنة الدراسية عام 1999ـ 2000م ما مقداره 34.4% للمرحلة المتوسطة و22.4% للمرحلة الإعدادية في جنوب ووسط العراق، بينما كانت نسب الإعادة للمرحلتين المتوسطة والإعدادية في عام 2000ـ 2001م في شمال العراق 24.8%، و21.7% على التوالي.اما  التعليم المهني والتدريب المهني وهو أحد فروع نظام التعليم الثانوي ولكنه بإدارة منفصلة، حيث للطلاب العراقيون حق اختيار التعليم الثانوي المهني مباشرة بعد المرحلة المتوسطة عوضًا عن الاستمرار في التعليم الأكاديمي العام. وتهدف المراكز المهنية إلى منح الطلاب المهارات المهنية والفنية لتحضيرهم إلى الانخراط في أنواع المهن المختلفة بعد التخرج. تمتد مرحلة التدريب المهني إلى ثلاثة أعوام وتفضي إلى الامتحانات العامة. ويستطيع الطلاب أصحاب أفضل علامات (أعلى 10%) مواصلة دراستهم في الكليات الفنية.وبلغ مجموع الملتحقين في المراكز المهنية لعام 2000ـ 2001م ما جملته 65750 طالبًا منهم 61861 طالبًا في الوسط والجنوب و3889 طالبًا في الشمال، على الرغم من أن هذا العدد وصل إلى 124497 طالبًا في الوسط والجنوب فقط في عام 1991ـ 1992م مما يعني انخفاضًا في التسجيل بنسبة 50% في المراكز المهنية؟؟؟؟؟. وكان الفرع التجاري أكثر الفروع تضررًا حيث بلغ الانخفاض 78.4% بينما كانت نسبة الانخفاض في الفرع الزراعي 38.3% وفي الفرع الصناعي 37.8% في فترة عشرة أعوام، كما انخفض عدد المعاهد من 278 إلى 236 خلال الفترة نفسها وهذا ما مر به التعليم في الفترة ما قبل عام 2003 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اما واقع التعليم بعد عام 2003  فنجده يعاني الكثير من المشاكل التربوية والعلمية والادارية ايضا  فمن ناحية المدارس نجد ان 80% من عدد المدارس الموزعة في جميع محافظات العراق  قد لا تكون مؤهلة كمدارس  نظامية  فمدارس المناطق الغربية  نينوى والانبار والفلوجة وصلاح الدين وبيجي وسامراء  فهي شبه مدمرة  بالاضافة الى ما تعانية مدارس المحافظات الجنوبية من اهمال وتخلف وعدم تطويرها ونواقصها الكبير كماأكدت الدراسة الشاملة التي  أجريت لوضع المدارس في (عراق ما بعد الحرب ) أن آلاف المرافق المدرسية تفتقر إلى المستلزمات الأساسية اللازمة لتوفير التعليم اللائق لأطفال العراق. وأظهرت الدراسة التي أطلقت نتائجها وزارة التربية العراقية في 17 اكتوبر 2004 ونشرتها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن ثلث المدارس الابتدائية في العراق تفتقر إلى مصادر تجهيز المياه وأن حوالي نصفها لا توجد فيه مرافق صحية على الاطلاق؟؟؟كما اشارت الدراسة الى أنه التحق 4.3 مليون طفل عراقي بالمدراس الابتدائية للسنة الدراسية 2003-2004،ولكن الدراسة المسحية أكدت أن عدد المدارس المناسبة غير كاف لمواكبة الطلب المتزايد على التعليم،واضطر الكثير من المدارس إلى مضاعفة عدد الطلبة فيها، وأصبح ربع المدارس الابتدائية يعمل بنظام الوجبتين أو الثلاث وجبات في اليوم، الأمر الذي يعني خفض مدة الحصة الدراسية في كل وجبة ويبدو أن هناك 15 ألف مدرسة ابتدائية في العراق إلا أن عدد المباني المدرسية المتوفرة فعليا هو11.368 ألف مدرسة فقط؟؟؟؟؟؟بالاضافة الى مشاكل الكوادر التدريسية  التي تعاني شتى المشاكل بدا من المستوى العلمي للمعلم وصولا الى المستوى المتدني لمعيشة هؤلاء المدرسين والمعلمين بالاضافة الى الوضع الامني وما يعانيه المعلمين والمدرسين من ضغط امني وضغط نفسي عليهم جراء التغيرات الدراماتيكية في العراق كما ان العلاقة  بين الطلبة والمعلم او المدرس شابتها التغيرات المؤلمة الكبيرة  جراء انتشار الولاءات الفكرية والسياسية والحزبية المتعددة،مع  انتشار  الفساد الإداري بين الطلبة والأساتذة قليلي الحصانة الفكرية والدينية....مع ان الاحصاءات التي اوردتها المنظمات الأممية المعنية انه نتيجة الحروب تم قصف أكثر من 2700 مدرسة منذ آذار عام 2003 وتم نهب اكثر من  4600 مدرسة، كما ان هنالك تصريح لوزارة التربية عام 2009 عن وجود 6690 مدرسة بحاجة للترميم منها 3469 ترميم جزئي و2721 ترميم كلي و6879 غير صالحة للاستخدام وأشار التصريح الى الحاجة الماسة لبناء 16000 مدرسة ابتدائية ومتوسطة واعدادية..وهذا جميعه قبل  دخول الدواعش وقبل تحرير المدن التي احتلها الدواعش  وتم تحريرها من قبل القوات العسكرية العراقية والتي رافقت تدمير كبير للمدارس المتبقية في تلك المدن كما انه وعلى لسان وكيل الوزراة الذي يقول  في احد تصريحاته الى  “وكالة يقين” إن العراق يعاني من ازدياد نسبة الأُميَّة بدرجة مقلقة جدًّا، وطالب البرلمان بضرورة تشريع قانون محو الأُميَّة، مبينا  إن قانون محو الأُميَّة الذي قُدِّم منذ فترة ليست بالقصيرة على طاولة مجلس النواب ولم يُصادق عليه، وأن البيئة العراقيَّة الآن أصبحت ممتازة لانتشار الأُميَّة، ولا غرابة إن قلنا: إن أعداد الأميين في العراق بلغ 5 ملايين عام 2008 و2009، بينما عام 1991 انتهت الامية  ولم يبقَ أي أُمِّي في العراق حسب قوله وفيما يتعلَّق بنسبة الالتحاق الصافي بالمدارس المتوسطة، فقد بلغت 41% من مجموع السكان فوق عمر 12 عامًا، وكانت نسبة الذكور 47%، والإناث 36 %، وبالنسبة للمناطق كانت نسبة الذكور50% في المناطق الحضريَّة، و 37% في المناطق الريفيَّة، ونسبة الإناث كانت 44% في المناطق الحضريَّة، مقابل 13% في الريف  كما أشارت الإحصائيَّات إلى أن معدَّل معرفة القراءة والكتابة بين الشباب بعمر15 إلى 25 سنة بلغ 74%؛ أي: إن 26% من هذه الفئة تضاف إلى شريحة الأُميين التي يعاني منها العراق أصلاً، كما لوحظ تقلُّص الفجوة في التعليم بين الرجال والإناث، والغريب أن ذلك لم يكن يعكس تحسُّن مستوى الإناث، بل تراجع مستوى الذكور، وسبب حدوث ذلك في العراق جاء نتيجة الظروف الاقتصاديَّة الصعبة التي يمرُّ بها العراق وتدهور المستوى المعيشي للأسرة، لهذا فانه الان  يوجد في المجتمع العراقي 6 ملايين مواطن أُمي لا يجيدون الكتابة أو القراءة، وتأتي البصرة وبغداد والنجف وواسط والأنبار في صدارة  علما ان محافظة الموصل وقرى سهل نينوى التي اظهرت الارقام فيها والتي  تميزت بنظام تعليمي  رصين حيث بلغ عدد الطلبة حسب اخر احصاء لوزارة التخطيط عام 2013 مايقارب ( 800000 ) طالب وطالبة متوزعين على مدن واقضية المحافظة وهذا قبل دخول الدواعش التي قامت عند اجتياحها للمحافظة في  تدمير لاسس هذا النظام حيث شملت جرائمه حرق الكتب المنهجيه امام المواطنين ،واستغلال ابنية المدارس وتغيير المناهج الداراسية بمناهج تروج للعنف والتكفير كما حولت التعليم من مجاني الى تعليم مقابل ثمن يختلف باختلاف المراحل الدراسية وكانت حريصة على رفع شعار” الدولة الاسلامية باقية ” في كل المدارس علما  انه تبلغ حصة التعليم من  إجمالي النفقات الحكومية في ميزانية 2010 حوالي خمس مليار دولار، وهذه النسبة قليلة جدا  بالنسبة للنفقات الحكومية على القطاعات الأخرى وخاصة الأمنية  وقد أعدت وزارة التخطيط العراقية خطة للسنوات 2010-2014 وقد أشار التقرير صراحة ان قطاع التعليم لازالت مؤشراته غير ايجابية  باتجاه تطويره  ، فقد أشار الى وجود عجز كبير في أعداد المدارس ، وارتفاع نسبة المدارس ذات الدوام المزدوج ، ووجود مدارس طينية لا تصلح للعملية التعليمية ، وان نسبة انخفاض الالتحاق بالمدارس 85% للذكور و82% للإناث وفي تقرير  لمنظمة اليونيسيف)  صدر  في 2011 نشر بعض الحقائق عن مايقارب ال15 مليون طفل في العراق حيث يقول التقرير  ان  هنالك  بحدود 700 ألف طفل  غير مسجلين في المدارس  الابنتدائية
وجود الاف اخرى متسربة من المدارس  بسبب النزوح والهجرة
وجود  اكثر من 800  ألف طفل  تتراوح اعمارهم بين 5-14  سنة  تركوا الدراسة لاظطرارهم للعمل واكثرية تاركي الدراسة هم من الاناث؟؟
من كل هذا نرى ان  المراقب المنصف لقطاع التعليم في العراق  وبعد استعراض المعضلات والإشكاليات التي أصابت هذا القطاع منذ بدء 2003  وإلى الآن يضع جملة من الرؤى والتصورات التي قد تجعل مواجهة هذا القطاع لمشكلاته بأقل الخسائر والتكاليف المادية والبشرية. ووفقا لهذا الاستنتاج نرى ما سلي :-:
ضرورة الإسراع بترميم المنشآت التربوية  والمدارس وتحسين الخدمات داخلها من توفير ماء صالح للشرب وكهرباء.
تعزيز الحماية الأمنية للمنشآت المدرسية والجامعية واهتمام بالكادر التدريسي وتحسين ظروف الأساتذة الاجتماعية .
تعزيز ودعم وسائل الإيضاح والمختبرات داخل المؤسسات التربويةوالاهتمام بتحسين خدمات الانترنت والحاسوب في المدارس وتوفير الكتب المنهجية والدراسية لقطاع التعليم  وتخفيف الكاهل المادي عن الطلبة عبر عدم تكليفهم بنسخ المحاضرات والكتب المنهجية واحداث ثورة تعلمية  مخطط لها ولمدة عشرة سنوات لاعادة ترتيب التعليم  في العراق ..ولنا لقاء  لقطاع اخر من قطاعات  المجتمع العراقي ...